قصر فخم في الهوى
لا ينقصه سوى الريح
ليمرح الشوق فيه
و الغلب يستريح
**
الأماني انتحت الزوايا
و جلست تغرق
بظل يرقرق
و حمام ينوح
يرفع رأسه حينا
و يدور حول نفسه..أحيانا
فتحلق النساء بالحجر
رؤوس ملها الحسن
**
لمع التودد
فقذف المستبين
و وضع الحرف فوق النقطة
فأحترق
ثم وضعها على الكلمة
فكبرت
وامتد الهوى الى المدينة
ينافس العقلاء
**
دخل يطلب يدها
فانشغل
فكان الرفض معللا
و التردد اشتعل
و اقترب من الغرباء
يتحسس انفاسهم
فأبدوا له العدم
املأ بطنك رغبة
وابحث تحت البؤس
عن العصا السحرية
ليس لك مثيل
لا تتردد
نفذ غزارتك
تنفرد بالهدية
ليس لك مطية
ذهبت عنك الشهية
***
أودعه الهوى .. وصية
و لكن تردد
وكان محط الزجاجة
و صادف * الشلة*
فتوسل
و عيناه تقذف القصر يتدلا
سرحان
ركب فرس الأوهام
 
فاستغربت فيه العلامة
و حزنت العمامة
و احتكت الناس بالتعب
حين فشلت كل محولاتها
استدعته للعودة
للممارسة
لبى ضيافة نفسه
الى مائدة نحسه
فرحل منها الملح
و امتطى الريح المعتذرة
عن استغراقه
و نصحه الاخلاص
في أمر هام
لم يدم طويلا
***
اختفى حين العودة
في جلد عجوز شمطاء
تحمل في يدها * قصعة*
و كيس
تربعت تحت الشك
و كبتها على وجهها
و افرغت الكيس
فلم يأت الزيت
و لا الماء
 
و لا الأصابع البلورية
و لا الاختلاط
فتصرف الذهول
و اقترب من المكر
فنال القبول
امتدي ايتها السهول
قبل مجيء الليل
اليك يجره النهار
فتنعدمي
اسحبي بصاطك
قبل تسميره
فيتعذر عنك القيام
ان اللئام
عليك تقام
فأتركي ساعدك
يبطش بكفك
و جودي
بما تجدي

المراجع

odabasham.net

التصانيف

شعر  شعراء  أدب   الآداب  ملاحم شعرية