اختفاء ثقب الأوزون عام 2050
كشف تقرير صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن طبقة الأوزون التي تحمي الأرض من إشعاعات الشمس الضارة المسببة للإصابة بالسرطان، زادت سماكتها في الأعوام الأخيرة، وأن ثقب الأوزون في طريقه للاختفاء والانغلاق في عام 2050.
وأفاد رئيس قسم الأبحاث العلمية بالمنظمة، غير براثين، في مؤتمر صحفي عقده في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، أن الحظر المفروض منذ عام 1987 على انبعاث الغازات المضرة بالطبقة الضعيفة الموجودة على ارتفاع عال نجح بشكل كبير، مقارنة بما كانت عليه الطبقة قبل أربع سنوات، وأن هذا يعتبر إنجازا كبيرا يساعد على منع ملايين الإصابات بسرطان الجلد.
وأضاف براثين أن طبقة الأوزون بدأت تتعافى بشكل واضح، مشيرا إلى أن من المحتمل اختفاء الثقب في عام 2050، في حال استمر الالتزام باتفاقية مونتريال.
ووفقا لبرنامج البيئة التابع للأمم المتحدة، تساهم اتفاقية مونتريال لعام 1987 -التي حظرت المواد الكيميائية المسببة لتآكل الأوزون- في منع مليوني حالة إصابة بسرطان الجلد سنويا بحلول عام 2030.وكانت وكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا) قد أكدت في تقرير لها أواخر العام الماضي أن ثقب الأوزون-الذي يتشكل كل عام في طبقة الستراتوسفير فوق القارة القطبية الجنوبية- كان في عام 2013 أضيق قليلا من المتوسط في العقود الأخيرة.
وقالت ناسا إن متوسط مساحة ثقب الأوزون في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول 2013 بلغ 21 مليون كيلومتر مربع، علما بأن متوسط مساحة الثقب منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي يبلغ 22.5 مليون كيلومتر مربع.
ويعتبر ثقب الأوزون ظاهرة موسمية تبدأ في التشكل في شهريْ أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول. ويواصل علماء البيئة مراقبة الثقب على مدى عقود لأن الأوزون في الغلاف الجوي العلوي يحمي الحياة على الأرض من الأشعة فوق البنفسجية للشمس.
المراجع
aljazeera.net
التصانيف
دراسات العلوم البحتة