الخـــــطــــــة المقدمة الفصل الأول: المفاهيم الأساسية للمحاسبة المبحث الأول: طبيعة المحاسبة - تعريف المحاسبة - أهداف المحاسبة - أهمية المحاسبة المبحث الثاني: فروع المحاسبة - المحاسبة العامة - المحاسبة الخاصة - المحاسبة التحليلية - أنواع أخرى من المحاسبة المبحث الثالث: المؤسسة وعلاقتها بالمحاسبة - تقديم المؤسسة - تصنيف المؤسسات - علاقة المؤسسة بالمحاسبة العامة الفصل الثاني: الميزانية والمركز المالي المبحث الأول: الميزانية - مفهوم الميزانية - المخطط المحاسبي الوطني - شكل الميزانية المبحث الثالث:صافي المركز المالي - توازن الميزانية - صافي المركز المالي المبحث الثالث: نتيجة الدورة - إجراءات الوصول إلى النتيجة - نتيجة الدورة الفصل الثالث: التنظيم المحاسبي المبحث الأول: القيد المزدوج - اليومية - أنواع القيود في اليومية المبحث الثاني: دفتر الأستاذ - أنواع الحسابات - فتح دفتر الأستاذ - الترصيد والنقل إلى ميزانية المراجعة المبحث الثالث: ميزانية المراجعة - أنواع ميزان المراجعة - ترصيد ميزان المراجعة الفصل الرابع: أعمال نهاية السنة المبحث الأول: الجرد والتسوية الجردية - تعريف الجرد وأنواعه - التسوية المبحث الثاني: الأخطاء وتصحيحها - إكتشاف الأخطاء - أنواع الأخطاء وتصحيحها المبحث الثالث:البحث عن نتيجة الدورة - قيود التجميع - الميزانية الختامية - جدول حسابات النتائج الخاتمة المقدمة 1 مقــــــــــــدمة لاشك أن كل أعوان الإقتصادية من مؤسسات أسر وقطاعات حكومية أو أفراد يواجه عملية إتخاذ قرارات بشأن إستخدام موارده، والمحاسبة هي الوسيلة التي تساعد في إتخاذ هذه القرارات عن طريق تقنيات المحاسبة، التسجيل في اليومية والترحيل إلى دفتر الأستاذ وإعداد ميزان المراجعة ثم الإنتقال إلى الميزانية الختامية. إن التسجيل المحاسبي ليس هدفا في حد ذاته بل وسيلة للوصول إلى نتيجة والتي تساعد على إتخاذ القرار ومعرفة العيوب التي وقعت فيها المؤسسة حتى يتم تجنبها مستقبليا. إن المحاسبة كتقنية لا تطبق على الأفراد كشخص مادي بل تطبق على الشخص المعنوي أي التاجر سواءا كان فرادا أو على شكل شركة، كما أن نوعا معينا من المحاسبة يطبق على نوعا معينا من النشاط الإقتصادي ولهذا فإننا نجد أن المحاسبة العمومية تطبق على القطاعات الحكومية الغير تجارية أي تطبق عليها قوانين الوظيف العمومي أما المحاسبة العامة فهي تطبق على التاجر والذي صنفه القانون التجاري الجزائريهو كل من يمارس عملا تجاريا ويتخذه حرفة معتادة له) وهكذا يطبق على باقي النشاطات. وقد إخترت مبادئ المحاسبة العامة وليست التقنيات كمدخل للتربصات. مبادئ المحاسبة العامة 2 الفصل الأول: المفاهيم الأساسية للمحاسبة المبحث الأول: طبيعة المحاسبة تعريف المحاسبة: هو العلم الذي يتضمن دراسة الأصول والمبادئ، والقواعد والنظريات والطرق التي يمكن الإستناد إليها في تنظيم ومعالجة العمليات المالية في الدفاتر، ووضع الأسس التي يمكن إتباعها للوصول إلى نتائج تلك العمليات. أهداف المحاسبة: تتمثل أهداف المحاسبة في: - معرفة ما للتاجر من ديون عليه للموردين. - حصر جميع أعبائه وإيراداته وتصنيفها في جدول حسابات النتائج. - معرفة المركز المالي للمؤسسة وتقدير رأس مال الشركة في نهاية المدة. - تحديد مقدار الضرائب المستحقة على المؤسسة. - معرفة نتيجة أعماله من ربح وخسارة. أهمية المحاسبة: أ‌- بالنسبة للمؤسسة: مهما كان نوع المؤسسة فإن القانون يلزم مسيريها بمسك محاسبة.فقد جاء في القانون التجاري الجزائري في المادة 9 ما يلي:...كل شخص طبيعي أو معنوي له صفة التاجر ملزم بمسك دفتر اليومية، يقيد فيها يوما بيوم عمليات المؤسسة..كما جاء في المادة2: يجب أن تحفظ الدفاتر والمستندات لمدة 10 سنوات، كما يجب أن تحفظ المراسلات الواردة ونسخ الرسائل الموجهة طيلة نفس المدة...إن لهذا الإلزام فائدة بالنسبة للمؤسسة، فعن طريق المحاسبة يمكن للمؤسسة: - معرفة تطور وضعيتها المالية. - تحديد سعر منتجاتها عن طريق تحديد عناصر تكاليف الإنتاج. - المساهمة في بناء جهاز المعلومات على المستوى الوطني عن طريق تقديم بعض المجاميع كالقيمة المضافة مما يسهل العمل على مستوى الإقتصاد الوطني ككل وإعداد محاسبة وطنية. - إعطاء صورة للغير(شركاء، زبائن، موردون، مساهمون..) تمكنهم من معرفة قدرة المؤسسة ماليا ب- بالنسبة لمحيط المؤسسة: تستفيد من المحاسبة والوثائق المحاسبية محيط المؤسسة منها: 1- مصلحة الضرائب: تحديد الضريبة الواجبة الدفع، عن طريق تقديم الوثائق المحاسبية. 2- أجهزة القضاء: تعتبر الوثائق المحاسبية حججا مادية في حالة المنازعات يمكن الإستناد عليها وقد جاء في المادة 13 من القانون التجاري الجزائري..يجوز للقاضي قبل الدفاتر التجارية المنتظمة كإثبات بين التجار بالنسبة للإعمال التجارية.. مبادئ المحاسبة العامة 3 المبحث الثاني: فروع المحاسبة لقد تعرضنا سابقا في المقدمة إلى أن المحاسبة تختلف بإختلاف نوعية النشاط الذي تمارسه المؤسسة ولهذا نجد أنواع من المحاسبة نذكر من بينها - المحاسبة الوطنية: وتهدف إلى تحليل التدفقات الحقيقية أو المالية بين الأعوان الإقتصادية الرئيسية مثل المؤسسات والعائلات والدولة والخارج وذلك على مستوى الإقتصاد الوطني للخروج بنتائج منها: حساب الناتج المحلي الإجمالي، الدخل الوطني، الدخل الفردي...من أجل إستعمالها في التحليل الإقتصادي ولمعرفة الوضعية الإقتصادية للدولة. - المحاسبة العمومية: وتخص هذه المحاسبة القطاع الحكومي وعادة الوظيف العمومي حيث يقوم المحاسب بتوزيع النفقات حسب المخطط الموضوع مسبقا من طرف الحكومة والمصادق عليه من طرف البرلمان وعادة ما تهمل الإيرادات لأن هذا القطاع غير منتج. - المحاسبة التحليلية: تهتم هذه المحاسبة بتحليل التكاليف وتوزيعها حسب طبيعتها إلى تكاليف مباشرة ثم تسجيل هذه التكاليف حسب الأقسام من أجل معرفة تكلفة الإنتاج الحقيقية ثم تكلفة الوحدة من أجل التحكم في الإنتاج لمواجهة السوق. - المحاسبة العامة: هي تقنية علمية تطبق على المؤسسات التي يكون لها صفة التاجر سواء كانت تجارية أو صناعية أو خدمية من أجل الحصول على النتيجة من ربح أو خسارة - التحليل المالي للمؤسسة: هي تقنية يتبعها المحلل المالي لمعرفة الوضعية المالية لمؤسسة فيقوم بإعادة تقييم كل عناصر الأصول بقيمتها الحقيقية(السوقية) من أجل معرفة قدرة المؤسسة على مواجهة الظروف المالية وإمكانية الحصول على قرض وحتى يتمكن المساهمون من أخذ صورة حقيقية عن المؤسسة وذلك بإستخدام نسب مالية معينة. - المحاسبة الخاصة: وتسمى بمحاسبة الشركات وتعالج هذه المحاسبة الحالات الخاصة بالشركات الكبرى والمشاكل المتعلقة بها، إصدار الأسهم، توزيع الأرباح... - كما توجد أنواع أخرى من المحاسبة تختلف بإختلاف النشاط الممارس مثل محاسبة البنوك، محاسبة التأمين...إلخ. مبادئ المحاسبة العامة 4 المبحث الثالث: المؤسسة وعلاقتها بالمحيط تقديم المؤسسة الإقتصادية: المؤسسة هي تنظيم إقتصادي مستقبل ماليا، يعمل على تسويق سلعة معينة أو منتوج معين أو تقديم خدمة وطرحها في السوق وذلك لتلبية حاجات الإنسان. إن الأهداف التي أنشأت من أجلها المؤسسة سواء منها الإقتصادية أو الإجتماعية هي التي تحدد مجال عملها وسياستها ولذلك توجد تعريفات للمؤسسة معظمها يدور حول السياسات والأهداف الإقتصادية والإجتماعية.كما أن المؤسسة تتكون من مجوعة من الوسائل. 1- الوسائل البشرية:وهم مجموعة المستخدمين من إطارات كرئيس الوحدة ورؤساء المصالح التقنية والإدارية والمالية ومن عمال الورشات وعمال الإدراة. 2- الوسائل المادية: تقتني المؤسسة وسائل مادية لتحقيق هدفها التجاري أو الإنتاجي أو الخدمي وذلك ما يتطلبه هدفها وحجمها ونشاطها، كالأراضي والمباني والآلات ومعدات النقل وتجهيزات المكتب والبضائع والمواد الأولية... 3- الوسائل المالية: تتضمن هذه الوسيلة رؤوس الأموال المودعة والقروض المتحصل عليها وهي تعتبر العصب المحرك وقد توزعها المؤسسة بين نقدية والبنك-مودعة أو جارية- بين المؤسسات المالية كصناديق الإدخار... تصنيف المؤسسة الإقتصادية: تصنف المؤسسة الإقتصادية حسب عدة معايير. 1-المعيار حسب ملكية رأس المال ويقسم إلى
  • - المؤسسات العمومية: بحيث تعود ملكية وسائل الإنتاج إلى الدولة(الدولة، جماعات محلية، صناديق مساهمة، شركات قابضة)
* - المؤسسات الخاصة: تعود ملكية وسائل الإنتاج إلى القطاع الخاص سواء كان فردا أو مجموعة من الشركاء * - المؤسسات المختلطة: يساهم فيها كل من الخواص والدولة بنسب معينة من رأس المال. 2- المعيار القانوني: لقد نص القانون التجاري الجزائري على تصنيف المؤسسات إلى ثلاثة على سبيل الحصر * - شركة تضامن. * - شركة ذات مسؤولية محدودة. * - شركة مساهمة. مبادئ المحاسبة العامة 5 3-المعيار حسب مجال النشاط: تصنيف المؤسسات حسب هذا المعيار إلى: * - مؤسسات تجارية:وهي تلك المؤسسات التي تقوم بشراء بضاعة من أجل إعادة بيعها على حالتها مثل مؤسسات التوزيع. * - مؤسسات صناعية: وهدف هذا النوع من المؤسسات خلق قيمة مضافة عن طريق الإنتاج أي تحويل المواد الأولية إلى منتجات تامة. * - مؤسسات خدمية: وهدف هذا النوع من المؤسسات تقديم خدمات لزبائنها مثل النقل. * - المؤسسات الزراعية: يهتم هذا النشاط بإستغلال الأراضي والثورة الحيوانية مثل المستثمرات الفلاحية وتعاونيات تربية النحل. كما توجد تصنيفات أخرى مثل تصنيف المؤسسة حسب حجم النشاط إلى صغيرة وكبيرة ومتوسطة ، أو تصنيف المؤسسة إلى وطنية وأجنبية..... علاقة المؤسسة بالمحاسبة العامة: إن المؤسسة الإقتصادية هي مجموعة من الوسائل يمكن أن تكون - وسائل دائمة: وتعني وسائل التمويل التي توضع تحت تصرف المؤسسة بصفة دائمة وتسمى الأموال الخاصة - وسائل تسيير: وتعني وسائل في دورة الإستغلال وتسيير المؤسسة. ومن هنا يجب على المؤسسة أن تبين مصادر هذه الموارد ثم تبيين كيفية إستخدامها إن مجموع المصادر يساوي مجموع الإستخدامات هنا جاء مبدأ التوازن إن هذه الموارد وهذه الإستخدامات تساهم في إنشاء تدفقات والتي يتحتم على المؤسسة رصدها وتدوينها ومن هنا أتت العملية المحاسبية والتي تعني تقييد المبالغ وتربيتها في سجلات خاصة. مثال: إقتناء شاحنة بمبلغ 125000دج تدفع نقدا. تدفق حقيقي تسليم الشاحنة تدفق نقدي تسديد ثمن الشاحنة إن المحاسبة العامة هي نظام يقوم بمعالجة المعلومات المتعلقة بالمبادلات التجارية داخل وخارج المؤسسة. مبادئ المحاسبة العامة 6 الفصل الثاني: الميزانية والمركز المالي المبحث الأول: الميزانية مفهوم الميزانية:هي جدول يحتوي في الطرف الأيمن على الإستخدامات والطرف الأيسر على المصادر 1- المصادر: في الغالب تكون الأموال الضرورية للمؤسسة مصدران. أ- أموال يضعها المؤسسون أو شريك(أو شركاء) تحت تصرف المؤسسة وتسمى أموال مملوكة FONDS PROPRES أو أموال جماعية FONDS SOCIAL ب- وإذا لم تكف الأموال المملوكة فإنها تلجأ إلى الديون(القروض) DATTES 2- الإستخدامات: يتم إستخدام المصادر التي جمعت في ما يلي: أ- إستثمارات مثل الأراضي، المباني، المعدات وأدوات، معدات نقل... ب- مخزونات مثل البضاعة، المواد الأولية، منتجات نصف مصنعة، تامة الصنع... ج- حقوق مثل الزبائن، البنك، الحساب البريدي، الصندوق..... شكل الميزانية:من البديهي أن تتساوى المصادر مع الإستخدامات وحتى نكون عمليين أكثر فإننا نسمي الإستخدامات أصول ومصادر خصوم وبالتالي نتحصل على الشكل التالي للميزانية الأصول الخصوم إستثمارات مخزونات حقوق أموال مملوكة ديون المجموع المجموع المخطط المحاسبي الوطني: كانت الجزائر حتى سنة 1975 تتبع المخطط المحاسبي الفرنسي PCG وعند الإستقلال حاولت الجزائر أن تستقل إقتصاديا أيضا وخاصة في بداية السبعينات عندما توجهت الجزائر إلى النظام الإشتراكي وفي 29/04/75 وضعت الدولة الجزائرية المخطط المحاسبي الوطنيPCN الذي يكرس التوجه الإشتراكي ويعلن القطيعة مع النظام الرأسمالي وقد إعتمد هذا المخطط على المبادئ التالية: 1- قسم الحسابات إلى 8 مجموعات 2- مجموعة الحسابات 5،4،3،2،1 حسابات الميزانية7،6 حسابات التسيير8 حسابات النتيجة مبادئ المحاسبة العامة 7 3- تم إعطاء كل مجموعة رقم الأموال المملوكة مجموعة 1 الديون مجموعة5 الإستثمارات مجموعة2 الأعباء مجموعة6 المخزونات مجموعة3 النواتج مجموعة7 الذمم(حقوق) مجموعة4 النتيجة مجموعة8 نلاحظ أن حسابات الميزانية تم ترتيبها بهذا الشكل على إعتبار أن أول نشاط يقوم به الشركاء هو جمع الأموال والمرحلة الثانية تستخدم في الإستثمارات والمرحلة الثالثة يتم شراء المخزونات والمرحلة الرابعة يتم إدخار النقود وخامسا إذا لم تكفي الأموال تلجأ إلى الديون 4- يتم تقسيم المجموعات إلى حسابات رئيسية وكل حساب رئيسي يمكن أن يقسم إلى حسابات فرعية وكل حساب فرعي يمكن أن يقسم إلى حساب جزئي وهكذا..... مثال: حـ / 2451معدات مكتب 2 مجموعة ثانية إستثمارات 24 حسابات رئيسي تجهيزات إنتاج 245 حساب فرعي تجهيزات مكتب 2451 حسابات جزئي معدات مكتب شكل الميزانية: لقد PCN على شكل الميزانية الختامية(جدول رقم1) ولكن سنقدم شكل الميزانية الإفتتاحية أي الميزانية التي تبدأ بها المؤسسة نشاطها في بداية السنة المحاسبية ر ح أصول مبلغ ر ح خصوم مبلغ 2 3 4 الإستثمارات ..... مجموع2 المخزونات . مجموع3. . الذمم.. ..... مجموع4 ..... .... ..... 1 5 الأموال المملوكة ..... مجموع1 الديون ..... مجموع5 ..... ...... المجموع المالي ..... المجموع العام مبادئ المحاسبة العامة 8 تطبيق: لدينا عناصر الميزانية الإفتتاحية لإحدى المؤسسات كما يلي: 22 أراضي 80000 30 بضاعة 52000 10أموال جماعية 180000 240مباني 65000 31مواد ولوازم 43000 12علاوة مساهمة 20000 243معدات ومباني 75000 18نتيجة الترخص 45000 13إحتياطات 35000 244معدات نقل 44000 487الصندوق 40000 522قرض إستثمار 60000 245تجهيزات مكتب60000 470زبائن 21000 530 موردين 40000 564ضرائب مستحقة60000 485البنك 120000 562دائنوا خدمات 53000 565 ديون مالية 33000 563مستخدمين 74000 حل التطبيق: رح إسم الحساب مبلغ رح إسم الحساب مبلغ 2 22 240 234 244 245 3 30 31 4 470 485 478 الإستثمارات أراضي مباني معدات وأدوات معدات نقل تجهيزات مكتب مجموع2 المخزونات بضاعة مواد أولية مجموع3 الذمم زبائن بنك صندوق مجموع4 80000 65000 75000 44000 60000 324000 52000 43000 95000 21000 120000 40000 181000 1 10 12 13 18 5 522 530 562 563 564 565 الأموال المملوكة أموال جماعية علاوات مساهمة إحتياطات نتائج رهن التخصيص مجموع1 الديون قروض إستثمارية موردين دائنوا الخدمات مستخدمين ضرائب مستحقة ديون مالية مجموع5 180000 20000 35000 45000 280000 60000 40000 53000 74000 60000 33000 320000 المجموع العام 600000 المجموع العام 600000 مبادئ المحاسبة العامة 9 المبحث الثاني: المركز المالي توازن الميزانية: من البديهي أن تكون الميزانية متوازنة لأن مجموع المصادر يتم إستخدامها كما أن بعض العمليات لا تأثر على التوازن لأنها عمليات داخلية ليس لها علاقة بحسابات التسيير تطبيق: إذا أخذنا نفس عناصر الميزانية الإفتتاحية السابقة وأجرينا التغيرات التالية - إقتنى التاجر تركيبات مجمعة بقيمة18000دج عن طريق شيك بنكي - سحب كل المبالغ الموجودة في الصندوق ووضعها في ح البريدي - سدد نصف ديون خدمات عن طريق ح البريدي - بيع البضاعة الموجودة عن طريق البنك - سدد نصف ديون الموردين عن طريق البنك * تركيبات مجمعة=0+18000=18000* البنك=120000-18000=102000+52000=154000 * الصندوق=4000-4000=0 * حساب بريدي=0+40000-26500=13500 * ديون خدمات=53000-26500=26500 * بضاعة=52000-52000=0 رح إسم الحساب مبلغ رح إسم الحساب مبلغ 2 22 240 234 244 245 247 3 31 4 470 485 476 الإستثمارات أراضي مباني معدات وأدوات معدات نقل تجهيزات مكتب تهيآت وتركيبات مجموع2 المخزونات مواد أولية مجموع3 الذمم زبائن بنك حساب بريدي مجموع4 80000 65000 75000 44000 18000 60000 324000 43000 43000 21000 154000 13500 188500 1 10 12 13 18 5 522 530 562 563 564 565 الأموال المملوكة أموال جماعية علاوات مساهمة إحتياطات نتائج رهن التخصيص مجموع1 الديون قروض إستثمارية موردين دائنوا الخدمات مستخدمين ضرائب مستحقة ديون مالية مجموع5 180000 20000 35000 45000 280000 60000 40000 26500 74000 60000 33000 293500 المجموع العام 573500 المجموع العام 573500 مبادئ المحاسبة العامة 10 نلاحظ أن المجموع تغير لكن الميزانية بقت متوازنة والسبب أن العمليات التي أجريناها تؤثر على حسابات الميزانية ولا تؤثر على حسابات التسيير. صافي المركز المالي: تعبر الميزانية عن الذمة المالية للمؤسسة بحيث تظهر فيها إلتزاماتها إتجاه دائنيها وإتجاه مؤسسيها كما تظهر فيها أصولها من إستثماراتها ومخزوناتها وذممها وبصفة أخرى تعبر الميزانية عن المركز المالي للمؤسسة. ونعني بالمركز المالي وضعيتها بعد التخلص من ديونها أ-حسابه: يمثل المركز المالي ما يلي: الأصول=الخصوم+النتيجة الخصوم=الأموال المملوكة+الديون صافي المركز المالي=الخصوم+النتيجة-الديون=الأموال المملوكة+الديون+النتيجة-الديون تطبيق:لدينا ميزانية ختامية لإحدى الشركات ما يلي: رح إسم الحساب المبلغ رح إسم الحساب المبلغ 2 إستثمارات 150000 1 أموال مملوكة 400000 3 مخزونات 200000 5 ديون 120000 4 ذمم 350000 نتيجة 180000 مجموع 700000 مجموع 700000 ب-أهميته يتم البحث عن المركز المالي للمؤسسة من أجل: - مراقبة الحسابات ففي حالته تناقص الأموال المملوكة فإنه لابد من معرفة أسباب الخسارة لنتجنبها لاحقا - إتخاذ قرارات إقتصادية بناءا على أهمية صافي المركز المالي مثلا في حالة زيادة رأس المال - توزيع نتيجة الدورة وذلك بناءا على أهمية صافي المركز المالي وبناءا عليه يتم توزيع الأرباح أو جزءا منها أو تحويلها إلى الإحتياطات - معرفة قدرة المؤسسة على الوفاء بإلتزاماتها في حالة التصفية مبادئ المحاسبة العامة 11 المبحث الثالث: نتيجة الدورة إجراءات الوصول إلى النتيجة: للوصول إلى النتيجة هناك خطوات يقوم بها المحاسب تتمثل في الميزانية الختامية(النتيجة) الوثائق اليومية دفتر الأستاذ ميزان المراجعة جدول حسابات النتائج(النتيجة) الحالات المختلفة للنتيجة:تحقق المؤسسة خلال دورة الإستغلال نتيجة تسمى نتيجة الدورة والتي قد تكون ربحا أو خسارة وتكون نفس النتيجة التي تحققها من خلال حسابات الميزانية والتسيير. أ- في حالة الربح: وتكون الأصول أكبر من الخصوم والفرق يمثل نتيجة الدورة ربح مثال: نأخذ نفس المثال السابق النتيجة= الأصول -الخصوم النتيجة=70000-520000=180000 ربح ب-في حالة الخسارة: وتكون الخصوم أكبر من الأصول والفرق يمثل نتيجة الدورة. مثال: مجموع خصوم الميزانية 650000دج ومجموع الأصول 480000 النتيجة=650000-480000=170000دج خسارة ج- في حالة التوازن: أي أن المؤسسة لم تحقق لا ربح ولا خسارة من الناحية النظرية يمكن حدوث ذلك ولكن ميدانيا صعب الحدوث لأن إحتمال الوصول إلى النتيجة=0 إحتمال بسيط مبادئ المحاسبة العامة 12 الفصل الثالث: التنظيم المحاسبي المبحث الأول: القيد المزدوج إن مبدأ القيد المزدوج يقوم على أساس أن أي عملية تؤثر على الأقل على حسابين أحدهما مدين والأخر دائن أ‌- العلاقة أصول أصول: كل زيادة في الحساب الأول يقابله نقص في الحساب الثاني مثال: إشترى تاجر بضاعة بقيمة 126000دج نقدا هذه العملية تؤثر على البضاعة والصندوق +م 487 الصندوق د- +م 30 بضاعة د- 126000 126000 ب-العلاقة أصول خصوم: كل زيادة في الأصول تؤدي إلى الزيادة في الخصوم مثال: أقتنى تاجر معدات نقل بقيمة 52000دج على الحساب -م 522 قروض إستثمارية د- +م 244 معدات نقل د- 52000 52000 اليومية:هي دفتر تسجل فيه الوقائع المحاسبية اليومية التي تقوم بها المؤسسة وهو من الدفاتر التي أجبر القانون التجاري الجزائري على مسكها بشكل منتظم شكل اليومية التاريخ رح م رح م المدين الدائن بيان العملية مبلغ مدين مبلغ دائن .. .. .... .... أنواع القيد: 1- القيود البسيطة: وهي تتضمن كل عملية فيها حسابين أحدهما مدين والأخر دائن 2- القيود المركبة: وهي تتضمن عدة حسابات مدينة أو دائنة في كل من طرفي أو في الطرف الواحد فقط مبادئ المحاسبة العامة 13 المبحث الثاني: دفتر الأستاذ أنواع الحسابات: لم ينص PCN على شكل معين لدفتر الأستاذ ولهذا نجد الكثير من الأشكال الشكل الأول: حـ /.............. التاريخ البيان مبالـــــــغ الطرف المقبل مدين دائن ...... ........ ....... ....... ...... الشكل الثاني: مـــدين دائــــن التاريخ البيان المبلغ التاريخ البيان المبلغ ـــ ومن أجل الإستعمال البسيط والسريع نأخذ الحساب على شكل حرف إستعملناه سابقا تطبيق: بدأت شركة نشاطها برأس مال قدر ب 21000دج، بإقتناء معدات وأدوات بقيمة 32000دج، معدات نقل 18000دج، تجهيزات مكتب20000دج، كما إشترت بضاعة بقيمة 36000دج ومواد أولية ب22000دج، البنك 55000دج، الصندوق 27000دج وخلال السنة قامت الشركة بما يلي: 02/03/إشترت بضاعة بقيمة 47500دج عن طريق شيك بنكي. 09/04/إقتنت معدات نقل بقيمة 24850دج على الحساب. 11/05 باعت بضاعة بقيمة 24850دج على الحساب 11/05/ باعت بضاعة بقيمة 80000دج تكلفة خروجها من المخازن 72000دج نقدا. 16/06/ تم تسديد قيمة ديون الإستثمار بشيك بنكي 20/07/ أدت الشركة خدمة للغير تتمثل في تأجير معدات نقل بقيمة 42000دج عن طريق البنك 18/08/ أدخلت المواد الأولية للورشة لتخرج تامة الصنع وذلك بإضافة مصاريف الصنع بقيمة 12500دج وبيعت في نفس اليوم على الحساب بهامش ربح قدره7000دج المطلوب:1-إعداد الميزانية الإفتتاحية 2-إجراء قيود اليومية 3- الترحيل إلى دفتر الأستاذ مبادئ المحاسبة العامة 14 الحل:1- إعداد الميزانية الإفتتاحية: رح الأصول المبالغ رح الخصوم المبالغ 243 معدات وأدوات 32000 10 21000 244 معدات نقل 18000 245 تجهيزات مكتب 20000 30 بضاعة 36000 31 مواد أولية ولوازم 22000 485 البنك 55000 487 الصندوق 27000 المجموع 210000 المجموع 210000 2-إجراء قيود اليومية 243 244 245 30 31 485 487 380 30 244 60 10 485 380 522 30 معدات وأدوات معدات نقل تجهيزات مكتب بضاعة مواد ولوازم البنك الصندوق أموال جماعية مشتريات بضاعة البنك بضاعة مشتريات بضاعة معدات نقل قروض إستثمارية بضاعة مستهلكة بضاعة 32000 18000 20000 36000 22000 55000 27000 47500 47500 24850 72000 210000 47500 4700 24850 72000 مبادئ المحاسبة العامة 15 470 487 522 487 61 35 72 470 70 470 485 74 31 72 35 71 زبائن مبيعات سلع الصندوق الزبائن قروض إستثمارية البنك الصندوق أداء خدمات مواد ولوازم مستهلكة مواد ولوازم منتجات تامة إنتاج مخزن إنتاج مخزن منتجات عامة زبائن إنتاج مباع 80000 80000 24850 42000 22000 34500 34500 41500 80000 80000 24850 42000 22000 34500 34500 41500 3- الدفتر الأستاذ: حـ/243م وأدوات حـ/244م نقل حـ/245 ت مكتب حـ/30بضاعة 23000 180000 20000 36000 32000رم 24850 42850 رم 20000رم 47500 11500رم 32000 =32000 42850 =42850 20000 =200000 83500 =83500 حـ31/مواد أولية حـ/485 البنك حـ/487 الصندوق حـ/380 مشتريات 22000 22000 42000 47500 27000 47500 47500 رم=0 55000 24850 80000 107000 رم رم=0 22000 = 22000 107000= 107000 47500=47500 24650 رم 97000= 97000 مبادئ المحاسبة العامة 16 حـ/10أموال ج حـ/522ق إستثمار حـ/60ب مستهكلة حـ/70مبيعات بضلعة رد21000 21000 24850 24850 72000 رم 72000 رد80000 80000 21000 =21000 رد=0 72000 = 72000 80000 = 80000 24850 = 24850 حـ/61م ولوازم م حـ/74أداء خدمات حـ/71إنتاج مباع حـ/35منتجات تامة 20000 رم220000 رد42000 42000 رد41500 41500 34500 34500 2200 =22000 42000 =42000 41500 =41500 رم=0 34500=34500 حـ/70زبائن حـ/72إنتاج مخزن 80000 80000 34500 34500 41500 رم 41500 رد=0 121500 =121500 34500 = 34500 يتم ترصيد الحسابات كما يلي: • حساب المدين والمجموع الدائن ونحن نعلم أن حسابات الأصول دائما مدينة وبالتالي يكون المجموع مدين ورصيدها يكون مدين أما حسابات الخصوم دائما دائنة وبالتالي رصيدها يكون دائنا. • ثم نقوم بنقل الأرصدة المدينة والدائنة إلى ميزان المراجعة ثم الإنتقال إلى الميزانية الختامية وجدول حسابات النتائج. مبادئ المحاسبة العامة 17 المبحث الثالث:ميزان المراجعة لم ينص المخطط المحاسبي على شكل معين لميزان المراجعة ولذا نجد عدة أشكال نذكر منها: الشكل ميزان المراجعة يحوي الأرصدة هذا الميزان سهل الإستعمال ولكنه لا يبين النتيجة رح إسم الحساب رصيد مدين الرصيد الدائن مج1 .... مج7 المجموع ..... ...... الشكل ميزان المراجعة يحوي أرصدة ومبالغ رح إسم الحساب البالغ الأرصدة المدين الدائن المدين الدائن مج1 .... مج5 مجموع الأولى النتيجة المجموع النهائي الشكل رح إسم الحساب المبالغ الأرصدة أقل قيمة مدين دائن مدين دائن مج1 .... مج7 مجموع وهناك أشكال أخرى من ميزان المراجعة نأخذ من بينها الشكل الموالي ونجري عليه التطبيق السابق هذا الميزان من خصائصه أنه يبين النتيجة 4 مرات وذلك زيادة في التأكيد مبادئ المحاسبة العامة 18 رح إسم الحساب مبالغ أرصدة مدين دائن مدين دائن 10 234 244 245 30 470 485 487 أموال جماعية معدات وأدوات معدات نقل تجهيزات مكتب بضاعة الزبائن البنك الصندوق / 32000 428500 20000 83500 121500 97000 107000 210000 / / / 72000 80000 72350 / / 32000 42850 20000 11500 41500 24650 107000 210000 / / / / / / / المجموع الأولى 525850 456350 279500 210000 النتيجة ربح / 69500 / 69500 المجموع النهائي 525850 525850 279500 279500 60 61 70 71 74 بضاعة مستهلكة مواد ولوازم مستهلكة مبيعات بضاعة إنتاج مباع أداء خدمات 72000 22000 / / / / / 80000 41500 42000 72000 22000 / / / / / 80000 41500 42000 المجموع الأولى 94000 163500 94000 163500 النتيجة ربح 69500 / 69500 / المجموع النهائي 163500 163500 163500 163500 الميزانية الختامية رح إسم الحساب المبلغ رح إسم الحساب المبلغ 243 244 245 30 470 485 487 معدات وأدوات معدات نقل تجهيزات مكتب بضاعة الزبائن البنك الصندوق 32000 42850 20000 11500 41500 24650 107000 10 880 أموال جماعية النتيجة الإجمالية 210000 69500 المجموع 279500 المجموع 279500 نلاحظ أنه تحصلنا على نفس النتيجة من خلال ميزان المراجعة والميزانية الختامية. مبادئ المحاسبة العامة 19 الفصل الرابع: أعمال نهاية السنة المبحث الأول: الجرد والتسوية الجردية مفهوم الجرد: يقوم المحاسب بتسجيل العمليات المحاسبية خلال السنة والتي تكون مثبتة بوثائق قانونية يتم الإعتماد عليها فواتير، شيكات، أوراق تجارية....، ثم ينتقل إلى اليومية ودفتر الأستاذ وفي نهاية السنة يقوم المحاسب بتحليل العمليات ومراجعتها عن طريق ميزان المراجعة يسمى ميزان المراجعة قبل الجرد ومن خلاله يتم إعداد الميزانية الختامية وجدول حسابات النتائج هذه النتائج قد لا تكون صحيحة لأنها تمثل الوثائق القانونية وقد يكون الواقع الحقيقي يختلف عن المعطيات المحاسبية المسجلة كأن يكون هناك نقص في المخازن أو نقص في قيمة المشتريات، ولهذا فإن المحاسب يقوم بمسح شامل لموجودات المؤسسة والتي تسمى بعملية الجرد كما يسوى جدول حسابات النتائج لنتحصل على جدول حسابات النتائج بعد الجرد. أساليب الجرد: هناك3 أنواع من الجرد أ‌- الجرد الدائم INVENTAIRE PERMANT في هذه الحالة يقوم المحاسب بتقييم الموجودات في كل مرة وهي العملية التي تجعل بالإمكان الوقوف على وضعية المؤسسة في أي وقت ب- الجرد الدوري INTERMITTENT INVENTAIREوهو الجرد الذي يتم بصفة متقطعة كأن يكون كل شهرين وكل ثلاث اشهر... ج- الجرد النهائي هو الجرد الذي يتم في نهاية السنة، أي يتم مرة واحدة في السنة، وهو إجباري على المؤسسة بالإستناد إلى المادة17 من القرار المؤرخ في 23/06/1975والمتعلق بكيفية تطبيق المخطط المحاسبي الوطني والذي جاء فيه(عند إقفال كل سنة مالية، يجب على المؤسسات أن تعد جردا مقيما وكاملا ومفصلا لإستثماراتها التي يجب أن تكون بطاقتها ممسوكة يوميا) تسلسل أعمال نهاية السنة: بعد إعداد ميزان المراجعة بعد الرد يتم القيام بقيود محاسبية لمعالجة الأخطاء أو الانحرافات LES ECARTS أو العمليات التي تسجل أصلا، وتسمى هذه القيود بقيود التسوية والتي من شانها أن تجعل المؤسسة تتحمل أعبائها وإيراداتها بصفة دقيقة، مثل حسابات الخصوم المدينة وحسابات الأصول الدائنة ومصاريف لم تسجل...، وبعد ذلك تتم عملية تجميع الحسابات الجزئية والفرعية في حسابات رئيسية عن طريق قيود اليومية ثم يجرى البحث عن نتيجة الدورة الصافية من جدول حسابات النتائج. مبادئ المحاسبة العامة 20 التسوية: إن مفهوم التسوية، مفهوم شامل ولكننا نعني هنا التسوية الجردية أي تلك التسوية التي يقوم بها المحاسب بعد عملية الجرد 1- جرد الإستثمارات: إن الإستثمارات التي تقتنيها المؤسسة تتقادم بفعل الزمن وعامل الإستعمال وبالتالي يقل أدائها مع الوقت وتتناقص قيمتها ومن ثم فإنه في نهاية السنة لا بد من قيود التسوية من شأنها جعل أرصدة الحسابات تتطابق مع الحقيقة. أ- إهلاك الإستثمارات: تعني الإثبات المحاسبي لقيمة التدني التي حدثت على هذه الإستثمارات بفعل الإستعمال والتقادم، سواء كانت تجهيزات إنتاج أو تجهيزات إجتماعية والتي إقتنيت خصيصا للإستغلال وليس من أجل بيعها ونتيجة لذلك تتناقص قيمتها مع مرور الزمن فتضطر المؤسسة للتنازل عنها. إن لكل أداة إنتاج عمرا إنتاجيا تصبح بعده قيمتها مساوية للصفر وبالتالي لابد من تجديدها وذلك بعد إخراجها من الإستثمارات وهذه العملية تعتبر عبء على المؤسسة وبالتالي لابد من إثباتها في اليومية فيجعل حساب682 حصص الإهتلاكات مدين وحساب 29 إهتلاك الإستثمارات دائنا وبما أن هنا أنواع كثيرة من الإستثمارات فإن المخطط المحاسبي إستعمل الرقم9 بين الرقم الرئيسي والفرعي مثل إهتلاك معدات وأدوات2943 لأن حساب معدات وأدوات يسجل في 243 وبالتالي أدخلنا العدد 9 ليدل على الإهتلاكات. ويجدر الإشارة هنا إلى شيئان هما - هناك بعض الإستثمارات التي لا تهتلك مثل الأراضي والقيم المعنوية - هناك طرق لحساب الإهتلاك منها الإهتلاك الثابت وهو المطبق عندنا في الجزائر، والإهتلاك بطريقة القسط المتناقص، والإهتلاك بطريقة سوفتي SOFTY مثال: بتاريخ2/01/95 تم إقتناء مواد تعبئة وتغليف متداولة بقيمة 200000دج وتهتلك في مدة 5 سنوات قسط الإهتلاك = قيمة الأصل/ المدة، 200000/5 = 40000 يكون جدول الإهتلاك كما يلي: السنوات قيمة الإستثمار قسط الإهتلاك الإهتلاك المتراكم القيمة الباقية 1 200000 40000 40000 160000 2 200000 40000 80000 120000 3 200000 40000 120000 80000 4 200000 40000 160000 40000 5 200000 40000 200000 0 مبادئ المحاسبة العامة 21 التمثيل البياني للإهتلاكات: القيمة الباقية للإستثمارات المتنازل عنها 200000 160000 120000 80000 40000 السنوات 5 4 3 2 1 0 التنازل عن الإستثمارات: مهما كان السبب، فإنه على المؤسسة عندما تتنازل عن جزء من إستثماراتها أن تسجل ذلك في محاسبتها، وفي كل الحالات فإن خروج أي إستثمار عن طريق البيع أو عن طريق التوقف عن الإستخدام ويخضع محاسبيا للمراحل التالية: 1- إثبات قسط الإهتلاك الذي يتعلق بالفترة التي قضاها الإستثمار ضمن إستثمارات المؤسسة بجعل حـ/682 مدين وحـ/29 دائن بقيمة القسط 2- ترصيد حساب إهتلاك الإستثمار المعني بالتنازل بجعله مدينا وجعل الإستثمار المعني دائنا ويتم حساب القيمة الباقية للإستثمارات المتنازل عنها 3- إثبات قيد التنازل بجعل حـ/792 نواتج الإستثمارات المتنازل عنها دائنا وحساب النقديات مدين ب- الإطفاءات: إن المصاريف الإعدادية، وبالرغم من دورها في الإستثمارات لا تهتلك وإنما يتم إطفائها إلى أن ينتهي وجودها في الميزانية وذلك في مدة لا تتجاوز 5 سنوات ويتم تسجيلها بجعل حـ/699 حصص إستثنائية ومدينا وحـ/902 إطفاء المصاريف الإعدادية دائنا كل سنة وبقيمة القسط وفي نهاية المدة يتم ترصيد حـ/209 مع حـ/20 مصاريف إعدادية وهنا تجدر الملاحظة أن المصاريف الإعدادية تنشأ عند تأسيس الشركة وعند تجديد العقد المحاسبي من الأعباء الإستثنائية وسجلت كأعباء خارج الإستغلال أي حـ/69 مبادئ المحاسبة العامة 22 2- جرد المخزون: يتم جرد المخزون مرة واحدة على الأقل خلال السنة المحاسبية، وذلك عند إقفال الدورة المحاسبية، من أجل الوقوف على الوجود المادي والقيمي للمخزون النهائي وذلك بإتباع الخطوات التالية: أ- تقييم البضائع والمواد الأولية بكلفة الشراء والتي تشمل ثمن الشراء مضافا إليها مصاريف الشراء من شحن وتفريع ورسوم جمركية ونقل... ب- تقييم المنتجات النصف مصنعة، قيد الصنع، والتامة بكلفة الإنتاج التي تشمل تكلفة الشراء مضافا إليها مصاريف الصنع المباشرة أو غير مباشرة ج- تقيم الفضلات والمهملات بسعر البيع المحتمل مطروحا منه قيمة مصاريف التوزيع وهامش الربح وعندما يتضح أن الكلفة الحقيقية للشراء أو للإنتاج أعلى من الكلفة الحقيقية للمخزون فإنه يجب على المؤسسة تكوين مؤونة لذلك كما يجدر بنا هنا أن نشير إلى أن حركة المخزون تطرح إشكالية التقويم فنظرا للمؤسسة يوجد عندها الكثير من المخزونات وبأسعار مختلفة نتيجة إختلاف أسعار السوق فالمشكل إذن ما هو السعر الذي نقيم به المخزونات المستهلكة، ولهذا نجد عدة طرق لتقييم المخزون منها: - الوارد أولا الصادر أولا FIRST IN PUT FIRST OUT PUT - الوارد أخيرا الصادر أولا LAST IN PUT FIRST OUT PUT - السعر الوسطي المرجح * المخصصات: - تكوين مخصص: عندما تكون القيمة الحقيقية للمخزون، بتاريخ الجرد، أقل من تكلفة شرائه أو إنتاجه الحقيقية، فإنه على المؤسسة أن تكون مخصصات تدني قيمة المخزون، حيث قيمة المخصص تساوي الفرق بين تكاليف الشراء أو الإنتاج الحقيقية والقيمة الحقيقية بتاريخ الجرد فيجعل حـ/699 حصص إستثنائية مدينا وحـ/39 دائنا يقسم حساب 39 إلى 390 مؤونة تدني البضاعة،391 مؤونة تدني المواد الأولية 395 مؤونة تدني المنتجات التامة، وهكذا - إستعمال المخصص: عند بيع أو إستعمال المخزون الذي كون له مخصص فإنه يجب ما يلي: * إثبات قيد البيع أو إستعمال عنصر المخزون ثم ترصيد حساب المخصص مبادئ المحاسبة العامة 23 جرد الذمم: يتم جرد الذمم (المدينون) كما يلي: أ‌- بالنسبة للحسابات التي تظهر دائنة في نهاية السنة تحول إلى حساب 50 حسابات الأصول الدائنة ماعدا حساب البنك. ب-بالنسبة للديون على الزبائن: عند مراجعة الوثائق نجد الزبائن يمكن تقسيمهم إلى - زبائن ميسورين وهم زبائن مستعدين لدفع ديونهم عند تاريخ إستحقاقها - زبائن معدومين وهم زبائن غير مستعدين للدفع نظرا لعدم المقدرة وبالتالي نعتبر معدوم ويحول إلى حساب 694 ديون معدومة وإذا ظهر أن الزبون أصبح قادرا على التسديد فإنه يحول إلى حساب 794 تحصيل ديون معدومة ثم يتم التسديد - زبائن مشكوك فيهم وهم الزبائن الذين قد يسددون أو لا يسددون وبالتالي يرصد حساب الزبائن مع حـ/4709 عملاء مشكوك فيهم ثم نكون مؤونة بنسبة الخطر للعملاء المشكوك فيهم تكوين مخصص: يتم تكوين المخصص بتسجيل ح/699 حصص إستثنائية مدينا ح/49709 دائنا تعديل المخصص: قد يكتشف المحاسب المخصص إستخدامه فالغرض الذي أنشأ من أجله أو بشكل آخر تحقق السباب التي أنشأ من أجلها ويمكن تلخيص القيود كما يلي: البيان 699 حصص إستثنائية 796 إسترجاع ت س س 4970 مؤونة تدني العملاء مدين دائن مدين دائن مدين دائن تكوين مؤونة   إلغاء مؤونة   زيادة مؤونة   إنقاص مؤونة   مبادئ المحاسبة العامة 24 جرد السندات: السندات هي أوراق مالية يتم تداولها وبالتالي فهي معرضة لتغير قيمتها في بعض الأحيان نظرا لتغير وضعية السوق المالية، فإذا إرتفعت هذه القيمة فإن المؤسسة (المالكة السندات) لا تفعل شيئا وإذا تدنت قيمتها فإنه لابد من حساب قيمة التدني لاثم تكوين مخصص بذلك، ولفهم كيفية تكوين وإستعمال مخصص تدني قيمة السندات. تكوين مخصص: يتم تكوين مخصص وذلك بجعل حـ/699 حصص إستثنائية مدين وحـ/492 مؤونة تدني قيمة السندات المعينة كما يمكن تلخيص تعديل المؤونة كما يلي البيان 699 حصص إستثنائية 796 إسترجاع ت س س 492 مؤونة تدني السندات مدين دائن مدين دائن مدين دائن تكوين مؤونة   إلغاء مؤونة   زيادة مؤونة   إنقاص مؤونة   مخصصات الخسائر والتكاليف: يحدث أن تتوقع المؤسسة في نهاية السنة حدوث خسائر وتحمل المؤسسة في المستقبل دون معرفة قيمتها وتاريخ حدوثها، وهي بذلك تشكل ديونا محتملة على المؤسسة التي يجب أن تسجلها بهدف معرفة الحدود القصوى لإلتزاماتها، ولمواجهة هذه الخسائر تقوم المؤسسة بعمل مخصص لها وذلك بتسجيله في حساب 19 مخصصات الخسائر والتكاليف 190 مخصصات الخسائر المحتملة 195 مخصصات الأعباء التي توزع على عدة دورات 1- مخصصات الخسائر المحتملة: تتوقع المؤسسة دوما بحكم نشاطها حدوث خسائر محتملة بسبب الغرامات المختلفة أو التعويضات عن الأضرار التي تسببها للغير...إلخ فعندما تتوقع المؤسسة حدوث خسارة ما فإنها تشكل مخصص لمواجهتها وتسجله في الجانب الدائن من حساب 190 وجعل حساب 699 حصص إستثنائية مدين ثم تأتي مرحلة إستعمال المخصص بأن تسجل المصاريف حسب طبيعتها ويتم إلغاء المخصص مع حـ / 75 تحويل تكاليف الإنتاج أو حـ/ 78 تحويل تكاليف الإستغلال مبادئ المحاسبة العامة 25 3-مخصصات تكاليف واجب توزيعها على عدة دورات: تتوقع المؤسسة تحمل تكاليف، وبسبب ضخامتها فإن دورة مالية واحدة لا تكفي، ولذلك يتم توزيعها على عدة دورات لاحقة، كالمصاريف المتعلقة بالصيانة والإصلاحات التي تقوم بها المؤسسة في مقراتها، وعلى هذا الحساب يجعل حـ/195 مخصصات تكاليف توزيع على عدة دورات دائنا وحـ/ 685 حصص مخصصات مدينا ويتم إستعمال هذا المخصص بدفع المصاريف المعنية وترصيد حـ/195 مخصصات تكاليف توزيع على عدة دورات مع حـ/75 تحويل تكاليف الإنتاج أو حـ/78 تحويل تكاليف الإستغلال تسويات أخرى: هناك تسويات يقوم بها المحاسب منها: - مصاريف مقيدة سلف هذه المصاريف يقوم المحاسب بإلغاء الجزء الغير متعلق بالدورة وتحميله للدورة اللاحقة مثل مصاريف التأمين المتعلقة بدورتين - إيرادات مقيدة سلفا هذه الإيرادات متعلقة بدورتين وبالتالي يقوم المحاسب بإلغاء الجزء الغير متعلق بهذه الدورة. - مصاريف لم تسجل قد يحدث أن يكون المحاسب لم يسجل بعض المصاريف وإكتشف ذلك مثلا من خلال ميزان المراجعة فإنه يقوم بتسجيله - إيرادات لم تسجل نفس الشيء قد يجد المحاسب نفسه لم يسجل بعض الإيرادات فيقوم بتسجيلها - كما يقوم المحاسب بترصيد حساب المشتريات عن طريق حـ/37 مخزونات لدى الغير أو قد يقوم بتصحيحه إذا كان هناك خطأ - حـ/40 حسابات الخصوم المدينة: قد يحدث للمحاسب أثناء عملية ترصيد الحسابات أن يجد أحد حسابات الخصوم مدينة مثل أن يسدد للمورد أكثر من قيمة الدين فتتم التسوية عن طريق حـ/40 وفي بداية السنة القادمة تسوى الوضعية من جديد -حـ/50حسابات الأصول الدائنة: في نهاية الدورة قد يجد أيضا بعض حسابات الأصول دائنة فتتم تسويتها عن طريق حـ/50 حسابات الأصول الدائنة وفي بداية السنة المقبلة يعاد تسوية الوضعية من جديد. مبادئ المحاسبة العامة 26 المبحث الثاني: الأخطاء وتصحيحها إن المهام العديدة التي يقوم بها المحاسب قد تجعله يقع في الكثير من الأخطاء خاصة الذين يمسكون الحسابات بطريقة يدوية 1-إكتشاف الأخطاء: يتم إكتشاف الأخطاء بعدة طرق أهمها: • عند إستخدام ميزان المراجعة • بإستخدام مذكرات المقاربة بين الحسابات • عن طريق الجرد المادي والمحاسبي • عن طريق المراجع • عن طريق الصدفة 2- أنواع الأخطاء: هناك عدة أنواع من الأخطاء نذكر منها أ- أخطاء الحذف: تحدث هذه الأخطاء عندما لا يسجل المحاسب إحدى العمليات وبالتالي لا تظهر في اليومية ولا في دفتر الأستاذ وقد يكون من الصعب إكتشافه إلا إذا كان لها تأثير على حسابات التسيير ب- أخطاء إرتكابية: تحدث هذه الأخطاء، في إحدى عناصر القيد عند إثباته في اليومية، أو عند ترحيله دفتر الأستاذ، مثلا سدد الزبون مبلغ 42500 وسجل في اليومية بهذا المبلغ وعندما رحل إلى دفتر الأستاذ رحل بمبلغ 24500 في هذه الحالة تم إكتشاف هذه الأخطاء في ميزان المراجعة لأن الأرصدة لا تكون صحيحة. ج- أخطاء فنية: تحدث هذه الأخطاء عندما لا يكون المحاسب ملما إلماما دقيقا بتقنيات المحاسبة كأن يخلط بين التسديد بشيك بنكي أو التسديد بأوراق دفع د- أخطاء معوضة: وهي الأخطاء التي تعوض بعضها، فلا يظهر الخطأ إلا عند المراجعة والجرد ومقارنة الفواتير بالموجود والصادر والوارد، وفي هذه الحالة يقع المحاسب قي خطأ ثم يقع في خطأ ثاني يعوض الخطأ الأول وبالتالي العملية تصبح صحيحة وعلى الرغم من أن هذه الوضعية لا تؤثر على الدورة إلا أنها لا تعبر عن الحقيقة 3- تصحيح الأخطاء: عند إكتشاف الخطأ في الدفاتر المحاسبية فإنه لا يجوز تصحيحه بالشطب أو الحشو أو الإبهاض لأن القانون التجاري يمنع ذلك ولهذا فإن تصحيح الأخطاء شأنه شأن التسويات يجب أن يتم بقيد محاسبي. مبادئ المحاسبة العامة 32 الخــــاتمة لقد تعرضنا في التقرير إلى مبادئ المحاسبة العامة من حيث المبادئ دون أن أركز على التسجيل المحاسبي إلا من خلال الأمثلة والتطبيقات التي تعرضت لها من حين إلى آخر ولم أتعرض إلى التسجيل المحاسبي على إعتبار أنه من تقنيات المحاسبة هذه التقنيات لو تم التعرض لها يطول بنا الأمر ولعل سنتعرض له مستقبلا في تقارير لاحقة بشيء من التفصيل أما الجانب الذي تم التركيز عليه كان حول أهمية المحاسبة ومحيط المؤسسة وتصنيفها ثم تم التعرض إلى الميزانية وكيفية إعدادها والتنظيم المحاسبي من حيث اليومية دفتر الأستاذ وميزان المراجعة وفي الأخير تم التعرض لأعمال نهاية السنة من الجرد والتسوية الجردية ثم التعرض إلى الأخطاء المحاسبية وكيفية تصحيحها ولعلنا نكون قد وفقنا في تقريرنا.......

المراجع

etudiantdz.net/vb/t39760.htmlموسوعة الأبحاث العلمية

التصانيف

الأبحاث