جميل السلحوت:
يوميات الحزن الدامي-13-
هبة
حمدت الحاجة فاطمة ربّها وشكرته على إصابة ابنتها فاطمة بشظية في رأسها أدخلتها في غيبوبة، وفاطمة ابنة العشرين ربيعا حامل دخلت غرفة العمليات في مستشفى الشفاء بغزة لانقاذ حياتها، وهي لا تعلم أن طفلها احمد ابن الأحد عشر شهرا والذي كان ينام في حضنها قد احترق وتفحم جسده البريء من القذيفة الصاروخية التي لم تمهله لاطلاق صرخة الوداع...تماما مثلما لا يعلم أحد لماذا تشكر والدتها ربّها.
قالت الجدة فاطمة: لو رأت ما جرى لابنها لماتت مكانها....وبكت الجدّة وأبكت بواكيا وهي تردد أحمد فلذة كبدي ينام الآن في حضن ربه.
المراجع
pulpit.alwatanvoice.com
التصانيف
ادب قصص مجتمع قصة