صاحب المُثل العُليا


في سنوات ما قبل السبعينات أخبرتني جدتي أن أفكاره كانت خارجة عن نطاق المجتمع تحمل فلسفةً خاصة ، بينما المجتمع يغوص في الإلحاد كان هو محاضرًا لُقب بصاحب المثل العُليا، له زوجة مثقفة وولدان. لم يُمنع من التفكير فقط قتلوا له ولديه، صدّقَ كذبة موتهما بالمرض وتخاصم مع أفلاطون.


هوية متوفى


راجع مكتب الداخلية قبل رحلته بشهر، كان قد مضى على عمره الخمسين عامًا ليجدد صورة الهوية التي التقطت له وخُتمت عندما كان في الثامنة عشر، اعلموه أنه متوفى قبل أن يولد، كان عليه أن يُثبِت حضوره وكيانه للذي أصدر له شهادة ولادة. فقد سمّاه والده باسم أخيه المتوفى قبل ولادته بأًشهرٍ ولم يشطب الأول من الهوية.


زوجته


دَعَتْه للقاء في بيت صديقتها قالت له أنها مطلقة بسبب معاملة زوجها القاسية، سَخُنَ اللقاء وانتهى بحث وليد الذي كان يومًا معلمه عنه، فاجَأه بأنها هي زوجتُه وعلى ذمته – مُجَرَد وقت وتعود الى بيتها فخَجِل من نفسه.


الضابط


اجتمعوا على طاولة دائرية في جلسة عمل، اغتصبت نظراته جسدها، استأذنت معتذرةً ومختلقةً أسبابًا لترك الجلسة. 


هِجْرَة


حَلُمَ شاب عربي بالسفر الى أمريكا لكَسب المال، حاول اقناع والديه بذلك، لم يُقْنِعوه هم بالبقاء وبكاء، سافر
يَحْمِلُ حُبَّ الحياة في مرحٍ، مرّت السنوات، عَمِلَ في جليِّ الصّحون أراد أن يتَوَطَّن، أجنبيةٌ أغرَتْه، طاشَ يا ما طاش، عَادَ يُحْمَل.

المراجع

tellskuf

التصانيف

قصص   روايات   فنون   كتب   روايات وكتب ادبية   الآداب