السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. الموضوع بإيجاز هو أنني منذ 15 عاما سافرت في عطلة الصيف وكنت طالبا بالجامعة إلى أحد البلاد العربية وعملت لفترة قصيرة لدى أحد التجار وتحت ضغط مشقة العيش وصعوبة الغربة كنت أحيانا أنتهز فرصة عدم وجوده بالمحل وأبيع بعض البضاعة من مخزن المحل لحسابي .. وأحمد الله الذى لم يطل علي الحياة في هذا المكان إلا شهراً ونصفاً .. وأنا الآن أسترجع شريط حياتي وأنا على أعتاب زيارة بيت الله الحرام وأريد أن أطهر نفسي من هذا العمل المشين مع العلم باستحالة اتصالي بهذا الشخص لأنني لا أعرف هاتفه وقد كان رجلا كبيرا في السن منذ 15 سنة والله أعلم إن كان حيا أو ميتا .. ساعدوني بحق الله . وجزاكم الله خيرا على ما تقدمونه لأمة الإسلام.... الفتوى : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن من نعم الله على العبد أن يلهمه التوبة ويهيئ له أسبابها..... والعاقل من يراجع نفسه ويتذكر ما مضى من عمره ليصحح ما مر به من أخطاء، قال تعالى:إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ [البقرة:222]. والسرقة من كبائر الذنوب التي لا بد فيها من التوبة النصوح فهي ذنب مركب من ذنبين: حق الله تعالى وحق العباد، ولهذا يصعب التخلص منها. ولتفاصيل التوبة منها، والتخلص من آثارها، وحقوق أهلها، والأدلة على ذلك نحيل السائل الكريم إلى الفتوى رقم: 6022والفتوى رقم: 3051. والله أعلم.

المراجع

www.ejabh.com/arabic_article_34601.html إجابه لكل سؤال

التصانيف

فتاوى