عَينُ البرودِ بُرودُ عَيني، |
إن عزّ منظرُ رأسِ عَينِ |
فلو استَطَعتُ لزُرتُها، |
سَعياً على رأسي وعَيني |
أرضٌ يُنَمِّقُ زَهرَها، |
ما فاضَ من نَهرٍ وعَينِ |
ويَظَلّ يَرفُدُها السّحابُ، |
بصَوبِ وسميٍّ وعَينِ |
فكأنّ بَهجَة َ وَردِها |
شَمسٌ تُلاحظُها بعَينِ |
وكأنّ نرجسَ روضعها، |
قد صيغَ من ورقٍ وعينِ |
فلَئِنْ ثَناني رَبعُها، |
والضّدّ يَرصُدُني بعَينِ |
لا أنثني عنها، ولا |
أرضَى بأثرٍ بعدَ عينِ |
اسم القصيدة: عَينُ البرودِ بُرودُ عَيني،.
اسم الشاعر: صفي الدين الحلي.
المراجع
aldiwan.net
التصانيف
شعر الآداب