السكري والصوم في شهر رمضان

المرضى المصابون بالنوع الثاني من مرض السكر "البدينين" والذين يتبّعون نظام غذاني خاص كعلاج، يمكنهم الصوم بدون أي مشاكل لأنّ الصوم سيساعدهم على تخفيف الوزن وتخفيض مقاومة الجسم للأنسولين.

المرضى الذين يحتاجون إلى تناول أقراص من خلال الفم لتخفيف نسبة السكر في الدم وذلك بالإضافة إلى النظام الغذائي:

النوع الأول: يتناول جرعة واحدة من الأقراص يومياً، يمكنه الصيام وتناول الأقراص مع وجبة الإفطار في المغرب.

النوع الثاني: يتناول جرعتين من الأقراص يومياً، يمكنه الصيام وتناول الجرعة الأولى من الحبوب مع وجبة الإفطار، أمّا الجرعة الثانية فيأخذها مع وجبة السحور مع تقليل الجرعة إلى النصف بعد استشارة الطبيب وذلك حتى لا تسبب هبوطاً في السكر أثناء النهار.

المرضى المصابون بالنوع الأول من مرض السكر ويستخدمون الأنسولين كعلاج، في حالة استخدام جرعة واحدة من الانسولين يومياً، يمكن للمريض الصوم وتناول جرعة الأنسولين عند وجبة الإفطار في المغرب، أمّا المرضى الذين يحتاجون إلى حقنتين من الأنسولين يومياً فيجب عليهم في حالة رغبتهم في الصوم مناقشة ذلك مع طبيبهم قبل بدء شهر رمضان مع ملاحظة إمكانية حدوث انخفاض "هبوط شديد في مستوى السكر في الدم " في بعضهم عند الصوم.

عند الصوم يجب على مريض السكر مراعاة الآتي:

  • المحافظة على كمية ونوعية الطعام اليومية كما حدّدتها أخصائية التغذية.
  • تقسيم كمية الطعام المحدّدة يومياً إلى وجبتين رئيسيتين هما الفطور والسحور ووجبة ثالثة خفيفة بين الوجبتين.
  • يجب تأخير وجبة السحور إلى ما قبل الإمساك فجراً.
  • يمكن ممارسة النشاط اليومي كالمعتاد مع الحرص على أخذ قسط من الراحة بعد الظهر.
  • يجب الإكثار من تناول الماء في وقت الإفطار لتعويض فترة الصيام.
  • في حالة حدوث هبوط / انخفاض في مستوى السكر في الدم يجب قطع الصيام فوراً وتتناول مادة سكرية حتى لو كان ذلك قبل المغرب بفترة قصيرة.

 

 


المراجع

annajah.net

التصانيف

حياة   صحة   أمراض   العلوم التطبيقية