أعرب عدد من الأطباء في الصين عن قلقهم الشديد حيال "فضائح التلوث المتتالية في حليب الأطفال،" مشيرين إلى أنه بعد عامين من قضية الحليب الملوث بالميلامين، والذي أدى إلى مقتل ستة أطفال وظهور حصى في الكلى لدى أكثر من 300 ألف طفل، ظهرت آثار تلوث جديد يؤدي إلى خلل هرموني ما يدفع إلى ظهور علامات البلوغ المبكر لدى الرضع.وقال الأطباء إن جرى حتى الآن رصد أربع حالات لطفلات رضيعات، بينها ثلاث حالات في مدينة "ووهان" ورابعة بالعاصمة بكين، وأظهرت الاختبارات أن مستويات الهرمونات لديهن عالية للغاية، وقد ظهرت عليهن علامات البلوغ مثل نمو حجم الثديين.وذكر الأطباء أن الأطفال كانوا يتناولون حليباً مجففاً من إنتاج شركة "سينوترا" الصينية، المسجلة في بورصة ناسداك الأمريكية.وذكرت مجلة "تايم" أن وزارة الصحة الصينية وعدت بفتح تحقيق في هذه الحوادث، ونقلت عن الناطق باسمها، دينغ هاي هوا قوله: "حالات البلوغ المبكر تكون في الغالب معقدة، والأطباء يشيرون إلى أن العوامل التي تقف خلفها متشعبة."وردت "سينوترا" بنفي هذه المعلومات بشكل قاطع، وقال مديرها التنفيذي، ليانغ زانغ، إن "سينوترا" معنية بإنتاج الحليب وفق أفضل المعايير العالمية، مهدداً بمقاضاة كل من يشير إلى تلوث منتجات الشركة.من جانبها، قالت شركة "فونتيرا" النيوزيلندية، إنها تزود "سينوترا" بالحليب، ولكنها شددت على أنها ليست المزود الوحيد للشركة الصينية التي تعتمد على مصدرين آخرين في الأسواق الصينية والأوروبية.وذكرت "فونتيرا" أن الحكومة النيوزيلندية تطبق إجراءات سلامة صارمة، تحول دون تقديم مواد تحتوي على هرمونات إلى الماشية كي لا يؤدي ذلك إلى تلوث الحليب.يذكر أن كل من "فونتيرا" و"سينوترا" كانتا قد تورطتا في فضيحة "الميلامين" عام 2008، إذ أن الشركة النيوزيلاندية هي إحدى أكبر المساهمين في شركة "سانلو" التي أثبتت الاختبارات وجود المادة الضارة بشكل كبير في منتجاتها.أما "سينوترا" فقد أظهرت التحاليل وجود "الميلامين" في منتجاتها، ولكن بنسب أقل بكثير من سائر المنتجات، ومع ذلك تعرضت إلى خسائر كبيرة بعدما اضطرت لسحب بضائعها من الأسواق.
أعرب عدد من الأطباء في الصين عن قلقهم الشديد حيال "فضائح التلوث المتتالية في حليب الأطفال،" مشيرين إلى أنه بعد عامين من قضية الحليب الملوث بالميلامين، والذي أدى إلى مقتل ستة أطفال وظهور حصى في الكلى لدى أكثر من 300 ألف طفل، ظهرت آثار تلوث جديد يؤدي إلى خلل هرموني ما يدفع إلى ظهور علامات البلوغ المبكر لدى الرضع.
وقال الأطباء إن جرى حتى الآن رصد أربع حالات لطفلات رضيعات، بينها ثلاث حالات في مدينة "ووهان" ورابعة بالعاصمة بكين، وأظهرت الاختبارات أن مستويات الهرمونات لديهن عالية للغاية، وقد ظهرت عليهن علامات البلوغ مثل نمو حجم الثديين.
وذكر الأطباء أن الأطفال كانوا يتناولون حليباً مجففاً من إنتاج شركة "سينوترا" الصينية، المسجلة في بورصة ناسداك الأمريكية.
وذكرت مجلة "تايم" أن وزارة الصحة الصينية وعدت بفتح تحقيق في هذه الحوادث، ونقلت عن الناطق باسمها، دينغ هاي هوا قوله: "حالات البلوغ المبكر تكون في الغالب معقدة، والأطباء يشيرون إلى أن العوامل التي تقف خلفها متشعبة."
وردت "سينوترا" بنفي هذه المعلومات بشكل قاطع، وقال مديرها التنفيذي، ليانغ زانغ، إن "سينوترا" معنية بإنتاج الحليب وفق أفضل المعايير العالمية، مهدداً بمقاضاة كل من يشير إلى تلوث منتجات الشركة.
من جانبها، قالت شركة "فونتيرا" النيوزيلندية، إنها تزود "سينوترا" بالحليب، ولكنها شددت على أنها ليست المزود الوحيد للشركة الصينية التي تعتمد على مصدرين آخرين في الأسواق الصينية والأوروبية.
وذكرت "فونتيرا" أن الحكومة النيوزيلندية تطبق إجراءات سلامة صارمة، تحول دون تقديم مواد تحتوي على هرمونات إلى الماشية كي لا يؤدي ذلك إلى تلوث الحليب.
يذكر أن كل من "فونتيرا" و"سينوترا" كانتا قد تورطتا في فضيحة "الميلامين" عام 2008، إذ أن الشركة النيوزيلاندية هي إحدى أكبر المساهمين في شركة "سانلو" التي أثبتت الاختبارات وجود المادة الضارة بشكل كبير في منتجاتها.
أما "سينوترا" فقد أظهرت التحاليل وجود "الميلامين" في منتجاتها، ولكن بنسب أقل بكثير من سائر المنتجات، ومع ذلك تعرضت إلى خسائر كبيرة بعدما اضطرت لسحب بضائعها من الأسواق.
المراجع
sehha.com/art/details-452.htmlالموسوعة الطبية العربية
التصانيف
تغذية سلامة الغذاء