صرخَ الذئبُ في وجوهِ iiالذئابِ:
أحرِقـوا ما يلفُّهـا من iiحيـاءٍ
عذّبوها، فمثلُهـا غيـرُ iiأهـلٍ
قالها ، وانتشـى لمنظـر iiأُنثى
قالها، وانتشى، فأزهقَ iiروحـاً
* * ii*
في ظلامِ السجون تُمحى iiنفوسٌ
يعبثُ السـّيدُ المحقـقُ iiفيهـا
آمناً في حماية (الأمنِ) قد iiأدمن
سادراً في عماه، مستهتراً باللهِ
الفـراعيـن كلُّهـا في iiدمـاه
* * ii*
إنها القصـةُ التي سـوفَ iiتبقى
أن يموت الضعيف ظلماً iiوصمتاً
أن يصيـر الطغاة فينا iiرؤوسـاً
أن يبيحوا ما حـرَّم اللهُ iiجهـراً
أن يفِحَّ الإعـلامُ ما شـاءَ iiكِذْباً
أن تُدَعَّ الشعوبُ للمـوتِ iiدعَّـاً
|
|
عذّبوهـا، فزوجُـها iiإرهـابـي
مزّقوا ما يضـمُّهـا من iiثيـابِ
لحيـاةٍ، (تفـنـَّنـوا) iiبالعـذابِ
وهيَ تُرمى كعظْمـةٍ iiللكـلابِ
برَّةٌ... بين حفنـةٍ مـن iiذئـابِِ
* * ii*
أبـدعـتْـها إرادةُ iiالـوهّـابِ
ميِّتَ القلـبِ باردَ iiالأعـصابِ
... فعلَ التعذيـبِ و (الإرهابِ)
... مسـتهزئاً بيـوم iiالحسـابِ
كيف يُهدى، أو يهتدي للصّوابِ!؟
* * ii*
وصمةً فوق أوجـه ii(الأعرابِ)
خـلف سود القضبانِ iiوالأبوابِ
وتصيرَ السياطُ فصلَ iiالخطابِ
وأقلُّ المباحِ قطـعُ iiالرِّقـابِ!
عن (مزايا) زعيمـه iiالكـذَابِ
في دروبٍِ مصيرُها iiللخـرابِ
|