أصبح الإحساس بالخطر لا يفارقه هذه الأيام، إنه مهدد في نفسه وأهله وما يملك. دوابه تتلاشى، حظيرته تُنهب، مزرعته تنتهك، حتى أسوار منزله تجرؤوا على اقتحامها وتخطيها،  ووقعٌ غريب لا صنو له يحتدم فوق سطح مخدعه أو داخله بشكل هتشكوكي.  

- هلا أطللْنا عليه وتقرّينا ملامحه، كم يثيرني شكله؟!

-  لا خبز اليوم.. لقد أصبتَ الفرن الطيني.. نسفتَ فرننا الطيني يا رجل.. !!!

               


المراجع

odabasham.net

التصانيف

أدب  مجتمع   الآداب   قصة