التعرف على المنافع والمخاطر قد يكون العلاج بالأسبيرين بشكل يومي خيارًا منقذًا للحياة، ولكنه لا يصلح لكافة الأشخاص.قد يقلل تناول الأسبرين يوميًا من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ولكن تناوله يوميًا لا يلائم الجميع.

يمكن استعمال العلاج اليومي بالأسبيرين بطريقتين:

الوقاية الأولية. يعني ذلك أنك لم تُصب من قبل بنوبة قلبية أو سكتة دماغية. ولم يسبق لك أن خضعت لجراحة المجازة التاجية أو الرأب الوعائي التاجي مع دعامة، ولم تُصب بانسداد الشرايين في رقبتك أو ساقيك أو أجزاء أخرى من الجسم. ولكنك تتناول الأسبرين يومياً للحماية من مثل هذه الحوادث القلبية. إن فوائد الأسبرين في هذا المجال كانت مَوْضعَ جدل.

الوقاية الثانوية. ويعني ذلك أنك قد تمت أصابتك سابقًا بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، أو أنك مصاب حاليًا بمرض قلبي أو مرض وعائي دموي. وفي هذه الحالة فإنك تتناول الأسبرين بشكل يومي للحماية من النوبات القلبية أو السكتات الدماغية. وقد ثبتت فائدة العلاج اليومي بالأسبيرين في هذه الحالة.


المراجع

mayoclinic.org

التصانيف

صحة   العلوم البحتة   العلوم التطبيقية   العلوم الاجتماعية