حُيِّيتِ يَا دَارَ کلْهَوَى مِنْ دَارِ وَلاَ عَدَتْكِ کلسُّحُبُ کلسَّوَارِي
مُثْقلَة ً كالإبِلِ العِشَارِ بَاكِيَة ً بِأَدْمُعٍ غِزَارِ
عَلَى ثَرَى رُسُومِكِ کلْقِفَارِ فَرُبَّ لَيْلاَتِ هَوًى قِصَارِ
تَصرَّمَتْ فيكِ على إيثاري نِلْتُ بِهَا مَا شِئْتُ مِنْ أَوْطَارِي
أَعْقُرُ فيها الهَمَّ بالعُقارِ أَشْرَبُهَا بِجَذْوَة ٍ مِنْ نَارِ
ترمي من الحَبَابِ بالشَّرارِ حَمْرَاءَ أَوْ صَفْرَاءَ كَکلدِّينَارِ
كأنّها ذَوْبُ النُّضارِ الجاري رقَّتْ فما تُدرَكُ بالأَبصارِ
تِخالُها في كأسِها المُدارِ إيمَاضَ بَرْقٍ فِي کلظَّلاَمِ سَارِي
باتَ بها الأسمرُ من سُمَّاري مُطَرَّزَ کلْخَدَّيْنِ بِکلْعِذَارِ
يُدِيرُ لَحْظاً مُرْهَفَ کلْغِرَارِ ذا كُحُلٍ في الطَّرفِ واحمِرارِ
وهَيَفٍ في الخصرِ واختِصارِ وَقَامَة ٍ قَامَتْ بِهَا أَعْذَارِي
رِيقَتُهُ كَکلْعَسَلِ کلْمُشَارِ وَرِدْفُهُ أَثْقَلُ مِنْ أَوْزَارِي
يَقِلُّ مِنْ حِمَالِهِ کصْطِبَارِي وَدُمْيَة ٍ قَصِيرَة ِ کلزُّنَّارِ
مُشبَعَة ِ الخَلْخالِ والسِّوارِ كَأَنَّهَا بَدْر کلسَّمَاءِ کلسَّارِي

اسم القصيدة: حُيِّيتِ يَا دَارَ کلْهَوَى مِنْ دَارِ.

اسم الشاعر: سبط ابن التعاويذي.


المراجع

adab.com

التصانيف

شعراء   الآداب