فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:هل من رخصة لي في الاقتراض بالفائدة من أجل تأمين مجال عمل كريم لنفسي علما أني أمضيت قرابة عقد ونصف من عمري خلف الأسوار بتهمة تمت إلى الإسلام بصلة وأنا الآن أعاني منذ سنوات في البحث عن عمل تتوفر فيه كرامتي ويتناسب مع سني ووضعي الاجتماعي والنفسي وأنجو من حالة الاستغلال التي أخضع لها في وضعي الحالي ِلعلمي أن الله سبحانه وتعالى لا يرضى لعبده الهوان ولا يكلف نفسا إلا وسعها؟ أفيدونا أفادكم الله. الفتوى : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فنسأل الله أن يسهل أمرنا وأمرك، وأن يصلح حالنا وحالك، وأن يفتح علينا وعليك أبواب فضله ورزقه. أخي الكريم: اعلم أن ما عند الله لا ينال بمعصيته فأجمل في الطلب، واعلم أن الربا من أعظم العظائم، ولا يجوز إلا عند الضرورة الملجئة، كأن لا تجد ما تأكله، وليس من سبيل لسد هذه الضرورة إلا بالربا. وقد تقدمت تفاصيل كثيرة عن حكم الاقتراض لأجل مشروع تجاري، وعن حد الضرورة التي تبيح الربا فراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 6689 3833 3915 1297 3116 6933

المراجع

www.ejabh.com/arabic_article_34368.html إجابه لكل سؤال

التصانيف

فتاوى