الساحة كانت واسعة جدا . أوسع بكثير من ساحة "خليل السواحري" . لكنها  كانت على شفا "حارة الطبالين" التي كانت على  شفا المدينة التي كانت على شفا البلد الذي كان على شفا الإقليم الذي كان على شفا العالم الذي كان على شفا جرف هار.

حان الوقت فوقف .. ارتفاع المنصة لم يتح له إلا رؤية نقاط سوداء متراصة في الساحة. اقترب من الميكروفون وصرخ: "لعن الله أباكم."

ردوا بسرعة :

" لعن الله أباك وأجدادك."  

ثم صفق الجميع.

في اليوم التالي خرجت الصحف تحمل عناوين عريضة " يحبهم ويحبونه."

    


المراجع

odabasham.net

التصانيف

أدب  مجتمع   الآداب   قصة