كان قطيع الخراف  مغلوباً على أمره فأطاع وسالم واستسلم
وحينما زاد الظلم عن حده وجاوز وطغى واستفحل ...
استيقظ القطيع من رقاده .... وتمرد على جلاده، وثار .. وقاوم .. واستبسل
 فماكان من جزاره عندما رأى قطيعه وقدخرج عن الطاعة والسيطرة
إلا أن سلط عليه كلابه وذئابه، لتنهش لحومه، وتلعق دماءه، وتستبيح حرماته، وتسفك وتقتل دون أن تُشفق أو ترحم
لكن القطيع أيقن أنه لن يتحرر من الخوف والذل إلا إذا تخلص من سوط جلاده،
لن يتحرر إلا بالذبح كالأضاحي، ليكون قرباناً للحرية، لن يتحررإلاعندما يخضب تراب
وطنه  بدمائه، فبذل وأعطى وتفانى، ولم يبخل بتضحية أو يتوانى ...
تعجيز
سرت على الشارع فأمروني بالسير على الرصيف
سرت على الرصيف فأمروني أن أنزل عن الرصيف
فالتصقت بالجدران ألتمس الستر حتى تمزقت الأكمام
رأوني واقفاً فقالوا لي اجلس
جلست فقالوا : لم جلست ؟!
ضحكت فعبسوا في وجهي
عبست فاستنكروا فعلتي
عندها تذكرت :
" أن رضى الناس غاية لا تدرك  " ... 
 فأرضيت نفسي
*  كامل لاتقسم ومقسوم لاتاكل وكل حتى تشبع
 

المراجع

odabasham.net

التصانيف

ادب  قصص  مجتمع   قصة