عين وزين هي إحدى القرى ال[[لبنانلبنانية]] من قرى [[قضاء الشوف]] في [[محافظة جبل لبنان]]. {{قضاء الشوف}} {{بوابة لبنان}} '''عين وزين ''' أصل الاسم ومعناه ورد في كتاب " أخبار الأعيان في جبل لبنان" أن أصل الاسم "عين أوزيه" وأوزيه كلمة سريانية تعني الرمح أي عين الرمح وتحولت مع الزمن إلى عين وزين. أما في كتاب " أسماء المدن والقرى اللبنانية " فقد ورد أن أصل ألاسم عين الوز. موقعها: ترتفع عين وزين حوالي 1050 م عن سطح البحر وتبعد عن مركز القضاء 9 كم وعن العاصمة بيروت حوالي 53 كم، مساحتها 500 هكتار. ويمكن الوصول إليها من عدة جهات : الباروك – بتلون, دير القمر - كفرنبرخ, جزين – المختارة، وبقعاتا – بعقلين أو بيت الدين. سكانها: يبلغ عدد سكان عين وزين حوالي 2000 نسمة، وعدد ناخبيها 925 ما بين مقيم ومغترب. نسبة المتعلمين من ابنائها مرتفعة، ولديهم اختصصات في شتى المجالات لا سيما الطب والهندسة والمحاماة والتعليم والتكنولوجيا الحديثة. وغالبيتهم من أصحاب المهن الحرة والوظائف في القطاعين الخاص والعام، كذلك يعتمد عدد منهم على الزراعة. مميزاتها: يوجد فيها عددا من المؤسسات التربوية والاجتماعية والصحية خاصة " المؤسسة الصحية للطائفة الدرزية " والتي تعد الأكبر والأحدث في المنطقة. تتنوع أبنية عين وزين بين القديم والحديث وتمتاز بجمال فن العمارة المزين بالقرميد كما تغطي الضيعة مساحات خضراء واسعة. أما الأماكن التراثية والأثرية فيها فهي : عين ماء فينيقية، نواويس رومانية، مغاور وآبار قديمة، معاصر دبس، حفر في الصخر على شكل مدافن قديمة العهد، وبيدر الجامع. مواقع سياحية 'مغارة عين وزين تنتظر إدراجها على الخريطة السياحية تزخر المناطق اللبنانية بالمواقع الطبيعية الجميلة، مغارة عين وزين كغيرها من المرافق السياحية، شرعت أبوابها لاستقبال ضيوفها منتظرة التفاتة موعودة بها من وزارة السياحة وجعلها على الخريطة السياحية اللبنانية لاستقطاب الزائرين والسياح. اكتشفت المغارة عام 2003 عندما قرر المواطن أنور الحسنية بناء مستودعات على أرض يملكها في بلدة عين وزين على الطريق العام الذي يربط بلدة عين وزين الشوفية ببلدة بتلون في منحدر الجرف الصخري لمنطقة عين وزين على علو 1040 متراً عن سطح البحر. وقبيل الانتهاء من حفر المكان استوقفه وجود صخرة وشلال مياه صغير تركه على حاله. عندما باشر العمل فيما بعد، ظهرت له فجوة لم تكن إلا مدخلاً للمغارة. استمر العمل لمدة ثلاث سنوات حتى ظهرت المغارة على مساحة 425 م2 وهي عبارة عن تجاويف وأنفاق شكّلت شبكة من الممرات المضللة تكوّنت بفعل تخزن وضغط المياه في الطبقات الجوفية للصخر، تزينها شموع من الصواعد والهوابط استغرق تشكيل كل سنتمتر واحد منها 500 سنة. واكتمل العمل فيها عام 2006.جانب من المغارة «الأخبار» زارت المغارة والتقت مكتشفها أنور الحسنية الذي أشار إلى أنه «لم يخبر أحداً عن هذا الاكتشاف الا في مرحلة متقدمة من الحفر، فأطلع وزارة السياحة التي استطاع الاستحصال منها على رخصة سياحية لاستثمار المغارة سياحياً بعد عدة دراسات وكشوف من أجرتها». وأضاف أنه في المرحلة الأولى تم اكتشاف 20 متراً كانت كافية لتبيان أهمية التجوّف الذي يمتد على عشرات الأمتار. تتكون المغارة من طبقة معروفة بطبقة صنين الكلسية، والجدير بالملاحظة أهمية المظاهر الكاريستية والعوامل الجيومورفولوجية الكاريستية التي تتمثل بشخاريب متنوعة. تنخفض المغارة عن الطريق العام ثلاثة أمتار. كانت المغارة ممراً لمياه جوفية، وحسب تقدير الخبراء فقد تشكلت منذ 25000 سنة بعد تحول المياه عنها طبيعياً. حفرت المياه فيها أقنية وسراديب ضيقة لا يتعدى عرضها مترين في بعض الأماكن بارتفاع أقصاه متر، كما أن انهيار الطبقات الكلسية داخل المغارة أدى إلى تشكيل صالات متوسطة وصغيرة. يؤدي المدخل نزولاً بواسطة الدرج إلى صالة لا تتعدى ثلاثة أمتار يتفرع منها شمالاً نفق بعرض متر إلى مترين تقريباً بطول أقصاه 26 متراً يتوقف على بركة ماء رائعة بطول نحو ستة أمتار وعرض متر ونصف. يتفرع من النفق شرقاً وغرباً عدة ممرات واسعة حيناً وضيقة أحياناً، حيث الحرارة تبقى ثابتة صيفاً وشتاءً على 12 درجة. أما الممرات المخصصة للزوار فيبلغ طولها 185متراً. الدخول إليها سهل نسبياً ويستغرق الزائر للتجول فيها ما لا يقل عن نصف ساعة، وهي غنية بتماثيل كلسية تعجز يد نحات عن صنعها من شموع متدلية نحتتها قطرات الماء على مر السنين، إلى ممرات وتشكيلات صخرية تأخذ العين وتظهر عوامل تأثير المياه بوضوح من خلال الأشكال الكاريستية. مغارة عين وزين مميزة من حيث تكوينها ومساحتها وما تمثله من نافذة على العالم الجوفي. فهي بالرغم من جمال تكوينها الطبيعي تؤلّف مادة لدراسة جيولوجية. كذلك تعدّ معلماً سياحياً مقصوداً في محيط طبيعي جميل إضافة إلى العاملين العلمي والتاريخي. تكبد صاحب المغارة تكاليف باهظة في حفر المغارة آملاً الاستفادة منها في المواسم السياحية محاولاً بمجهوده الشخصي استقطاب بعض السياح وطلاب المدارس في المنطقة عبر توزيع بعض المنشورات والإعلانات عن المغارة. وهو ينتظر اليوم التفاتة من وزارة السياحة للوفاء بوعدها في وضعها على الخريطة السياحية اللبنانية. '''قبب وسراديب ومنحوتات كارستيه على طول 400 متر.. ومياه متدفقة مغارة عين وزين تنادي عشاق الطبيعة إلى عالم السياحة الجوفية''' واحدة من اللوحات الساحرة والمميّزة شرّعت أبوابها لعشاق الجمال الطبيعي الذي يعود إلى ملايين السنين لتكوين منحوتة لم تمتد إليها يد البشر ولا مخيلات مدارس الرسم والنحت، وسط منطقة بيئية ـ سياحية بامتياز ظهرت لتضفي إليها مسحة جمالية جديدة على مستوى الشوف ولبنان. إنها "مغارة عين وزين الطبيعية" التي اكتشفت عام 2003 وتم الإعلان عنها قبل فترة، إثر الانتهاء من عملية تنظيف الرواسب التي استغرقت فترة 3 سنوات تقريباً، والمغارة عبارة عن تجاويف تشبه إلى حد بعيد الدهاليز أو الأنفاق شكّلت المياه الجوفية المتدفقة في باطنها عاملاً مؤثراً جداً في تكوين عوالم من القبب والمنحوتات بمحيط ممرات ضيقة متشعبة وتحت منحوتات طبيعية تتندّى بقطرات مياه ملوّنة بموزاييك يتناغم بين التاريخ والتطور، وتركيبات أرضية تكوّنت من سلاسل وصخور تتناوب مع تلك الكلسية منها، إلى جانب سلسلة من التركيبات التي يُشبه بعضها تراب الصلصال الرمادي اللون أحياناً والذي يشكل طبقات رقيقة في محيط الصخور. إن ما يميّز هذه المغارة عن غيرها من المغاور هو سهولة استخدام القنوات المائية الموجودة في داخلها، وهي القنوات المائية الموجودة في داخلها، وهي قنوات من السعة بحيث أن ارتفاع الماء يتجاوز أمتار عدة يتسرب من الأمطار والثلوج المصدر الرئيسي للتغذية، إضافة إلى العديد من القنوات والعيون التي تقع في باطن الأرض، حيث ترشح المياه من الجدران والسقف على شكل قطرات تتجمع وتجري داخل مجاري المياه حيث الاستحلابات الصخرية من نوازل وصواعد، والحصى المصقولة باحتكاك المياه والفوهات القديمة، الأمر الذي يجعلها تضاهي بأهميتها ربما مغاور عديدة مهمة، خصوصاً وإنها ترقى إلى أزمنة سحيقة في القدم تتنوع فيها التكوينات الكارستية ضمن لوحة عجيبة الجمال. يبلغ امتداد المغارة 426 متراً، من أصل مساحة أرضية تصل إلى 5000 متراً مربعاً، وعلى علو 1040 متراً عن سطح البحر، وتبعد عن العاصمة 54كلم. على الطريق الرئيسي بين عين وزين وبتلون لوحة ضخمة فوق جدران تغطيها أحجار مميزة تعرفك على المغارة "مغارة عين وزين الطبيعية ترحب بكم" وتدخل من بابها رئيسي هبوطاً بواسطة درج تحيط به قطع أثرية وسلحفاة بحرية منحطة إضافة إلى عدد من القطع القديمة التي كانت تستخدم في البيوت الجبلية تحديداً كمثل المحدلة، وعدة الفلاح، والجاروشة إلخ... وتصل بك الدهاليز والطرقات إلى عمق 35 متراً تحت سطح الأرض عبر ممرات التي لا يتجاوز عرضها إجمالاً المتر الواحد، وفجوات، أو صالات وسراديب مختلفة العرض والارتفاع، تكوّنت بفعل ضغط المياه وتخزينها، وهي تتدفق بغزارة من ارتفاع وأمكنة عدة بشكل دائم وصولاً إلى بحيرة جوفية، إذ أن المغارة كانت قبل 25 ألف سنة مجرى لنهر غزير جداً، ما أوصل اليوم إلى أشكال متعددة ومتنوعة مميّزة من صواعد وهوابط ومتدليات صخرية. وهي إحدى المغاور المعروفة حتى الآن في لبنان من ناحية تنوع التكوين الكارستي. المشاهد المدهشة، أضيف إليها إنارة زادتها جمالاً، فالضوء الأبيض المسلط على الجدران والأرض ينعكس من المياه المتسللة ليشرق نوراً، في وقت تلعب الألوان الأخرى من أزرق وأحمر وأخضر دوراً مكملاً. ووسط درجات حرارة تبقى ثابتة على 12 درجة صيفاً وشتاء، تبدأ الجولة برفقة المرشد السياحي "صاحب المغارة" أنور الحسنية ونجله راغد لتتوالى المشاهد الجمالية الطبيعية، كل مرحلة من مراحل الجولة تحمل جديداً، إن لجهة المنحوتات الطبيعية التي نقشتها المياه على مدى مئات السنين، أم لجهة ضيق الممرات وارتفاعها وصولاً إلى استراحة مكوّنة من 3 مقاعد خصصت لمن يشعر بالتعب من الزوار، وفي مكان قريب اختار صاحب المغارة وضع جرّة مياه تمتلئ من القطرات المتساقطة عليها كل 24 ساعة، المياه باردة، حرارتها من حرارة المغارة ـ 12 درجة ـ تروي ظمأك إذا شعرت بالحاجة، وفي مكان ما في قلب المغارة تجد أن هناك قسماً كبيراً لن تتمكن للأسف من الوصول إليه قبل سنوات عدة. وفي دردشة مع الحسنية، يقول "كل 500 سنة يزداد طول الشمعة سنتمتراً واحداً... ولكن الوضع المادي لا يسمح بالقيام بأعمال تنظيف كل الرواسب التي تستغرق وقتاً طويلاً كما تحتاج إلى أيد عاملة، خصوصاً وأن المرحلة الأولى التي استغرقت 3 سنوات عمل خلالها 15 عاملاً، والكلفة إلى الآن طائلة وكبيرة وتزداد عن الـ200 ألف دولار، "هذا جنى عمري لسنوات طوال أمضيتها في الخليج... الإنارة فقط كلفتني 30 ألف دولار إذ أنه لا يمكننا إدخال إنارة تعطي حرارة..." كل هذه الأعمال بمجهود فردي. اكتشاف المغارة ولكن كيف تمت عملية اكتشاف المغارة؟ عام 2003 قرر الحسنية بناء مستودعات على أرض له في البلدة لتأجيرها والاستفادة منها، وهو كان يعمل تاجراً في المواد الغذائية وقبيل الانتهاء من البناء استوقفه مشهد صخرة كبيرة غريبة الشكل، فقرر تركها على حالها ليقوم في ما بعد بنحتها وتزيينها، وعندما باشر العمل تبيّن أن هذه الصخرة ما هي إلا مدخل مغارة. طبعاً لم يخبر أحداً عن هذا الكنز وبدأ عملية تنقيب إلى أن وصل إلى مرحلة متقدمة إذ ذاك أعلم وزارة السياحة واستعان بخمسة عشر عاملاً لإزالة العوائق والأتربة والصخور المنحوتة، وبعد ثلاثة أعوام تحول مدخل الصخرة إلى مكان سياحي مرخص، إلا أن حرب تموز الماضي حالت دون الاحتفاء بافتتاح المغارة. وأكد الحسنية أنه في خلال فترة قريبة جداً سيتم افتتاح المغارة دون الاحتفاء بافتتاح المغارة. وأكد الحسنية أنه في خلال فترة قريبة جداً سيتم افتتاح المغارة بشكل رسمي لتشرع أبوابها أمام السياح. الجولة داخل المغارة تستغرق قرابة نصف ساعة بعد السير نحو 400 متر. أما في الطابق الثاني فوق المغارة فقد أنشأ الحسنية مطعماً من أجل تلبية خدمات السياح الذين يقصدون المغارة، ويتم تحضير الطابق الثالث ليكون صالة كبيرة للأفراح والحفلات، ولكن خطوة خطوة على أمل أن تلتفت وزارة السياحة إلى صاحب المشروع لكي يكمل مشواره في البحث والاستكشاف على مزيد من الثروات الطبيعية والجمالية، علماً أن المغارة بدأت باستقبال الزوار من تموز 2006. كما تجدر الإشارة إلى أن التكوينات الكلسية المتواجدة في ممراتها وجوانبها تسمح بتسيير رحلات علمية لطلاب المدارس والجامعات بسبب وضوح كل العوالم الجيولوجية فيها، وينطبق على هذا الواقع مبدأ السياحة الجوفية ذلك أن مغارة عين وزين تشكل نافذة على العالم الجوفي. مراكز صحية وطبابة مستشفى عين وزين... بصمتٍ يؤدي رسالته بين الــبــاروك وبيت الدين والمختارة يقع مستشفى عين وزين، وهو الوحيد في منطقة الشوف. ورغم تطور فريقه الطبي والتجهيزي وتوسع أقسامه، لا يعرف الناس الكثير عنه. قد يكون موقعه الجغرافي الجميل بطبيعته وهدوئه، جعله يعمل صامتا على أداء رسالته وبناء أهدافه حجرا حجرا إلى أن أصبح حاضرا لمعالجة جميع الحالات المرضية. واكــب الدكتور زهير العماد، مدير مستشفى عين وزين، تطور المستشفى الـذي وضع حجر الأساس له العام، 1987 واستقبل أول الــمــرضــى فــي الــعــام 1989 بعد افتتاح مركز للكلى ومركز للمسنين. وتباعا افتتحت الأقسام الأخـرى وهي الــطــب الــداخــلــي، العناية القلبية والفائقة، الجراحة، الجراحة النسائية والتوليد، الأطفال والعناية الفائقة لحديثي الولادة، الطوارئ، الإنــعــاش والــتــخــديــر، المختبر، الأشعة، طب العيون، طب الشيخوخة، العيادات الخارجية، وحدة التنظير، قسم غسيل الكلى، قسم الــعــلاج الكيميائي، وحــدة العلاج النفسي، قسم الصيدلة، جــراحــة الــدفــاغ، العمود الفقري، القفص الــصــدري والــشــرايــيــن...إلى أن وجدت فيه جميع الأقسام الطبية والجراحية كافة.يــهــتــم الــمــســتــشــفــى بــرعــايــة المسنين وهــو يضم حاليا 75 مسنا، ويهتم بالذين يزيد عمرهم عن 65 ولا يملكون إمكانات صحية واجتماعية تمكنهم مــن عناية أنفسهم. يقول العماد ان عدد المسنين في لبنان يــزداد بسبب التطور الطبي والهجرة الكبيرة وزيــادة معدل الأعمار إضافة إلى الــحــالــة الاجتماعية للعائلة، ما يجعل الحاجة الــى مراكز خاصة بهم. لذلك يعمد المستشفى إلى بناء مركز طبي جديد ومتخصص لأمراض الشيخوخة، وهو الوحيد في الشرق الأوسط وفي لبنان من بسبب موقع مستشفى عين وزين الجغرافي في منطقة هادئة وجميلة يعمد البعض إلى تلقي العلاج نفسيا وطبيا فيه. وسيضم المبنى 003 سرير تــنــقــســم بــيــن ايواء وعــنــايــة بالشيخوخة، إضافة الــى تأهيل المسنين بعد اصابتهم بأمراض قلبية أو دماغية كما سيخصص مركز لــلأمــراض العقلية. وحاليا، تم بناء قسم الايــواء وهو يحتاج إلى تجهيز. وسيتم الانتهاء منه سنة 2009.ويشرح العماد أن أسباب الحاجة إلى هذا المركز تتمثل بالضائقة الاقتصادية، إضافة الــى ظروف اجتماعية كوجود فتاة لم تتزوج في المنزل ومع مرور العمر لا تجد من يهتم بها على سبيل المثال.ولهذا بلغ عدد النساء في المركز 70 في المئة، علما أن معدل أعمار النساء يزيد 4 سنوات عن أعمار الــرجــال. ويحتاج المركز نحو 20 إلى 30 ألف دولار شهريا للرعاية الصحية. تبلغ تكلفة المشروع 4 ملايين د ولا ر، تعمد ا لمستشفى على تغطية القسم الأكبر منه في حين تصل التبرعات إلى نحو مليوني دولار. فتجهيزات المستشفى تكون من ماليته أما بناء الأقسام والمشاريع فيعتمد على التبرعات. ويضيف العماد أن وزارة الصحة هــي الممول الكبير لمستشفى عين وزين.وبسبب الــمــعــايــيــر الــتــي تــتــوفــر في الــمــســتــشــفــى، من خلال الاســتــحــداثــات والتطوير لكفاءات الكوادر البشرية والطبية والتمريضية والإداريــة والتأهيل والتعليم، حصلت على شهادة الجودة الـ 9001، 2000-ISO وفئة (أ) في تصنيف المستشفيات من قبل وزارة الصحة. وهي مؤسسة ذات منفعة عامة ولا تبغي الربح.وتضم حاليا 100 سرير علما أنه باستطاعتها استقبال أكثر من هذا العدد.القلب ويهدف إلى قياس الضغط في حفرات أو فجوات القلب حيث يــرتــفــع الــضــغــط فيها فــي حــال وجود قــصــور فــي عمل ووظيفة القلب، قياس درجــة تشبّع الدم بالاوكسيجين في الفجوات القلبية، الكشف عن اورام القلب، الكشف عن امراض الصمامات، تقييم عمل البطين الايسر عبر قياس نسبة ضخ الدم من البطين الايسر وهي تبلغ أكثر من 50 % من حجم الدم، الــكــشــف عــن تصلب الشرايين الاكليلية، الكشف عن التشوهات القلبية الخلقية، على أن يستكمل بقسم جراحة القلب المفتوح. ينظم ا لمستشفى نشا طا ت عديدة مــنــهــا مــؤتــمــرات طبية وتمريضية، لقاء جمعيات القطاع الأهلي مع المسنين، حفل سنوي بمناسبة عيد الــجــد والــجــدة في آخــر حــزيــران، عشاء سنوي لجمع التبرعات. وتقام نشاطات عدة من مسرحيات وأمسيات وحفلات يعود ريعها للمستشفى. ويقول العماد ان المستشفى ما كان ليصل إلى ما هو عليه لولا دعم الخيرين من أهالي المنطقة.وحاليا يعمد على جمع تبرعات عبر اشتراكات سنوية منتظمة من اللبنانيين في لبنان والخارج. وهو بفضل هذه التبرعات يطور أقسامه الطبية التي تساهم في ايصال رسالة المستشفى.97 فـي المئة مـن مــرضــى المستشفى يعالجون على حساب وزارة الصحة أو الضمان الاجتماعي أو تعاونية الموظفين أو صندوق التعاضد أو الجيش والدرك. أما 3 في المئة فيعمل المستشفى عــلــى مــعــالــجــتــهــم عــلــى نفقته الخاصة إذا دعت الحاجة. إذ يعمل على وضــع اســتــمــارات اجتماعية لمعرفة إمكانية المريض المادية لــيــقــوم بــمــســاعــدتــه طــبــيــا. فهو يهدف إلى تقديم أفضل العناية الطبية بأقل سعر ممكن لجميع قاصديه، وإلى المحافظة على موقع ريادي ضمن الخريطة الصحية فــي مختلف الــمــيــاديــن الطبية، والإدارية، التمريضية، والتقنية والأكاديمية. ويقول العماد أن نصف المرضى هــم مــن ســكــان الــمــنــطــقــة وهــم بمعظمهم يعتمدون على الزراعة والحرف الصغيرة كمدخول لهم، والنصف الآخــر من خــارج الشوف ويقصدونه من جميع الطوائف.ورغم موقع المستشفى بين عدد من المناطق المختلفة سياسيا، يؤكد العماد أن المستشفى مــنــفــتــح عــلــى جميع التيارات وعلاقته متوازية مع جميع سياسيي الجبل، فالعمل الصحي خدمة إنسانية لا تفرق بين سياسة أو طائفة.ويــضــم المستشفى معهدا لــلــتــمــريــض، وهـو تأسس في حزيران 1996. وبوشر العمل فيه في تشرين الأول من العام نفسه. وفي تشرين الأول من العام 2001 تم التوقيع على مشروع مشترك بين كــل مــن المؤسسة الصحيّة ووزارة التربية والتعليم العالي. يهدف المعهد إلى رفد المنطقة بفريق متخصص من الممرضات والممرضين. تعطى الــدروس من قبل أطباء وأساتذة متخصصين من داخل المؤسسة وخارجها. ويجري الــطــلاب تدريباتهم التطبيقية فــي المستشفى تــحــت إشراف فريق طبي وتمريضي متخصص.كما يعمل المعهد على اعتماد اختصاصات جــديــدة ومتعددة.هذا, وتــؤمــن الــمــؤســســة سكناً للطلاب الوافدين إليها من المناطق البعيدة. وهي تضم 120 تلميذا.تولي الــمــؤســســة الــتــعــاون الأكــاديــمــي أهمية بالغة، وهي بذلك تربطها عــلاقــات مــع مركز فــرســاي الاستشفائي بالإضافة إلــى: توقيع اتفاقية تــعــاون مع "مستشفى اوتيل ديو" في مجال استقبال الأطباء المتمرنين، تجمع مستشفيات باريس الحكومية في مجال التنظيم الإداري والمالي، تــعــاون بين مركز Pays d' Aix ا لا ستشفا ئي ومستشفى عين وزين ضمن اتفاقية التعاون بين منطقة الـ Bouches du Rhone في فــرنــســا ومــنــطــقــة الــشــوف (1997)، اتفاقية تعاون مع الجامعة الأمــيــركــيــة فــي بــيــروت (دائـرة طــب العائلة) لناحية استقبال الأطباء المقيمين في مركز رعاية المسنين منذ العام 2002 حيث يتم تمرين أطــبــاء مقيمين في دائرة الطب الداخلي في مستشفى عين وزيــن ومستشفى الجامعة الأميركية. إضافة إلى تعاون مع جامعة لافــال فــي كــنــدا، لإرســال أطباء مقيمين إلى مستشفى عين وزين لإجراء تدريباتهم العملية منذ العام 2003. وتوقيع اتفاقية مع مستشفى بروكا الفرنسي لطب الشيخوخة لتبادل الخبرات العلمية ولــلاســتــشــارة فــي هــنــدســة بناء المركز الطبي لأمــراض المسنين العام 2004.

المراجع

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%8A%D9%86_%D9%88%D8%B2%D9%8A%D9%86

التصانيف

مدن لبنان  مدن عربية