وصبأَتَ بي
|
وانا التي..
|
صدِأت أُحيْلامي بقربك
|
واستُبيحت احرفي
|
انا التي..
|
آتيك ارفلُ في عذاباتي.. وشوقي
|
بعتاقةِ الاحزانِ في عينيكَ
|
قد قدمتُ عشقي
|
علّني اسرفتُ فيك..
|
اسرفتُ فيك ولم أزل ..
|
استحلبُ الذكري الخؤونة
|
انت الذي..
|
أدمنتَ شطآن التخلي..وانكساري
|
خُيّرتَ فاخترتَ الذي يشقيك..رِ
|
أْوْ..لا تري
|
ماعدتُ أحفل
|
.........
|
ويضيق صدري
|
ثم ينطلق الهوى
|
متسربلاً بحرائقِ الاحلامِ فيه
|
أرخي الذبولَ علي مسارجِ أحرفي
|
وأخورُ علّي أتقيه
|
.............
|
وصبأتَ بي
|
من بعدما أوسعتني عشقاً وغدرا
|
ونصبت فوق حطاميَ المسفوح
|
بين يديك ..عرسا
|
وتقولُ أنسىَ..
|
قل لي بربك كيف أنسىَ؟
|
وعيونُك الذئباتُ تستل السكاتَ
|
لتنحرَ الايامَ بعدكَ..كيف أنسىَ؟
|
كيف الذي..
|
هشّت لهُ الاوتارُ والاحبارُ
|
والقلبُ المدججُ بانفعالاتِ البراءةِ
|
كيف يُنسىَ؟
|
أنت الذي..
|
علّلتَني بالوهمِ دهراً
|
لِأَلُمَ خائنةَ العيونِ ..أحيكُ منها
|
ألفَ أملٍ للرجوع
|
بالأثمِ لوثتَ الليالي ..والهوى
|
وعيونَ سلمى..
|
وانصهارَكَ بين اعماقي
|
ضلوعاً من ضلوع
|
عبثاً..
|
عبثاً أهدهدُ بين أطلالي
|
بقاياكَ التليدة..
|
عبثاً أسافرُ بين أحضانِ الفرارِ
|
وأنت تحويك الحقائبُ أينما رَحِلَتْ
|
عبثاً تجافيكَ السنونُ وانتَ عمرٌ
|
كيف للنسيانِ أن يجتاحَ عمرا
|
قل لي بربك كيف أنسىَ؟
|
قل لي بربك كيف أنسىَ؟
|
|
اسم القصيدة: بدون عنوان.
اسم الشاعرة: سلمى عمارة.
المراجع
adab.com
التصانيف
شعراء الآداب