معركة الرقعي هي معركة حدثت في 28 كانون الثاني سنة 1928 بين قوات الكويتية بقيادة الشيخ على الخليفة الصباح و الشيخ علي السالم الصباح و الإخوان بقيادة علي بن عشوان عند ابار الرقعي أسفرت عن مقتل أكثر من 50 من الطرفين وتدمير 4 مركبات
أحداث ماقبل المعركة
قام علي بن عشوان ومعة جمع الاخوان تصل أعدادهم 400 مقاتل منهم 50 فارسا والباقي هجانة بالهجوم على مجموعة القبائل الكويتية في 27 يناير 1928 فوقعت معركة في ام رويسات بين الاخوان بقيادة علي بن عشوان ضد مبارك بن هيف الحجرف وعريب دار بالأضافة إلى الفداوية وأسفرات المعركة عن مقتل مبارك بن هيف الحجرف وأستاق الإخوان ماوصلت الية ايدهم من ابل قدرت أعدادها 350 جمل
الأستعدادات الكويتة لمعركة الرقعي
بلغت انباء الهجوم إلى الكويت وقرر الشيخ أحمد الجابر الصباح ملاحقة الغزاة واسترجاع الغنائم وبالفعل تم في نفس اليوم استنفار جميع السيارات في الكويت وتمت مصادرة سيارات الشركة الكويتية العراقية مع سائقيها حالا وملئت بالجند وأرسلت إلى قرية الجهراء في الليلة ذاتها وكان مجموع السيارات الموجودة في الجهراء والسيارات التي جائت من مدينة الكويت قد بلغ 25 سيارة
نشوب المعركة
تقدمت قوة السيارات التابعة للكويت من الجهراء بتجاة الرقعي و أستطاعت 15 سيارة من اصل 25 سيارة خرجت من الجهراء الوصول إلى الرقعي (الواقعة في الحدود السعودية حاليا) وكان وصلوهم في الساعة الرابعة من فجر 28 يناير وكانت كل السيارات على متنها 9 مقاتلين وشتبكوا مع الاخوان في الرقعي واسفر القتال عن اصابة قائد القوة الشيخ علي الخليفة الصباح بجراح [5] وانسحبت القوة راجعة للكويت
مابعد المعركة
اتى الشيخ علي السالم الصباح لمكان المعركة بعد انتهائها نتيجة عطل في سيارتة الأمر الذي ازعجه وأمر مرافقيه بالتقدم إلى حفر الباطن خلافا للأوامر المباشرة و وصل حفر الباطن واشتبك مع الاخوان فنسحبت القوات الكويتية وحوصر الشيخ علي السالم الصباح بسبب تغريز سيارتة ونفذت منه الذخيرة مما ادى إلى استسلامه وقتل صبرا مع مرافقيه
المراجع
mawsoati.com
التصانيف
معارك الإخوان معارك الكويت التاريخ العلوم الاجتماعية