المرمر أو الأونيكس أو الجزع (بالإنجليزية : Onyx) حجر من الأحجار الكريمة. وهو حجر مشطب (مقطع) بألوان كثيرة, إذ يتقاطع البياض مع الألوان الصفراء والحمراء والسوداء, غالبا ما يوجد على شكل مستطيل, وهو مماثل للعقيق من حيث التكوين. من أسمائه : الجزع - الجزع العقيقي - العقيق العيني - جزع ظفار. وسمي جزع من الفعل جزع أي خاف وفزع إذ يذكر أن هذا الحجر يثير الخوف في قلب من تختم أو تحلى به. ومسحوق الجزع (الأونيكس) يستخدم في جلو حجر الياقوت وتحسين لونه. والمَرمَر اسم لمعدنين لهما تركيبان كيميائيان مختلفان. وكلا المعدنين متشابهان، ويستعملان لأغراض الحلي. وفي الوقت الحاضر تشير كلمة المرمر إلى نوع خاص من الجبس، وهو معدن هش يتكون من كبريتات الكالسيوم والماء. والمرمر مجموعة من الحبيبات البيضاء الدقيقة من مادة الجبس، وهي مادة لها فائدتها في أعمال النحت؛ إذ إنها لا تحتاج إلى أدوات خاصة لتشكيل الأجسام المطلوبة. وفي الإمكان صقل هذه الأشكال باستعمال ورق الصنفرة الناعم، فتخرج في أشكال براقة بعد أن ينثر عليها لون أحمر قان من نفَّاضة قماش عالية السرعة. وكان الفنيون يقومون بصنع الزهريات والتماثيل وحجارة البناء من المرمر. وينتشر المرمر في أنحاء كثيرة من العالم. وكانت كلمة مرمر في الماضي تشير إلى المادة التي كانت تُحفر وتُجوَّف لصنع أواني العطور الزيتية التي كانت تُسمَّى المرمريّات. وكانت هذه الأواني تُنحت من الأستالاجميت والإستالاكتيت. وتتكوَّن هذه الصخور من كربونات الكالسيوم؛ كما أنها أكثر صلابة من الجبس. وهناك نوع من أنواع هذا المرمر كثيرًا ما يُسمى المرمر الشرقي، ويستخرج بشكل رئيسي من مناجم بالقرب من فلورنسا بإيطاليا. وهناك النوع الآخر الذي كان يستخرج في الماضي البعيد من مناجم بالقرب من طيبة بمصر، ويُسمى المرمر المصري...[1] أماكن تواجده حاليا اليمن - الصين - الهند - الولايات المتحدة الأمريكية - المكسيك - الأردن - تايلاند - سيريلانكا - جنوب أفريقيا - نيوزيلاندا - زائير - أرمينيا. ذكر الجزع (الأونيكس) في الأحاديث النبوية قال الإمام علي بن أبي طالب: خرج علينا رسول الله (ص) وفي يده خاتم فصه من جزع يماني, فصلى بنا فيه, فلما قضى صلاته دفعه إلي وقال: يا علي تختم به في يمينك, وصل فيه أما علمت أن الصلاة في الجزع سبعون صلاة, وأنه يسبح ويستغفر وأجره لصاحبه. [1] [2] الشعراء أمرؤ القيس [3] كأن عيون الوحش حول خبائنا وأرحلنا الجزع الذي لم يثقب الفرزدق [4] وفينا من المعزى تلاد كأنها ظفارية الجزع الذي في الترائب الإمام علي بن أبي طالب قال الإمام علي بن أبي طالب: تختموا بالجزع اليماني فإنه يرد كيد مردة الشياطين. [5]

المراجع

www.marefa.org/index.php/%D8%AC%D8%B2%D8%B9موسوعة المعرفة

التصانيف

الأبحاث