((عُبَيْد الله بن عبد بن أبي مُلَيكة زهير بن عبد الله بن جُدْعان القرشي التيمي، والد الفقيه عبد الله بن أبي مليكة.)) الإصابة في تمييز الصحابة.

((روى الحكم، عن عبد اللّه، عن أَبيه عبيد اللّه بن أَبي مليكة: أَنه سأَل النبي صَلَّى الله عليه وسلم عن أُمه. فَقَالَ: "إِنَّهَا كَانَتْ أَبرَّ شَيْءٍ وَأَوْصَلَهُ وَأَحْسَنَهُ صَنِيْعًا، فَهَلْ تَرْجُو لَهَا؟ فَقَالَ: "هَلْ وَأَدَتْ؟" قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: "هِيَ فِي الْنَّارِ".(

  • -CCQ
    CQ- أسد الغابة.

  • ((ذكره أبُو عَلِي الغَسَّانِيُّ في حواشي الاستيعاب، وقال: له صحبة، لكنه نسبه لجده؛ فقال: عبيد الله بن أبي مليكة، وهو الذي اعتمده المزّي في التهذيب أن أبا مليكة جَدّ الفقيه عبد الله. وأما ابن الكلبي وابن سعد وغيرهما فأدخلوا بين عبد الله وأبي مليكة عبد الله، وهو المعتمد. وذكر الفَاكِهِيُّ في كتاب مكة خبرًا يدلُّ على أن له صحبة؛ قال: حدثنا سعيد بن عبد الرحمن، أنبأنا هشام بن سليمان، عن ابن جريج: سمعْتُ ابْنَ أبي مُليكة يقول: مَرّ عُمر في أجنادٍ، فوجد رجلًا سكران، فطرق به دارَ عبد الله بن أبي مليكة، وكان جعله يقيم الحدود، فقال: إذا أصبحت فاجلده. قلت: لا يقيم عُمر رضي الله عنه من يقيم الحدود حتى يكون رجلًا، وعمر عاش بعد النبي صَلَّى الله عليه وسلم ثلاث عشرة سنة تنقص قليلًا فيكون عبد الله أدرك من الحياة النبوية ما يكون به مميزًا، وهو قرشي مِنْ أقارب أبي بكر الصديق. ثم وجدت له حديثًا أورده أبو بشر الدولابي في الكُنَى، من طريق محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن الحكم بن عيينة، عن ابن أبي مليكة ــــ أنَّ أباه سأل النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم عن أمه؛ فقال: يا رسول الله، كانت أبر شيء وأوصله وأحسنه صنيعًا، فهل ترجو لها؟ قال: "هَلْ وَأدَتْ؟" قال: نعم. قال: "هِيَ فِي النَّارِ"(

  • ). وهذا لو ثبت لكان حجةً، لكن أخشى أن يكون ابْنُ أبي ليلى وهم فيه؛ فإن الحديث محفوظ من طريق سلمة بن يزيد، قال: ذهبْتُ أنا وأخي إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقلنا: إن أمنا مُليكة كانت...-OQb-) فذكر الحديث. ويحتمل التعدد.)) الإصابة في تمييز الصحابة.


المراجع

sahaba.rasoolona.com

التصانيف

تابعون  رواة الحديث  وفيات 117 هـ   التاريخ