في تحد صارخ لقواعد الشريعة الإسلامية وأعراف المجتمعات العربية أقدمت الأمم المتحدة على إصدار وثيقة "16 مارس 2007"، والتي حملت عنوان (القضاء على جميع أشكال التمييز والعنف ضد الطفلة الأنثى) محتوية على مخالفات صريحة بعد أن كانت قد أعطت هدنة للمشاركين في التحكيم لوضع الملاحظات على مسودة الوثيقة، وبرغم ما تم إعلانه من رفض كل البنود المخالفة للشريعة والمطالبة باحترام التعددية الدينية والثقافية لشعوب العالم. احتوت الوثيقة في ثوبها الأخير- بحسب تصريح خاص للمهندسة كاميليا حلمي منسق ائتلاف المنظمات الإسلامية ورئيس اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل- على بنود إضافية لم تكن موجودة بالمسودة، مثل تقديم خدمات الصحة الإنجابية للمراهقين، مع تعليمهم كيفية توقي الحمل غير المرغوب فيه، وكذلك الايدز، والعمل على تقنين الإجهاض، وجعله عاماً ومباحاً قانوناً، بالإضافة إلى بند تحقيق استقلالية الفتيات المادية عن الأسرة، وإدماج الفتيات المصابات بالإيدز في المجتمع، بغض النظر عن سبب الإصابة –الذي غالباً ما يكون بسبب ممارسة الزنا في هذه المرحلة العمرية– متسائلة عن النتائج السلبية التي سيسفر عنها هذا الدمج في المجتمع؟ بالإضافة إلى فقرة تنص على تعليم الأولاد كيفية التمرد على الأدوار النمطية، سواء للمرأة كأم أو للرجل كأب، وكذلك في تكوين علاقات جنسية بين رجل وامرأة وكانت مسودة مشروع وثيقة (القضاء على جميع أشكال التمييز والعنف ضد الطفلة الأنثى) قد طرحت في الجلسة الواحدة والخمسين للجنة مركز المرأة بالأمم المتحدة، والتي تعقد بشكل دوري كل عام لمتابعة الحكومات في تطبيقها لبنود الاتفاقيات الدولية الخاصة بالمرأة في الفترة من 26 فبراير وحتى 9 مارس 2007.
نسف للجهود
من جهةأخرى كشفت كاميليا عن أنه برغم كل الجهود التي بذلت للتصدي لخروج وثيقة (القضاء على جميع أشكال التمييز والعنف ضد الطفلة الأنثى) فقد جاءت تلك البنود لتنسف كل الجهود. وأرجعت سبب خروج هذه الوثيقة بهذا الشكل إلى تخاذل الدول العربية التي كان من الممكن أن تتكتل وتصر على فرض تحفظاتها، إلا أن عدم اهتمامهم بالحضور والمشاركة أدى إلى هذه النتيجة، بالإضافة إلى محاولات الأمم المتحدة إبعاد الأصوات المعارضة التي قد تؤثر على المشاركين بالتمسك بالتحفظات، فعقدت جلسات تمرير تلك البنود مغلقة دون حضور أي من المنظمات الأهلية.
وكان ائتلاف المنظمات الإسلامية قد أوضح من خلال البيان الذي ألقاه في الأمم المتحدة -أثناء مناقشة هذه الوثيقة- نظرة الإسلام حول العلاقة بين الذكر والأنثى، وكيف أنها علاقة تكاملية وليست تصارعية، وأن الإسلام يعتبر الرجال والنساء متساويين لكنهم غير متطابقين، كما أشار البيان إلى الربط المغلوط -في المواثيق الدولية- بين تعاليم الدين وبين ظلم النساء والفتيات وهدر حقوقهن. وعليه فإنه على الأمم المتحدة أن تضع في الاعتبار الرؤى المختلفة لقضايا النساء والفتيات المبنية على القيم الدينية والروحية؛ لكي تضمن ارتقاء حقيقيا وشاملا للنساء والفتيات على مستوى العالم.
تجاوز مرفوض
من جهة أخرى أصدرت هيئة كبار العلماء بالجمعية الشرعية الرئيسية بالقاهرة بيانا نص على أن هذا التقرير يستهدف الحرب على ثوابت الإسلام وإلغاء خصوصيات هذه الأمة، وأنه يعد منافيا ومناقضا لمبادئ الإسلام، ويجب على كل الشعوب الإسلامية أن تقاومه، وأن تستمسك بدينها، وأن توقن أن العاقبة لهذا الدين، وأن الزمن سيثبت لهؤلاء وللدنيا بأجمعها أن هذا الدين هو الحق، كما قال الله تعالى "سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ".وقد ظهرت بوادر آثار تلك التوصيات في أمراض الإيدز الناتج عن الممارسات الشاذة التي يريدون إجبار العالم على ممارستها.

وتعليقا على تلك البنود أشار الدكتور محمد رأفت عثمان، أستاذ الفقه المقارن وعضو مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا، إلى أن هذا الأمر عهدناه من هذه الجهات التي تحاول جعل العلاقات منفلتة عن الأديان والأخلاق؛ ولذا فنحن نرفض ما جاءت به رفضا باتا؛ فليس من حق هذه الجهة ولا أي جهة أخرى أن تفرض على الشعوب العربية والإسلامية نمطا خاصا لعلاقة الذكور والإناث بما يتنافى مع ما توجبه الأديان التي لا تعترف بأي علاقة إلا في نطاق الزواج الذي استوفى أركانه وشروطه الشرعية. وأشار إلى أن تلك الوثائق وأمثالها علينا أن نرفضها ولا نأبه بها؛ لأنها تريد الانفلات الأخلاقي والبعد عن القيم والأديان فلكل شعب ثقافته وتوجهاته وأعرافه وتقاليده، مطالبا كل الهيئات البشرية والعربية والإسلامية أن تعلن رفضها لهذا النوع من العلاقات الانحلالية؛ فمجتمعاتنا ليست مجردة من الضوابط الأخلاقية بل تنظم العلاقات فيها مبادئ الدين وكريم الأخلاق. كما استنكر الدكتور عبد الفتاح إدريس- أستاذ أصول فقه بجامعتي الأزهر والإمارات– ما ذهبت إليه البنود، موضحا أن كل هذه الأمور منهي عنها شرعا وأن إقرارها سواء بميثاق دولي أو محلي يعد مناقضا ومناهضا لنصوص الشريعة التي نهت عنها بأدلة قطعية الثبوت والدلالة على الحكم. وأضاف أن من يقرها آثم سواء كان إقراره هذا صراحة أو ضمنا..حيث إنه أقر شيئا معلوم الحرمة، وألمح إلى أن للحكومات أن تفعل ما تريد إلا أن أفراد الشعب غير ملزمين بهذه الأحكام.

(رباب سعفان - باحثة مصرية:نقلاً عن إسلام أون لاين)

ترجمة لبعض الفقرات محل الانتقاد في وثيقة " القضاء على جميع أشكال التمييز والعنف ضد الطفلة الأنثى "
الصادرة عن لجنة المرأة للأمم المتحدة بتاريخ 16-مارس-2007

1- The Commission on the Status of Women reaffirms the Beijing Declaration and Platform for Action, the outcome documents of the twenty-third special session of the General Assembly and the declaration adopted by the Commission on the occasion of the tenth anniversary of the Fourth World Conference on Women .

1-12 التأكيد على الالتزام بما ورد في الاتفاقيات الدولية السابقة كاتفاقية سيداو ووثيقة بكين وبكين+ 5 واعتباره المرجعية القانونية للتشريع لحقوق الفتيات وقد تكرر التأكيد على ذلك حوالي 5 مرات في التقرير.

. 6The Commission reaffirms the commitment to ensure the full implementation of the human rights of women and of the girl child as an inalienable, integral and indivisible part of all human rights and fundamental freedoms.

التأكيد على أن حقوق المرأة والطفلة الأنثى هي جزء أصيل وغير متجزئ من جميع حقوق الإنسان والحريات الأصيلة وبالتالي يعتبر عدم الالتزام بها هو انتهاك لحقوق الإنسان.

8. The Commission recognizes that the empowerment of girls is key to breaking the cycle of discrimination and violence and to promoting and protecting the full and effective enjoyment of all their human rights.

تمكين الفتيات هو مفتاح كسر دائرة العنف والتمييز ووسيلة لدعم وحماية تمتعهن الكامل والفعال بجميع حقوق الإنسان الخاصة بهن ومنها الحقوق الجنسية بكافة أشكالها.

12-The Commission recognizes that prevailing negative socio-cultural attitudes and gender stereotypes contribute to the de facto and de jure discrimination against the girl child and violations of the rights of the girl child.

التوجهات الاجتماعية والثقافية السلبية السائدة والصور (الجندرية) النمطية هي المسبب التمييز ضد الطفلة الأنثى وانتهاكات حقوقها.

a. Consider ratifying or acceding to, as a particular matter of priority, the Convention on the Rights of the Child and the Convention on the Elimination of All Forms of Discrimination against Women and their respective Optional Protocols, limit the extent of any reservations that they lodge and regularly review such reservations with a view to withdrawing them so as to ensure that no reservation is incompatible with the object and purpose of the relevant treaty; and implement them fully by, inter alia, putting in place effective national legislation, policies and action plans

التصديق على وثيقة حقوق الطفل واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة وبروتوكولاتهم الاختيارية ورفع التحفظات على أي منهما وتكمن الخطورة في ذلك أن تلك البنود المتحفظ عليها من قبل الدول الإسلامية تتعارض تعارضا صريحا مع الشريعة الاسلامية.

f. Review and, where appropriate, revise, amend or abolish all laws, regulations, policies, practices and customs that discriminate against women or the girl child or have a discriminatory impact on women or the girl child, and ensure that provisions of multiple legal systems, where they exist, comply with international human rights obligations, commitments and principles, including the principle of non-discrimination

نقد:وإذا اقتضى الأمر مراجعة وتعديل أو إلغاء كل القوانين والنظم والسياسات والممارسات والأعراف التي تميز ضد النساء أو الطفلة الأنثى وضمان أن نصوص القانون تتفق مع حقوق الإنسان الدولية ومن ضمنها قاعدة عدم التمييز، وتعبير إزالة جميع أشكال التمييز يعني ازالة جميع الفوارق بين الجنسين.

g. Condemn all forms of discrimination and violence against girls and enact and/or strengthen legislation on preventing and eliminating all forms of discrimination and violence against girls, develop policies that ensure its full and effective implementation, and put in place adequate national and local mechanisms to monitor compliance with these laws and policies, with the active participation of civil society, where appropriate

تحريم كل أشكال التمييز والعنف ضد الفتيات وسن قوانين أو تقويتها للمنع والقضاء على كل أشكال التمييز والعنف ضد الفتيات، وخلق سياسات تضمن تطبيق هذه القوانين تطبيقا كاملا وفعالا وعمل آليات محلية وقومية لمراقبة الامتثال لهذه القوانين والسياسات مع المشاركة الفعالة للمجتمع المدني كلما أمكن ذلك، وفي ذلك أيضا إلغاء جميع الفوارق بين الجنسين باعتبارها تمييزا.

k. Review, enact and strictly enforce laws and regulations concerning the minimum legal age of consent and the minimum age for marriage, raising the minimum age for marriage where necessary, and generate social support for the enforcement of these laws, inter alia, through increasing educational opportunities for girls and advocating the benefits of keeping girls in schools

نقد وسن قوانين ونظم والتنفيذ الصارم لها في تحديد السن الأدنى القانوني للممارسة الجنسية والسن الأدنى للزواج ورفع السن الأدنى للزواج إذا اقتضى الأمر (فقط)، وخلق دعم اجتماعي لتطبيق هذه القوانين عبر زيادة فرص التعليم للفتيات.
( 14.2 )
a. Intensify their efforts to meet the target of eliminating gender inequalities in primary and secondary education by the earliest possible date and at all educational levels by 2015, including through the provision of Education for All partnerships.

تكثيف جهود الحكومات للوصول للمستهدف في القضاء على عدم مساواة (الجندر) في التعليم الابتدائي والثانوي في أقرب وقت ممكن وفي كل مراحل التعليم بحلول 2015.

e. Identify constraints and gaps and develop appropriate strategies, in collaboration with parents and legal guardians, teachers and community leaders, to ensure gender equality, accelerated achievement of equality in enrolment and completion of schooling at the early childhood, primary and all other educational levels for all girls, including pregnant adolescents and young mothers, especially in neglected and marginalized areas and communities and rural and remote areas, and introduce, where appropriate, temporary special measures, including financial incentives and stipends, and nutrition programmes to improve enrolment and retention rates for girls at all educational levels.

تحديد الضغوط والفجوات وخلق إستراتيجيات مناسبة بالتعاون مع الآباء والأوصياء القانونيين والمعلمين وقادة المجتمع لضمان مساواة (الجندر) والإسراع بعملية المساواة في الالتحاق بالمدرسة وإكمال التعليم في الطفولة المبكرة والمرحلة الابتدائية وكل المراحل الدراسية لكل الفتيات ومن ضمنهن المراهقات الحوامل والأمهات الصغيرات وخاصة في الأماكن والمجتمعات المهمشة والقرى والأماكن النائية وخلق معايير مؤقتة خاصة إذا دعت الحاجة إلى ذلك .

f. Promote gender-sensitive, empowering educational and training processes and teaching materials by, inter alia, reviewing and revising, as appropriate, school curricula, formal and non-formal educational and training materials and teacher-training programmes, including for those dealing with career orientation, and encourage and support girls’ and boys’ interest and involvement in non-traditional fields and occupations

تشجيع ودعم اهتمامات الفتيات والصبية وتضمينهم في المجالات والوظائف غير التقليدية وذلك بهدف تبادل الأدوار بين النساء والرجال ودعم أدوات تعليمية حساسة بالنسبة لـ(الجندر).

j. Ensure that young women and men have access to information and education, including peer education, and youth-specific HIV education, sexual education and services necessary for behavioural change, to develop the life skills required to reduce their vulnerability to HIV infection and reproductive ill health, in full partnership with young persons, parents, families, educators and health-care providers

ضمان أن النساء الصغيرات والرجال لديهم الفرصة للوصول للمعلومات والتعليم ومن ضمنها التعليم الخاص بالشباب حول الإيدز والتعليم الجنسي والخدمات اللازمة لتغيير السلوكيات وذلك لتنمية مهارات الحياة اللازمة لتقليل تعرضهم للإيدز والأمراض الإنجابية في شراكة كاملة مع الأشخاص الصغار، الآباء، العائلات، المعلمين، ومقدمي الرعاية الصحية.

l. Increase girls’ ability to attend school and extra curricular activities by investing in public infrastructure projects and quality public services, such as transport, water, sanitation and sustainable energy, in order to reduce the amount of time girls spend on everyday routine household maintenance tasks, while also working to change attitudes that reinforce the division of labour based on gender in order to promote shared family responsibility for work in the home and reduce the domestic work burden for girls.

وكذلك العمل على تغيير التوجهات التي تدعم تقسيم الأعمال بناء على (الجندر) وذلك لدعم المشاركة في مسئوليات الأسرة والعمل في المنزل لتقليل حمل العمل المنزلي عن الفتيات.
14.3. Gender stereotypes:
الصور (الجندرية) النمطية (القوالب الجندرية):

a. Recognize that eliminating stereotypes calls for a deep societal change that needs to be supported through the development of strategies to eliminate gender stereotypes in all spheres of life and foster the positive portrayal of women and girls at all levels, including as leaders and decision-makers, including through developing and implementing appropriate legislation, policies and programmes as well as awareness campaigns to address stereotypical attitudes and behaviours that contribute to discrimination and violence against girls.

معرفة أن القضاء على الصور (الجندرية) النمطية (القوالب الجندرية) يتطلب تغييرا عميقا في المجتمع ويحتاج أن يدعم عن طريق خلق إستراتيجيات للقضاء على الصور (الجندرية) النمطية (القوالب الجندرية) في كل نواحي الحياة ودعم الصور الإيجابية للمرأة والفتاة في كل المستويات ومن ضمنها كونهن قادة وصناع قرار عبر خلق وتطبيق قوانين وسياسات وبرامج بالإضافة لعمل حملات توعية لرصد التصرفات النمطية التي تكرس للعنف والتمييز ضد الفتيات.

c. Ensure that men and women, boys and girls are educated on girls’ rights and their responsibility to respect the rights of others, inter alia, by integrating girls’ rights into appropriate curricula at all levels, including schools and the vocational training of health workers, teachers, law enforcement personnel, military personnel, social workers, the judiciary, community leaders, the media and others, as well as to encourage men and boys to speak out strongly against all forms of discrimination and violence against women and girls and not protect perpetrators or condone their violence.

وتشجيع الرجال والصبية على الحديث بقوة ضد كل أشكال التمييز والعنف ضد النساء والفتيات وألا يحموا المرتكبين لها.
14.4
a. Take all necessary measures to ensure the rights of girls to the enjoyment of the highest attainable standard of health and developing sustainable health systems and social services, ensuring access to such systems and services without discrimination, paying special attention to adequate food and nutrition and the effects of communicable diseases and to the special needs of adolescents, including raising awareness about eating disorders, and to sexual and productive health, and securing appropriate prenatal and post-natal care, including measures to prevent mother-to child transmission of HIV

أخذ كل التدابير اللازمة لضمان حق الفتيات بالتمتع بأعلى مستوى من الصحة وخلق برامج صحية دائمة وخدمات اجتماعية بغير تمييز، مع إعطاء اهتمام خاص للغذاء والطعام الكافي ... وإعطاء اهتمام خاص بالاحتياجات الخاصة للمراهقين، ومن ضمنها رفع الوعي حول مشاكل التغذية والصحة الجنسية والإنجابية، وتأمين رعاية ما قبل الحمل وبعد الحمل بشكل كاف، ومن ضمنها التدابير اللازمة لمنع انتقال الإيدز من الأم للطفل.

b. Ensure availability and access to comprehensive age appropriate information, education and confidential counselling to girls and boys, including in school curricula, on human relationships, and sexual and reproductive health, sexually transmitted infections, including HIV/AIDS, and the prevention of early pregnancy, that emphasize the equal rights and responsibility of girls and boys

ضمان وصول وإتاحة المعلومات والتعليم المتكامل المتناسب مع السن ، وكذلك استشارات تتسم بالسرية للفتيات والصبية ومن ضمنها المناهج الدراسية بحيث تحتوي على معلومات عن العلاقات بين البشر والصحة الجنسية والإنجابية والأمراض التناسلية ومن ضمنها الإيدز وكيفية الوقاية من الحمل المبكر وأن تؤكد على الحقوق والمسئوليات المتساوية للفتيات والصبية.
(14.5)
a. Ensure that in all policies and programmes designed to provide comprehensive HIV/AIDS prevention, treatment, care and support, particular attention and support is given to the girl child at risk, infected with, and affected by, HIV/AIDS, including pregnant girls and young and adolescent mothers as part of the global effort to scale up significantly towards the goal of universal access to comprehensive prevention, treatment, care and support by 2010

ضمان أن كل السياسات والبرامج الموجهة للوقاية والعلاج والعناية والدعم لمرضى الإيدز تولي اهتماما خاصا ودعما للطفلة الأنثى المعرضة للمرض أو المصابة به أو المتأثرة به ومن ضمنها الفتيات الحوامل والأمهات الصغيرات والمراهقات، كجزء من جهود متكاملة للتقدم باتجاه الهدف للوصول الى وقاية وعلاج ورعاية ودعم للمرضى بحلول عام 2010.

b. Provide appropriate information to help young women, including adolescent girls, understand their sexuality, including their sexual and reproductive health in order to increase their ability to protect themselves from HIV infection and sexually transmitted infections, and unwanted pregnancy

تقديم معلومات مناسبة لمساعدة النساء الشابات ومن ضمنهن الفتيات المراهقات لفهم الأمور الخاصة بالنشاط الجنسي، ومنها صحتهن الجنسية والإنجابية وذلك لزيادة قدرتهن على حماية أنفسهن من الإصابة بالإيدز والأمراض التناسلية والوقاية من الحمل غير المرغوب فيه.

c. Educate men and boys to accept their role and responsibility in the spreading of HIV/AIDS and in matters related to sexuality, reproduction and childrearing and to promote equality between women and men, girls and boys

تعليم الرجال والصبية قبول الدور المناط بهم ومسئوليتهم في مواجهة نشر مرض الإيدز والأمور الخاصة بالجنس (النشاط الجنسي) والإنجاب ورعاية الأطفال وفي دعم المساواة بين النساء والرجال والفتيات والصبية.

d. Address the underlying and root causes of feminization of HIV/AIDS, and take appropriate measures to provide a supportive and socially inclusive environment for girls infected with, and affected by, HIV/AIDS, including by providing appropriate counselling and psychosocial support, ensuring their enrolment in school and equal access to shelter, nutrition, health and social services, as well as to take effective measures to eliminate stigmatization, discrimination, violence, exploitation and abuse on the basis of HIV or AIDS status

تحديد الأسباب الجذرية لتأنيث الإصابة بالإيدز واتخاذ التدابير اللازمة لتوفير مناخ اجتماعي داعم ومحتوٍ للفتيات المصابات بالإيدز والمتأثرات به بحيث تتضمن الاستشارة اللازمة، والدعم النفسي والاجتماعي وضمان تضمينهن في المدارس ووصولهن بشكل متساو لبيوت الإيواء والغذاء والصحة والخدمات الاجتماعية وكذلك اتخاذ تدابير فعالة للقضاء على الوصمة والتمييز والعنف والاستغلال بسبب الإيدز.

b. Raise government and public awareness as to the nature and scope of the special needs of girls, including migrant girls, employed as domestic workers and of those performing excessive domestic chores in their own households, and develop measures to prevent their labour and economic exploitation and sexual abuse, and ensure that they have access to education and vocational training, health services, food, shelter and recreation

رفع الوعي الحكومي والعام لطبيعة وحجم الاحتياجات الخاصة للفتيات ومن ضمنها الفتيات المهاجرات والخادمات واللاتي يمارسن عملا منزليا مكثفا في منازلهن وعمل معايير لمنع استغلالهن اقتصاديا أو جنسيا أو في العمالة وضمان وصولهن للتعليم والتدريب والخدمات الصحية والطعام والإيواء و...

c. Take appropriate measures to ensure the specific needs of girls are addressed in all aspects of preventing recruitment of children associated to armed groups and armed forces, and facilitating their release and reintegration, also securing the effective access of girls to dedicated programmes and services that respond to their specific needs for protection and assistance and developing strategies to prevent future stigmatization and discrimination in their community and family and, in this regard, elaborate and implement applicable operational policies and frameworks based on good practices and
lessons learned

b. Take all appropriate measures to strengthen legal frameworks, including the review and amendment of existing legislation, the enactment of new laws where necessary, developing adequate programmes and formulating appropriate policies to prevent, prosecute and punish all cases of violence against girls, including threats of such acts, coercion or arbitrary deprivation of liberty, whether occurring in public or private life, and in particular physical, sexual, and psychological violence, wherever it occurs, within or outside the family

c. Provide age-appropriate and gender-sensitive services to girls subjected to all forms of ender-based violence, including comprehensive programmes for their physical, psychological and ocial recovery such as health, counselling and legal services, helplines and shelters, and ensure equate human, material and financial resources for these services

تقديم خدمات متناسبة مع العمر وحساسة بالنسبة للجندر للفتيات المعرضات لكل أشكال العنف المبني على (الجندر) ومنها برامج متكاملة لإعادة تأهيلهن جسديا ونفسيا واجتماعيا مثل الاستشارات الصحية والخدمات القانونية والمساعدات والإيواء وضمان الموارد البشرية والمادية الكافية لتقديم هذه الخدمات.

d. Condemn violence against women and girls and refrain from invoking any custom, tradition or religious consideration to avoid their obligations with respect to its elimination and hold up to public scrutiny and eliminate those attitudes that foster, justify, or tolerate violence

تجريم العنف ضد النساء والفتيات ورفض أي إقرار لأي اعتبارات دينية أو تقاليد أو أعراف لتحاشي تكريسها للعنف ضد النساء والفتيات والقضاء على التوجهات التي تقوي وتقنن وتقبل العنف.

h. Eliminate all forms of discrimination against the girl child and the root causes of son preference, which results in harmful and unethical practices regarding female infanticide and prenatal sex selection, which may have significant repercussions on society as a whole

القضاء على جميع أشكال التمييز ضد الطفلة الأنثى والأسباب الجذرية لتفضيل الأبناء الذكور والذي ينتج عنه ممارسات ضارة وغير أخلاقية مثل وأد البنات واختيار جنس المولود والذي قد يؤدي الى ...وعلى المجتمع ككل.
14.11. Girls in high-risk situations:
الفتيات المعرضات للخطر:

a. Actively support girls vulnerable to all forms of discrimination and violence, including through the allocation of appropriate financial resources, targeted, innovative programmes that address the needs and priorities of girls in high-risk situations who have difficulties accessing services and programmes.

دعم الفتيات المعرضات لجميع أشكال التمييز والعنف عن طريق تخصيص موارد مادية كافية وبرامج موجهة لتحديد احتياجات وأولويات الفتيات الأكثر عرضة للخطر واللاتي يواجهن صعوبات في الوصول إلى الخدمات والبرامج.
14.14. Participation of girls:
مشاركة الفتيات
a. Respect and promote the right of girls to express themselves freely and to take the views of girls into account in all matters affecting them, including by taking all necessary actions to empower girls to exercise this right, according to their evolving capacity, and to build self-esteem and acquire knowledge and skills and provide them with adequate information on health, social and education services, programmes and initiatives to facilitate their participation in all sectors, including civil society.

احترام ودعم حق الفتيات في التعبير عن أنفسهن بحرية وأخذ رؤى الفتيات في الاعتبار في كل الأمور التي تؤثر عليهن، وذلك باتخاذ كل التدابير اللازمة لتمكين الفتيات لممارسة هذا الحق بحسب.... وبناء الثقة بالنفس والحصول على المعلومات والمهارات وتزويدهن بالمعلومات الكافية حول الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية، وعمل البرامج والمبادرات لتسهيل مشاركتهن في كل القطاعات ومنها المجتمع المدني.
14.15. Gender mainstreaming:
مأسسة الجندر:

a. Mainstream a gender perspective, including special attention to the girl child, into all legislation, policies and programmes, and strengthen national monitoring and evaluation, inter alia, by utilizing gender budgeting and gender impact assessment, and compile and disseminate lessons learned and good practices.

مأسسة المنظور (الجندري) مع إعطاء اهتمام خاص للطفلة الأنثى في كل القوانين والسياسات والبرامج وتقوية المراقبة والتقييم القومي عبر عمل ميزانية لـ(الجندر) وتقييم آثار (الجندر) ونشر الدروس المستفادة والممارسات الجيدة
( 14.16 )
a. Encourage and strengthen national research, monitoring and evaluation of the progress in eliminating all forms of discrimination and violence against the girl child, in particular in areas where there is a dearth of information, including, as appropriate, through the development of reliable standardized methodology for the systematic collection, analysis and use in policy formulation of gender-specific data and statistics, disaggregated by sex, age and other relevant factors addressing the specific situation of vulnerable girls and disseminate lessons learned and good practices.

تشجيع وتقوية الأبحاث والتقييم للتقدم في القضاء على كل أشكال التمييز والعنف ضد الطفلة الأنثى، وكذلك للعوامل التي تحدد الظروف الخاصة للفتيات المعرضات للخطر ونشر الدروس المستفادة والممارسات الجيدة.

b. Conduct regular surveys of the situation and needs of girls at national and local levels to identify groups at high risk of discrimination and violence, ensuring that all data is disaggregated by age, education, marital status, geographical location, income and other relevant factors.

c. Collect data disaggregated by age, sex and other relevant factors addressing the specific situation of vulnerable girls and systematically report on internationally agreed indicators related to the girl child as contained in the Millennium Development Goals, and support the development of additional indicators in consultation with the Statistical Commission, as appropriate, to more systematically and effectively measure national progress in eliminating all forms of discrimination and violence against the girl child.

المراجع

شبكة المشكاة الاسلامية

التصانيف

تصنيف :ثقافات فرعية