يعتبر
محمد القاضي [[مخرج
المخرج]] والسيناريست من المخرجين الشباب [[السعوديين]] الذين برزوا سريعا على الساحة الفنية والإعلامية في [[مدينة الرياض]]، نتيجة نشاطه الفني، وكونه صاحب تجربة تعدًّ الأنضج على المستوى المحلي، فيما يصنِّفه آخرون بأنه أحد أشدِّ المتحمسين المنفتحين على الأفكار والمدارس الفنية المختلفة.
المعلومات الأساسية
{{مخرج أفلام وبرامج وإعلانات
الاسم = محمد القاضي
| مكان الولادة = مكة المكرمة
| الدولة = السعودية
| العمل = مخرج أفلام وبرامج - كاتب سيناريو - شاعر
المجالات = أفلام وثائقية ودراما، برامج تلفزيونية، إعلانات تلفزيونية، فيديو كليبات
| أهم الأعمال = حوالي 30 فيلما منها الكابوس، عودة الكنز، توازن، العيد
بداية مهنية = منذ عام 2006 م
-tE-}
معلومات عامة :
ولد القاضي في مكة المكرمة، ودرس وعاش في مدينة جدة، ومنها بدأ كشاعر وكاتب كلمات غنائية، كما تدرب ومارس الإخراج المسرحي أثناء دراسته الثانوية، قبل أن يدرس إدارة الأعمال ودبلوما جامعياً في الإخراج، مع عدة دورات فنيَّة داخل وخارج السعودية، ودبلوماً آخر في التصوير الفوتوغرافي من أحد المعاهد الأجنبية.
يعتبر القاضي أن ما قدَّمه حتى الآن ليس أعمالاً تجسد قناعته الفنية ورضاه التامين، ويرى القريبون منه أن مردَّ ذلك يعود إلى طبيعة وبيئة الإنتاج التجاري الخليجي، فهناك لا يمكن إطلاقا ضبط تدَخِّل الجهات المنتجة في صميم العملية الفنية – بغضِّ النظر عن مستوى إدراكهم -، ولكن معاينة تلك الأعمال تكشف لنا عن أفلام جيدة في مجملها تتضح بصمات محمد القاضي عليها بقوة.
ولعل كثرة مشاركة محمد القاضي في الأعمال ذات الإنتاج الحكومي أوالموجهة للتعريف بالجهات الممولة وأعمالها ومشاريعها وأفلام العلاقات العامة، هو ما يجعل البعض يعتبره مطلوب المؤسسات النخبوية في المجتمع بحكم ما قدَّمة ونفذه من أعمال جيّدة، ولكنها لا تعرض كثيرا على الجمهور، مما يحرمه مساحةً واسعة منهم.
مميز إنسان مميز
أعماله :
قدم محمد القاضي حتى الآن ما يتجاوز الثلاثين فيلما وثائقيا ودراميا قصيرا ومتوسطاً منذ العام 2007م وحتى عام 2010م.
كما تنوَّعت أعماله ما بين الأفلام الدرامية والوثائقية والإعلانات التجارية والريبورتاجات والبرامج التلفزيونية، فمن الفيلم التلفزيوني "[[الكابوس]] " – والذي حقق عائدات خيرية تصل إلى قرابة التسعمائة ألف دولار والذي أخرجه عام 2008م، إلى مجموعة أفلام وثائقية منها " [[عودة الكنز]] " 2009 م، و" [[صناعة التحدي]]" 2009 م، و" [[ألم وأمل]] " 2010م، و" [[فيلم توازن]] " والذي عرض [[اليونسكو | باليونسكو]] في باريس، في شهر مايو 2010م، وفيلم " [[العيد]] "ومجموعة أفلام أخرى عن مواقع سياحية وأثرية سعودية، وعدة أفلام عن شخصيات عالمية أثرت ساحة الترجمة العربية، كما يعرض التلفزيون السعودي وبعض القنوات الأخرى كالإخبارية والثقافية برنامج " [[سياحة سعودية]] " والذي شارك محمد القاضي في إعداده وإخراجه.
لكن وحتى نفهم طبيعة وحقيقة ومستوى أي مخرج عربي عمل في بيئة الإنتاج الخليجي، علينا بداية أن نفهم حقيقة هذه البيئة التي تشترط دائماً أن يكون الإنتاج متوافقا مع كامل رغبات المنتجين والممولين، فهامش الانطلاق بعيدا عن تدخلات الممولين تبدو صعبة، وعليك التوافق مع كل رغباتهم وأفكارهم مهما كانت ؟؟.
لذا فمن الصعب جداً فهم بعض العمليات الفنية وتبريرها إلا في ضوء فهمنا أن هذه هي رغبة المنتج أو رغبة الممول | | ، وليس مهما رأي الجمهور إلا في الأوساط التي تبحث عن عوائد مادية من المشاهدين.
أسلوبه وأفكاره :
مشاهدة سريعة لأهم أعمال محمد القاضي تعطينا فكرة عن اتجاه هذا المخرج ونوعية كتابته التي تتنوع ما بين الكلاسيكية والتجديدية المبتكرة، فهو لا يتقولب في قالب واحد، ومن الملاحظ على أعماله الوثائقية محاولتها محاكاة النماذج العالمية الأمريكية والأوروبية عموماً.
كما يتجه محمد القاضي لتقديم أعمال فنية ذات بصمة خاصة تتميز بالنص الشاعري القريب من الأسلوب الشعري كأسلوبه الذي استخدمه وكتبه في فيلم " [[عبد الله]] " والذي يحلق نصه في فضاءات شعرية جديدة، وصفها محمد بأنه محاولة لتجريب اتجاه جديد في نصوص الأفلام العربية.
أما فيما يخصُّ أعماله الدرامية وهي على قلتها – نظرا للصعوبات التي يواجهها الإنتاج الدرامي خليجياً ماديا وفنيا ولوجستيا في مثل تلك البيئة – فيستطيع المتابع أن يلحظ أن المخرج محمد القاضي يميل وبقوة إلى تقليد نمط الأفلام الهوليودية التي تعطي الكاميرا مساحة حركة متعددة، مع تنوع الحالات النفسية بين مشاهد الفيلم والخدع البصرية وأسلوب الإثارة والاستفزاز، مع توظيف أسلوب وتقنية الصدمة للمشاهد بشكل جيد.
قدراته :
محمد القاضي ورغم كونه مخرجاً تلفزيونياً ودرامياً، إلا أنه كاتب سيناريو محترف وذو رؤية خاصة، كتب للعديد من الأعمال، حتى تلك التي لم يخرجها بنفسه، كما أنه شاعر له العديد من القصائد والتي حوِّل بعضها إلى أعمال فنية ذات طابع هادف، وحاصل أيضا على شهادة دولية في تدريب المدربين، وله بعض المواهب والهوايات الأخرى كالرسم والتصوير الفوتوغرافي، إضافة إلى عضويته في بعض الهيئات الفنية والأدبية.
جهات نفَّذ لها :
وزارة الصحة السعودية، الغرفة التجارية الصناعية بمدينة الرياض، المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان ،الهيئة العامة للسياحة، أمانة مدينة الرياض، شركة المياه الوطنية، شركة الاتصالات السعودية، مكتبة الملك عبد العزيز، الحرس الوطني السعودي، بعض الجهات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، شركات القطاع الخاص، وكالة الآثار والمتاحف السعودية، الجمعيات الخيرية في السعودية وخارجها.
مؤسسات وشركات :
أثناء دراسته الجامعية في الإخراج أسس محمد القاضي مع بعض زملاءه فريق Real Art (الفن الحقيقي)، وقدموا من خلاله العديد من الأعمال الفنية والإعلامية، كأفلام قصيرة وإعلانات تلفزيونية، وفور تخرجه عام 2006 م، استلم محمد القاضي إدارة المجموعة الفنية مؤسسة On top - high media ومن خلالها قدم العديد من الأعمال، مثل فيلم [[الكابوس]] والعديد من الإعلانات التجارية، كما ساهم محمد القاضي في تنفيذ بعض أعمال الفيديو التعليمي لصالح مشاريع تخرج بعض طلاب الدراسات العليا في جامعة الملك عبد العزيز بجدة، ومن ثمَّ عمل مع إحدى المجموعات الرائدة في مجال الميديا -السرب الإعلامية-، وغيرها من الشركات الفنية والإعلامية.
أعمال قادمة :
يعمل محمد القاضي لإنتاج أفلام خاصة به لها طبيعة مختلفة عن كل ما قدَّمه سابقاً، بما يجسِّدُ طموحاته ورؤاه الفنية الخاصة، وبما يتيح له عرض ما يمتلكه من أدوات فنية وقدرات خاصة، لذا فقد جهَّز القاضي للعديد من الأفلام الوثائقية المختلفة والهادفة إلى معالجة قضايا اجتماعية، وأخرى فكرية، فيما يضع أيضا لمساته الأخيره لفيلمين دراميين آخرين يُرجح أنْ يتم تصويرهما في [[مدينة الرياض]] و[[مدينة جدة]].
المراجع
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B6%D9%8A_(%D9%85%D8%AE%D8%B1%D8%AC)
التصانيف
صفحات تحتاج تصنيف سنة الولادة (أشخاص أحياء) مخرجون سعوديون
| |