أَلاَ يَا کبْنَ کلدَّوَامِيِّ |
وَمَنْ نَائِلُهُ غَمْرُ |
أتاني الطَّبَقُ الفضّة ُ |
فيهِ الذهَبُ التِّبْرُ |
وُجُوهٌ كَالدَّنَانِيرِ |
زَهاها الحُسنُ والبِشرُ |
لَهَا مِنْ بِشْرِ مُهْدِيهَا |
وَمِنْ ضَوْعَتِهِ نَشْرُ |
نَماها والدٌ عندي |
لها تَصْحيفُهُ مَهرُ |
فخُذها مِدَحاً تبقى |
وَيَفْنَى دُونَهَا کلدَّهْرُ |
فقد أبقى لنا الكُوفِيُّ رَسْماً سَنَّهُ الشِّعْرُ
|
أَلاَ يَا کبْنَ کلدَّوَامِيِّ.
سبط ابن التعاويذي.
المراجع
adab.com
التصانيف
شعر الآداب