تعريف التراكيب النارية:
وهي عبارة عن أجسام مختلفة الأشكال والأحجام تتألف من الصخور النارية. وهي على صنفين هما: أولاً التراكيب النارية الداخلية (Intrusive Igneous Structures) تتشكل من تصلب الصهير (Magma) أسفل سطح الأرض.
ثانياً، التراكيب النارية الخارجية (Extrusive Igneous Structures) تتكون من تصلب الحمم (Lava) فوق سطح الأرض أو من تطايرها في الهواء ومن ثم تجمعها على سطح الأرض لتشكيل طبقات من الصخور النارية الفتاتية (Pyroclstic Rocks). ونحن في هذا الفصل نهتم بدراسة الصنف الأول من التراكيب النارية لما له من أهمية في الجيولوجيا التركيبة (Billings,1972).
أهمية دراسة التراكيب النارية في الجيولوجيا التركيبية:
يرى البعض أن دراسة التراكيب النارية من مهام المختصين بالصخور النارية، وأنه لا يدخل مع اهتمامات الجيولوجيا التركيبية، ونحن لا نتفق مع هذا الرأي، لأن هناك العديد من الأسباب التي تدعو لدراسة التراكيب النارية ضمن الجيولوجيا التركيبية، ذكرها بارك (Park, 1997) هي:
- إن التراكيب النارية الواسعة، أثناء صعودها إلى الأعلى، تعمل على حدوث تشويهات مهمة في الصخور المحيطة بها.
- إن شكل واتجاه العديد من التراكيب النارية، هو نتيجة مباشرة لوجود تراكيب ثانوية مسبقة في الصخور المحيطة، مثل الكسور والطيات.
- إن التراكيب النارية ترتبط ارتباطاً مباشراً بالفعاليات التكتونية للقشرة الأرضية والمتمثلة بحركة الأطباق الأرضية.
- إن التراكيب النارية تحتوي على العديد من التراكيب المهمة في الجيولوجيا التركيبية مثل التورق (Foliation) والتخطط (Lineation)، والتي تنتج من عملية التشويه أما أثناء أو بعد حدوث الاختراق.
كيف تتشكل التراكيب النارية؟
يمكن فهم طبيعة تشكل التراكيب النارية عبر تطبيق مبادئ حركة الأطباق الأرضية والتي تنص على أن الخلاف الصخري للأرض يتألف من مجموعة من الأطباق المقلوبة على سطح الكرة، وهذه الأطباق في حالة حركة دائمة نتيجة لوجود تيارات الحمل في منطقة الجبة الواقعة أسفل الغلاف الصخري.
نتيجة لغوران القشرة المحيطية أسفل القشرة القارية في نطاق تصادم طبقين وتكون ما يعرف بنطاق الغوران (Subduction Zone)وهو النطاق الذي ينزل فيه الطبق المحيطي أسفل الطبق القاري (أو أسفل طبق محيطي آخر)، وذلك لكون الطبق المحيطي أكثر كثافة من الطبق القاري.
في نطاق الغوران هذا يذوب الطبق المحيطي الغائر عند عمق (100ـ200 كم) إذابة جزئية نتيجة لنزوله في الغلاف الواهن (Asthenosphere) الساخن، عندئذ يتحول الجزء النازل من الطبق المحيطي إلى صهير ذو كثافة قليلة وحجم كبير، وهذان الصفتان يشاركان الصهير على الصعود نحو الأعلى وتجمعه في داخل الغلاف الصخري.
عند تصلب الصهير في داخل القشرة الأرضية فانه سوف يكون ما يدعى بالتراكيب النارية الداخلية، أما إذا استمر في صعوده ووصل إلى سطح الأرض وتصلبه عليها فانه سوف يكون ما يعرف بالتراكيب النارية الخارجية. يمكن أن تتكون التراكيب النارية أيضاً في مناطق تباعد طبقين أي في مناطق حواجز وسط المحيط (Mid-Oceanic Ridges) أو في المناطق التي يقترب فيها ريش الجبة (Mantle Plume) من سطح الأرض سواء أسفل القشرة القارية أو أسفل القشرة المحيطية.
(1) إن التراكيب النارية الواسعة، أثناء صعودها إلى الأعلى، تعمل على حدوث تشويهات مهمة في الصخور المحيطة بها.
(2) إن شكل واتجاه العديد من التراكيب النارية، هو نتيجة مباشرة لوجود تراكيب ثانوية مسبقة في الصخور المحيطة، مثل الكسور والطيات.
(3) إن التراكيب النارية ترتبط ارتباطاً مباشراً بالفعاليات التكتونية للقشرة الأرضية والمتمثلة بحركة الأطباق الأرضية.
(4) إن التراكيب النارية تحتوي على العديد من التراكيب المهمة في الجيولوجيا التركيبية مثل التورق (Foliation) والتخطط (Lineation)، والتي تنتج من عملية التشويه أما أثناء أو بعد حدوث الاختراق.
(1) إن التراكيب النارية الواسعة، أثناء صعودها إلى الأعلى، تعمل على حدوث تشويهات مهمة في الصخور المحيطة بها.
(2) إن شكل واتجاه العديد من التراكيب النارية، هو نتيجة مباشرة لوجود تراكيب ثانوية مسبقة في الصخور المحيطة، مثل الكسور والطيات.
(3) إن التراكيب النارية ترتبط ارتباطاً مباشراً بالفعاليات التكتونية للقشرة الأرضية والمتمثلة بحركة الأطباق الأرضية.
(4) إن التراكيب النارية تحتوي على العديد من التراكيب المهمة في الجيولوجيا التركيبية مثل التورق (Foliation) والتخطط (Lineation)، والتي تنتج من عملية التشويه أما أثناء أو بعد حدوث الاختراق.
المراجع
geologyofmesopotamia.com
التصانيف
الجغرافيا جيولوجيا الأرض صخور