ناظم كزار لازم العيساوي وُلد سنة 1940 في بغداد في العراق ، وكان يتولى منصب مدير الأمن العام في فترة الرئيس أحمد حسن البكر،  ولقد حاول القيام بانقلاب لقتل الرئيس أحمد حسن البكر ونائبه صدام حسين في الأول من يوليو  من سنة 1973، واعدم بعد فشل الانقلاب.

ولقد اعلن افشال مؤامرة للاطاحة بنظام الحكم في منتصف سنة 1973، قادها الرجل الذي كان يتصدر مهمة أمن البلاد والنظام السياسي، ناظم كزار مدير الأمن العام الذي طالما قُتل ناس تحت قبضته بتهمة التآمر والتأليب ضد السلطة الحاكمة.

حيث كان الرئيس البكر وقتها في زيارة رسمية إلى بولونيا وبلغاريا، وكان من المقرر أن يعود إلى البلاد في يوم السبت 30 حزيران 1973، لكن طائرته تأخرت لمدة ثلاث ساعات عن موعدها المحدد، وتبين في ما بعد أن تأخر طائرة البكر كان بسبب استمرار المباحثات بين الرئيس العراقي والرئيس البولوني، كما حدث تأخير آخر في مصيف فارنا البلغاري، حيث توقفت طائرة البكر للتزود بالوقود، ولان الحكومة البلغارية نظمت للبكر عند وصوله إلى المصيف استقبالا رسمياً حضره نيابة عن الرئيس البلغاري جيفكوف، نائب رئيس وزراء بلغاريا تسولوف. ويبدو أن تسولوف أصر على أن يزور البكر المصيف والتجول في المدينة، ثم حضور حفل استقبال قصير في الفندق الرئيس في تلك المدينة

قدمت  طائرة البكر إلى مطار بغداد الدولي عند الساعة السابعة والدقيقة الخمسين، وجرى استقبال رسمي له حضره اركان النظام والوزراء، وسلم البكر عليهم فرداً فرداً، ثم توجه مع نائبه صدام حسين إلى سيارة كانت تنتظره على مدرج المطار، حيث اقلتهما وغادرا المطار معاً.وفقاً لرواية الناطق الرسمي، فإن ناظم كزار كان يراقب ما يحدث في المطار، من خلال شاشة التلفاز، غير ان تأخر طائرة البكر، وانتقال التلفاز إلى بث وقائع تخرج طلبة جامعة بغداد في ملعب الكشافة، قد "أفزع" "المتآمرين"، فولوا الأدبار، ونتيجة لذلك، اصاب الذعر والهلع ناظم كزار، فحاول الفرار مع مجموعة معه باتجاه الحدود الإيرانية عن طريق منفذ زرباطية، غير ان قوات الجيش والشرطة، ومعها بعض أفراد الأجهزة الحزبية ألقت القبض عليه بعد أن تمكن من قتل وزير الدفاع، وأصابة وزير الداخلية في يده. وربما تكون هناك روايات أخرى لما جرى، لكن القاعدة المعروفة دائماً ان "الغالب" يفرض روايته على واقع الأحداث، فيما التفاصيل الأخرى تبقى طي الكتمان.

أصله ومسكنه

حيث كان أجداده في ناحية الشطانية التي تتبع لقضاء الميمونة، وكان يسكن أولاً في  الكسرة  ثم تحولت عائلته إلى الشيخ عمر ثم إلى سبع أبكار.

وفاته

حيث لا يعلم بالتحديد تاريخ وكيفية موته ولكنه قيل انه أعدم بعد التعذيب في أحد السجون بأمر من صدام حسين، حيث جرى التحقيق مع ناظم كزار في مكاتب " العلاقات " من قبل سعدون شاكر بحضور صدام حسين واعدم مع جماعته بعد يومين من التحقيق معهم.


المراجع

areq.net

التصانيف

سياسيون عراقيون   العراق   التاريخ