أخيرا، جمعهما اللقاء في مكان يعج بعيون متحفزة مترقبة.. هي، عبثا تحاول إخفاء ارتباكها.. بعد انتهاء الحفل.. بحنان صافح يدها لوداعها.. فتفتحت سعادته كوردة تراقص شذاها... في طريق عودته، كان سائق الأجرة يستفسر مذهولا، عن رائحة عطر عبق أرجاء العربة !!

****
بعد لقائهما الأول.. كتب يسألها عن انطباعها بصراحة وبلا مجاملة.. جاءه الرد سريعا: كُنتَ راقيا.. ثم اتبعتها بضحكة خجولة على استحياء .. فانكمش داخل شرنقته، يُلملم شظايا قلب بعثرته السنين !!
إلى اللقاء.

المراجع

pulpit.alwatanvoice.com

التصانيف

أدب   الآداب   قصة