لدى مشكلة أود طرحها عليكم لعلي أجد الجواب الكافي والشافي : زوجي موظف في إحدى الشركات وتعلمون أن حساب المستشفيات على الشركات (بعض الشركات).. والحمد لله على ذلك... ولكنني أعيش حالة بسبب أمي وأخواتي ...أمي دائما تقول لي احمدي ربك بأن العلاج مجاناً وكأنها مقهورة(هداها الله) وكذلك أخواتي فكل ما أذهب المستشفى يقولون طبعا(مهو ببلاش) وأنا عندي ولدين أشقياء ودائما يطيحون بسبب شقاوتهم الزائدة فنضطر إلى أخذهم للمستشفى فأحيانا يقولون لي لأنهك لا تتصدقين عنهم فهم يسقطون وأحياناً عندما ينام أحد أبنائي في المستشفى تخيل ماذا يقولون بدل ما يقولون لي حمدا لله على سلامته يقولون أنت دخلتي المستشفى ببطاقة ولا خلاص حفظوكم‍‍‍‍‍ والله بدأت أخاف من عيونهم ويا ليت بس من عيونهم لا من عيون صاحبات أمي أيضا فلا أدري هل أقرأ الأوراد على المستشفى ولا على زوجى وأولادى ولا على بيتي وخصوصاً عندما قال لي زوجي إن الشركة على النهايه لازم أدور شغل في مكان آخر هذا الخبر كان بمثابة صاعقة فقلت في نفسي الله يأخذ الحاسدين أكيد ارتاحو الحين .... والله أنا في دوامة وحالة نفسية فلا أدري كيف أتصرف معاهم وخصوصاً أنني حامل في الشهر الأخير والقادم بإذن الله ولد كمان فالله يستر على العين علماً بأن أخواتي لديهن بنات (اغلب) وأنا لدي أولاد(ولدين والقادم الله اعلم إن شاء الله ولد) فلا أدري ماذا أفعل معهم؟ وكيف أتحرز من شرور أعينهم؟ ..... أرجو منكم الإجابة في أسرع وقت وأدعو لي بأن أنجب بسلام وجزاكم الله كل خير.. الفتوى : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فينبغي أن تحملي ما يصدر عن أمك أو أخواتك أو غيرهن من ألفاظ على المحمل الحسن، إذ يغلب على الأم حب الخير لابنتها وأحفادها، ويغلب على الأخوات حب الخير لأختهن وأولادها، وإن كان كلامهن في مثل هذه الأمور يسبب لك نوعاً من الضيق والحرج فابذلي النصح لهن بأسلوب طيب وبرفق ولين، ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الدين النصيحة. رواه مسلم. وينبغي أن تحرصي على أن لا يجعل الشيطان ذلك مدخلاً لفساد ذات البين وقطيعة الرحم، وإذا غلب على ظنك أن يكون أولادك قد أصيبوا بالعين، أو خشيت ذلك فارقيهم بكتاب الله وبالأذكار والأدعية الواردة في السنة النبوية، وراجعي الفتوى رقم: 4310، وتشرع الرقية في حق كل مسلم للعلاج أو للوقاية من العين والحسد. وننبهك إلى أن المسلم إذا ابتلي فصبر على هذا البلاء فإنه يكفر له عن سيئاته، ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا يزال البلاء بالمؤمن أو المؤمنة في جسده وفي ماله وفي ولده حتى يلقى الله وما عليه خطيئة. فعاقبة الصبر خير، ومن يتصبر يصبره الله. وحذار أن تنسبي كل شيء يحدث لك إلى إصابة عين أو حسد؛ بل توكلي على الله تعالى، واعتمدي عليه، واعلمي أن كل شيء بقضاء الله تعالى وقدره، وأن ما أصاب المرء لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه، وهذا من أركان الإيمان وفيه راحة للنفس وطمأنينة للبال. ثم اعلمي أن الرزق بيد الله، وانتهاء الشركة التي يعمل فيها زوجك لا يعني أن الرزق قد انتهى، بل الذي وفقه للعمل في الشركة ابتداء هو الرزاق، وهو الذي بيده ملكوت كل شيء وهو قادر على أن ييسر عملاً أحسن من الشركة. والله أعلم.

المراجع

www.ejabh.com/arabic_article_58301.html إجابه لكل سؤال

التصانيف

فتاوى