حَـفْنَةُ دَمْـعٍ

حسين بن رشود العفنان


بِسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
الحَمْدُ للهِ والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلى رَسُولِ اللهِ

،’،
حَـفْنَةُ دَمْـعٍ
،’،

(1)
هِي حَفْنَةُ دَمْعٍ ، أذْرِفُها بينَ يديكِ ، لأكَفِنَ بِهَا شَجَاعَتِي.!
فعُذْرًا..غَزّةُ..!!

(2)
أَخَذَ أَنِينُهُ يَتَعَثرُ
فِي مَسامِع صَمّاء..
فَصَرَخَوا : لمَ لا يُحْسنُ الغِنَاءَ..؟!

(3)
صَرَخَ فِي وَجْهِ القَاضِي :
ــ قَتَلَ أُمّي وَأَبِي..وَسَلَبَ مَالِي وَعِرْضِي..!!
ـ وَأَنْتَ صفعْتَه عَلَى وَجْهِهِ بِلا رَحْمَةٍ؟!

(4)
أيّها المُجاهدُ :
لا تَرْحَلْ
فَإنَّ التَّضحِيةَ لنْ تَجِدَ مَوْطِنًا!!

(5)
كَانَ طِفْلا..!
فَعَشّشَتْ فِي جَوفِه الأهْوَالُ ..!
وظلَّلَ الخَوْفُ أضْلاعَهُ ..!
وَأَخَذَتْ أنَّاتُه تَفِيضُ عَلى قَلْبِه المُقْفِرِ المُوحِشِ!
لمْ يَمُتْ..
فمَازَالَ طِفْلا !!
لَكِنّهُ..
يَتَنَفسُ..تَحْتَ أَقْدامِ الحَياةِ..!!

(6)
غَزّةُ..
ـ وَإِنْ تَرَكُوا فِي قَلْبّكِ أَبْشَعَ التَّصَاوِيرِ ـ
ـ وإنْ جَعَلوا للظُّلمَةِ فِيه مَسِيلا وَمَقِيلا ـ
ـ وَإِنْ أَمَاعُوه ـ
فَسَيَظَلُّ قُبـّتَنَا..
وَدَوْحَتَنَا..


المراجع

saaid.net

التصانيف

شعر  شعراء  أدب   الآداب  ملاحم شعرية