للرزق أسبابٌ تَسَبَّبْ،
والعيشُ مأمولٌ، محَبَّبْ
وصبابةُ الإنسان بالدّ
نيا، أرَتك دماً تصبّبْ
شَربَ امرؤٌ من قَهْوةٍ
شاميّةٍ، حتى تحبّبْ
وأخوهُ يكرَهُ نُغْبَةً،
في الرّفدِ، من ذهبٍ يُضبَّب
والموتُ طِبٌّ، ليسَ يُبـ
ـرئهُ الحكيمُ، وإن تطبّب
يا طِرفُ
إن بَتَّ الأقـ
ـبَّ، وصَمَّ حافُرك المُقبَّب
وجَببْتَ، في الجَرْي، الخيو
لَ، وكنتَ من وَضَحٍ مُجبَّبْ
فليُدرِكنَّكَ، مرَّةً،
ما أدرك الخَرِقُ المُربَّب
والصّمتُ يلزمُهُ الفتى،
من بعد ما غنّى وشبّب
اسم القصيدة: للرزق أسبابٌ تَسَبَّبْ.
اسم الشاعر: أبو العلاء المعري.
المراجع
adab.com
التصانيف
شعراء الآداب
|