سحرتْ دمي ياصاحبيَّ صباحا

مُقَلُ الظباءِ بما استلَلْنَ فساحا

ما بالُ جَفنِكِ لم يسلِّمْ مَرةً

إلاّ ورُحنا نُسْلِمُ الأرواحا ؟

باركتُ أطيافاً عبرنَ أضالعي

ونسجنَ من نبضي لهنَّ وشاحا

يا لابنِ فرناسٍ إذا مَرَّتْ بهِ

هل كان يصنعُ للنجاة جناحا ؟

أرسلتُ صوبَ أحبَّتي سربَ القطا

لو كان يبلغُ وادياً أو ساحا

للحُبِّ طبعُ السرِّ إلاّ أنني

خالفتُهُ ومزجتُهُ والراحا

وكشفتُ ما القمرُ النديُّ صَبا له

كيلا يقالَ لقد كتمتَ وباحا

وأتاكِ حقلي مُبحِراً حتى بدت

سُفُناً زهوري , والشذا مَلاّحا

فأنا مِن التأريخِ , أقوى جبهةٍ

في الحربِ أتَّخذُ العبيرَ سلاحا

 

عنوان القصيدة: رُحى الحُب والحرب

بقلم سامي العامري. ​


المراجع

ahewar.org

التصانيف

شعراء   الآداب