النوم جافاني وهيّج iiمدمعي
والقلب مكلومٌ على شام iiالهوى
وطني يصيحُ وآهِ من iiآهاته
يَبكي ويصرخُ أمتي يا أمتي
ماذا يحرك غوثَكم iiوضميرَكم
أم طفلتي التي ذُبحت بأيدِي iiمجرمٍ
أم مسكنٌ قد دمروه iiوأهلَه
صيحاتُ اطفالي تعالت في iiالدنا
يا عُرب بل يا مسلمون ألا iiهدىً
قد فاض كأسي بالمصائب iiوالأسى
إن تتركوني فالمآل iiعليكمو
سورية ُالأحرارِ فيها عزًّكم
فدعوا مُدام الذلِّ هيا iiوانفِروا
يا شامُ حسبُك أنّ شعبَك iiمسلمٌ
عزماته نارٌ تُبيدُ iiخصومَه
فثقي بنصر الله واعتصمي iiبه
إني ابنة الاسلام وبنت iiشآمنا
سأصيح أصدح ما حييت iiبأرضها
|
|
والحزن أعياني ومزّق iiأضلعي
وعلى امتداد الشام نزفُ iiتوجّعي
إذ يستغيثُ فلا يَقِرُّ iiبمَسمع
كيف السبيلُ لنجدةٍ أو iiمَفزَع
عرضي الذي قد دنسوه بمخدعي ii؟
؟ أم مصرعي؟ فلقد رأيتم مصرعي
أم مسجدٌ قد هُدّ فوق الركّع
ودماؤهم عمّت جميع الأربُع
أوقد خلوتم من رجالات تعي ii؟
وستجْرعون إذا هُزمت iiتجرّعي
أو تُنجدوني فالنجاة لكمْ معي
وهوانُكم إن تتركوها iiللدّعي
فالعيش بالجبَهات لا iiبالمهجع
حرٌ به للنصر أعظمُ iiمَصنع
ويقينُه بالله أقوى iiمدفَع
وترَّقَّبي فرحاً بنصرٍ iiأروع
يا حسنهُ نسباً وخيرُ iiتجمّع
لا أرهب الدنيا وإسلامي iiمعي |