إن العظم نسيج حي يتكون من خلايا وأوعية دموية وألياف عصبية وأملاح معدنية ( الكالسيوم ) . تحدث على العظم عمليتان بيولوجية متوازيتان ومتواصلتان هما البناء والهدم ، ويتكون الهيكل العظمي للأنسان من 206 عظمة .
و للعظام فوائد متعددة ومتنوعة منها تثبيت العضلات وحماية الاعضاء ,أداء الحركة والوقوف , وفي الوقت التي تشكل العظام المخزون الرئيسي للكالسيوم فهي مصنع للدم والهرمون.
تعد الأصابة بهشاشة العظام مرضا صامتا يصيب الأنسان مع تقدم العمر ويتسبب في نقصان كمية النسيج العظمي وإنخفاض كتلته إلى درجة الهشاشة وبالتالي حدوث الكسور والتي غالبا ً ما تحدث في عظام الورك والعمود الفقري والاطراف , حينها يتم تشخيص الأصابة إذ لا توجد أعراض ظاهرة ومحددة للمرض لكن تقوسات العمود الفقري والقصرالملحوظ في الطول( نتيجة هشاشة الفقرات عند الأصابة) وألام العظام , من الممكن أن تكون من الأعراض المبكرة .
العوامل المساعدة للأصابة :
1.العمر أي بمعنى التقدم بالسن .
2. سوء التغذية ( عدم كفاية تناول الكالسيوم ) المتوفر في منتجات الألبان والجبن والسمك والبيض والكبدة والسبانخ والبقدونس والسمسم .
3. قلة التعرض لأشعة الشمس .
4. التدخين والادمان الكحولي والأفراط بتناول المشروبات الغازية .
5. نقص الهرمون الأنثوي في فترة سن اليأس عند النساء أو إنقطاع الدورة الشهرية , ويلعب تعدد الأنجاب وعدم الأرضاع دورا ً هاما ً.
6. أمراض الكلى والغدة الدرقية .
7. تناول بعض الأدوية ولفترة طويلة مثل الكورتزون وأدويةالصرع والهبارين .
8. الوراثة .
الوقاية:
و مما تقدم نركز على تلافي وتجنب وتعويض ما ورد أعلاه إضافة إلى ممارسة الرياضة والتعرض لأشعة الشمس .
التشخيص:
يستتنتج من الأعراض المبكرة , وخاصة عند المرضى المعرضون للأصابة , وإجراء الفحوصات المختبرية للدم للتحري عن نسبة الكالسيوم وهناك فحص متخصص لقياس كمية النسيج العظمي ( الكثافة ) .
العلاج:
1. التغذية الجيدة وتناول كميات كافية من الكالسيوم والفلورايد , والتعرض لأشعة الشمس بإستمرار مع ممارسة الرياضة .
2. الأدوية مثل الهرمون الأستبدالي وحبوب تساعد على إمتصاص الكالسيوم وتقلل من طرحه خارج الجسم .سنا
المراجع
sehha.com/art/details-5583.htmlالموسوعة الطبية العربية
التصانيف
حياة