لاَ تَخْشَ إمْلاَقاً إذَا کعْتَلَقَتْ |
كَفَّاكَ بِي فَالنُّجْحُ فِي دَرَكِي |
فالنَّسرُ لو قصدَتْهُ بُنْدُقَة ٌ |
مِنِّي لأَرْدَتْهُ عَنِ الْفَلَكِ |
نهضَتْ غَوارِبُها من الْـ |
أَشْوَاقِ بِالْعِبْءِ الثَّقِيلِ |
مُتَلَفِّتاتٍ من شَرا |
فِ إلى سَنا برقٍ كَليلِ |
يَا دَارُ لاَ بَرِحَتْ تَجُو |
دُكِ كُلُّ غَادِيَة ٍ هَطُولِ |
وَتَنَفَّسَتْ رِيحُ الصَّبَا |
ـحَرَّانِ فِي عَافِي الطُّلُولِ |
هل لي إلى ذاتِ القَلا |
ئدِ والمَراسِلِ من رَسولِ |
فَيُبِثَّ مَا بِي منْ ضَنَا |
بَادٍ وَدَاءِ هَوًى دَخِيلِ |
ومنَ المُحالِ تَنَظُّري |
مَلاَعِبِ الْحَيِّ الْحُلُولِ |
وَعَلَى النَّقَا مِنْ وَجْرَة ٍ |
بَلْهَاءُ تَلْعَبُ بِالْعُقُولِ |
فِي ضَمِّ مَا ضَمَّتْ غَلاَ |
ئِلُها شفاءٌ للغَليلِ |
ما بينَ خُوطِ أَراكة ٍ |
مِنْهَا وَحِقْفِ نَقاً مَهِيلِ |
ـمَحُ بِي وَيُحْزِنُ فِي السُّهُولِ |
يَبْدُو لِشَائِمِهِ كَمُخْـ |
ـنِي إلَى هَمٍّ طَوِيلِ |
ـيَ وَرِيقَة ٌ بَعْدَ الذُّبُولِ |
يَا بَيْنُ كَمْ أَجْلَيْتَ يَوْ |
مَنْ آلُهُ آلُ النَّبِـ |
ما للعَذولِ ولمْ أزلْ |
كِلْفاً بِعِصْيَانِ الْعَذُولِ |
صَلِفٍ مَلُولٍ آهِ وَا |
ـقَّوَامِ فِي اللَّيْلِ الطَّوِيلِ |
يَا سَعْدُ أَنْجِدْنِي عَلَى الْـ |
لُ بخصرِهِ الواهي النَّحيلِ |
أَلثابتِ الأرْآءِ في |
دَحْضٍ بِوَاطِئِهِ زَلِيلِ |
بأَكُفِّ فِتيانٍ لهمْ |
في الرَّوعِ أحلامُ الكُهولِ |
مِنْ كُلِّ أَغْلَبَ بَاسِلٍ |
غَيْرِ الْجَبَانِ وَلاَ النَّكُولِ |
يُسْرِي وَحِيداً وَهْوَ مِنْ |
حَدِّ العزيمة ِ في رَعيلِ |
يُهْوي به أظْمى الفُصو |
صِ مُطَهَّمٌ سَامِي التَّلِيلِ |
عَزَمَاتُ مَنْصُورٍ الْعَزَا |
ئمِ لا ينامُ على الذُّحولِ |
ما أجدبَتْ أرضٌ سقا |
ها صَوبُ نائلِهِ الهَطُولِ |
لقِحَتْ على طُولِ الحِيا |
لِ ورَوَّضَتْ بعدَ المُحولِ |
جيرانِ بيتِ اللهِ ذي |
الْحُرُمَاتِ وَالشَّرَفِ الأَثِيلِ |
مِنْ مَعْشَرٍ يُرْعَى ذِما |
مُ الْجَارِ فِيهِمْ وَالنَّزِيلِ |
يأْوي الطَّريدُ إلى ظِلا |
لِ بُيُوتِهِمْ وَکبْنُ السَّبِيلِ |
أَطْوَادُ حِلْمٍ فِي النَّدِ |
يِّ وَفِي الْوَغَا آسَادُ غِيلِ |
لَهُمُ قَدِيمُ مَآثِرٍ |
مأثورة ٍ عنْ جِبْرِئيلِ |
بالناصرِ المَولى الإما |
مِ وَجُودِهِ الْجَمِّ الْجَزِيلِ |
شِيدَتْ مَبانيهمْ وقدْ |
تُرْبي الفروعُ على الأصولِ |
وَرِثَ الْخِلاَفَة َ عَنْهُمُ |
والمُلكَ جيلاً بعدَ جيلِ |
فَإذَا کنْتَمَى عَدَّ الْجُدُو |
دَ الأنبياءَ إلى الخليلِ |
وَأَحَلَّنِي فِي وَارِفٍ |
مِنْ ظِلِّ دَوْلَتِهِ ظَلِيلِ |
وَلَبِسْتُ مِنْ نَعْمَائِهِ |
حَصْداءَ سابغة َ الذيولِ |
وَالدَّهْرُ يَرْمُقُنِي بِطَرْ |
فٍ مِنْ حَوَادِثِهِ كَلِيلِ |
أحسنتَ في الدهرِ المُسي |
ءِ وجُدتَ في الزمنِ المُحيلِ |
فإليكَ رائقة ً فَصا |
حَتُهَا بِأَشْعَارِ الْفُحُولِ |
مَا ضَرَّهَا أَنْ لاَ تَكُو |
نَ عَقِيلَة ً لاَِبِي الْعَقِيلِ |
فَضُلَتْ على أَخَواتِها |
فضْلَ الضَّحَاءِ على الأصيلِ |
وَأَطَالَ مِنْ تَعْنِيسِهَا |
عدمُ الكُفاة ِ من البُعولِ |
ما للكواكبِ ما لها |
عِنْدَ الْقُلُوبِ مِنَ الْقَبُولِ |
لم أرضَ في الدنيا لها |
غَيْرَ الْخَلِيفَة ِ مِنْ مُنِيلِ |
وَلَطَالَمَا نَزَّهْتُهَا |
عن موقِفِ الشِّعرِ الذَّليلِ |
وجَذَبْتُ فضلَ زِمامِها |
عَنْ مَرْتَعِ الطَّمَعِ الْوَبِيلِ |
فَتَمَلَّ مُلْكاً مَا لِرَا |
ئعة ٍ عليها من سبيلِ |
وَعُلُوَّ جَدٍّ مَا لِطَا |
لِعِهِ الْمُشَرِّقِ مِنْ أُفُولِ |