خليل بوحاجب، هو ابن الشيخ سالم بوحاجب، ولد يوم في 27 من شهر تشرين الاول من عام 1863 بتونس العاصمة، ومات بضاحية المرسى يوم 8 شباط من عام 1942، رجل سياسة  من تونس استلم الوزارة الكبرى.

نشأته

يرجع خليل بوحاجب من عائلة أصيلة بنبلة بالساحل التونسي. ويعد والده أحد أعلام الحركة الإصلاحية التونسية. أما هو فقد تعلم أولا بالكتّأب ثم التحق بالمدرسة الصادقية بتونس عند افتتاحها عام 1875 وفيها تعلم اللغتين الفرنسية والتركية ثم تحول إلى فرنسا للدراسة بـمعهد سان لوي بباريس.

مسيرته السياسية

على نتيجة مناظرة حدثت سنة عام 1884 دخل حسين بوحاجب إلى الكتابة العامة للحكومة وفي سنة 1897 تم تعينه رئيسا لمكتب الشؤون الجزائية. وفي سنة 1901 أصبح مفتشا في المحاكم الجهوية، وفي عام 1905 عين قاضيا في محكمة الوزارة بالعاصمة وهي أهم محكمة أهلية آنذاك. وفي 22 أفريل 1915، عين رئيسا لمحكمة الدريبة بتونس، ثم في 19 أكتوبر 1915 شيخا لمدينة تونس. وفي 22 ماي 1922 سمي وزيرا للقلم، ثم وزيرا أكبر في 3 نوفمبر 1926 إثر وفاة الوزير الأكبر مصطفى الدنقزلي. وفي 1 مارس 1932 دفع إلى الاستقالة نتيجة الدسائس التي كانت تحاك ضده في القصر. لم يترك خليل بوحاجب عقبا، وقد دفن إلى جانب والده وأخيه الحكيم حسين بوحاجب في تربة بوحاجب بمقبرة الجلاز [2].

المثقف

في سنة 1898 صار  خليل بوحاجب عضوا للهيئة المديرة للجمعية الخلدونية، كذلك فقد نظم مجلسا أدبيا في منزله، كان ملتقى المثقفين وصل من الشهرة حتى أن الرحالة والمثقفين الأجانب المارين بتونس كانوا يحرصون على حضوره . وفي هذا المجلس تعرف على الأميرة نازلي فاضل حفيدة محمد علي باشا وقد تزوج منها في سنة 1900.


المراجع

areq.net

التصانيف

سياسيون تونسيون  وزراء تونسيون  وزراء أول تونسيون   تونس   اعلام من تونس