أشرتُ عليكَ، فاستَغشَشتَ نُصحي |
لظنّكَ أنّ مَقصودي أذاكَا |
وأغراكَ الخلافُ بضدّ قولي، |
فكانَ الفعلُ منكَ بضدّ ذاكَا |
وشاروني العُداة ُ وبايَعُوني، |
فأنجَحَ حُسنُ رأيي في عِداكَا |
فصِرتُ، إذا خطبتَ جميلَ رأيي، |
أُشيرُ بما أرى فيهِ هَواكَا |
ولم أتبَعْ خُطاكَ لضُعفِ رأيي، |
ولا أنّي أريدُ بهِ رداكا |
ولكني أحاذرُ منكَ سخطاً، |
فأتبعُ كلّ ما فيهِ رضاكَا |