حساسية الأطفال للتدخين
إن مدى حساسية الأطفال لدخان التبغ يجب أن تأخذ منا اهتمامًا خاصاً وحيزاً كبيراً، فإن الجهاز التنفسي للأطفال أصغر وأجهزتهم المناعية أضعف، كما أنّ الأطفال نتيجة لصغرهم يتنفسون بشكل أسرع من البالغين، وهذا يجعلهم يستنشقون كميات أكبر من المواد الكيميائية الضارة لكلّ كيلوجرام من وزنهم مقارنة بالبالغين في الوقت نفسه.حملت دراسة جديدة نشرتها (المجلة الطبية البريطانية) تحذيراً مفاده أنّ الأطفال الذين يتعرّضون لدخان التبغ البيئي عن طريق التدخين السلبي (أي: وجودهم على مقربة من أشخاص مدخّنين) يواجهون خطراً أعلى للإصابة بسرطان الرئة عندما يصلون إلى مراحل البلوغ والشباب.
حيث أوضح الباحثون أنّ الأطفال الذين تعرّضوا للتدخين السلبي على حوالي يومي ولساعات كثيرة، واجهوا خطر الإصابة بسرطان الرئة عندما كبروا أعلى بأربع مرّات تقريباً من الذين نشئوا في بيئة صحية خالية من التدخين، وبينت الدراسة أيضاً أنّ الأطفال الذين تعّرضوا للتدخين السلبي عدّة مرّات أُسبوعياً، واجهوا خطراً أعلى بمرّة ونصف للإصابة بسرطان الرئة مقابل مّرتين عند مَنْ تعرّضوا للدخان يومياً ولكن لساعات أقل.
المراجع
tableegh.imamali.net
التصانيف
صحة العلوم التطبيقية العلوم البحتة