يا جلالَ الدينِ يا ملِكاً |
هُوَ فِي أَفْعَالِهِ مَلِكُ |
وَجَوَاداً مَا لَهُ أَبَداً |
بالنَّدى في الناسِ مُشتَرِكُ |
يا مَصُونَ العِرضِ وافِرَهُ |
وحِمى الأعراضِ مُنتهَكُ |
والصَّدُوقُ الوعدِ في زمنٍ |
أهلُهُ إنْ حدَّثُوا أَفِكوا |
أَنْتَ وَالأَحْلاَمُ طَائِشَة ٌ |
ثَابِتُ الأَرْآءِ مُحْتَنَكُ |
لكَ بالإقبالِ دارٌ وإنْ |
رُغِمَتْ أعداؤُكَ الفلَكُ |
فابْقَ منصوراً فقد هبطوا |
وارْقَ مَوفوراً فقد هلَكوا |
واستمِعْ من شاعرٍ يدُهُ |
بِكَ بَعْدَ اللَّهِ تَمْتَسِكُ |
هزَّهُ فيكَ الرجاءُ فآمالُهُ في الصدْرِ تَعتَرِكُ |
فِي الصَّدْرِ تَعْتَرِكُ |
حَلَّ زَوراءَ العراقِ كما |
حَلَّ قِيعانَ السَّما السمَكُ |
أنا في توقيعِ جائزتي |
طُولَ هذَا اللَّيْلِ مُرْتَبِكُ |
فقلد كادَتْ ضلوعيَ منْ |
حرِّ نارِ الفِكرِ تَنْسَبِكُ |
شَاعِ أَمْرِي فِيهِ وَکمْتَلأَتْ |
بحديثي الطُّرْقُ والسِّكَكُ |
رَجَمُوا فِيَّ الظُّنُونِ فَكَمْ |
مَسلَكٍ في الإثمِ قد سلَكوا |
مِحنة ٌ لم يُرْمَ قَطُّ بها |
سُوقَة ٌ قَبْلِي وَلاَ مَلِكُ |
سِيَّمَا وَالأَمْرُ فِي يَدِ مَنْ |
هُوَ فِي الإحْسَانِ مُنْهَمِكُ |
وَدِمَا الأَمْوَالِ طَافِحَة ٌ |
بِيَدِ السُّؤَّالِ تَنْسَفِكُ |
فَتَدارَكْ قِصَّتي فعلى |
يَدِكَ الْمَبْسُوطَة ِ الدَّرَكُ |
وَکقْتَنِصْ حُرَّ الثَّنَاءِ فَمَا |
كُلَّ وَقْتٍ يَعْلَقُ الشَّرَكُ |