هلْ قَبِلَتْ، من ناصحٍ، أُمّةٌ |
تَغدو إلى الفِصحِ بصُلبانِها؟ |
كَنائِسٌ يجمَعُها وُصلَةٌ، |
بَينَ غَوانيها وشُبّانِها |
ما بالُها عَذراءَ، أو ثَيِّباً، |
كَوَردَةِ الجاني بإبّانِها |
راحَتْ إلى القَسّ بتَقريبِها، |
وبَيتُها أولى بقُربانِها |
قَد جَرّبتْ من فِعلِهِ سيّئاً، |
والطِّيبُ جارٍ بجُرَّبانِها |
وربَّها تُسخِطُ، بل زوجَها الـ |
ـبائِسَ، في طاعةِ رُبّانِها |
وزارَتِ الدّيرَ، وأثوابُها |
ضامِنَةٌ فِتنَةَ رُهبانِها |
اسم القصيدة: هلْ قَبِلَتْ، من ناصحٍ، أُمّةٌ.
اسم الشاعر: أبو العلاء المعري.
المراجع
klmat.com
التصانيف
شعر الآداب العلوم الاجتماعية