الحناء شجرة قوية العطر مستمرة الخضرة، الجزء المستعمل منها النبات الأوراق واللحاء. تحتوي أوراق الحناء على كومارينات، ونفثاكينونات بما في ذلك صبغة اللاوسون التي تعطي اللون الأحمر للحناء. وتحتوي على فلافونيدات وسيترولات وحمض العفص. استعملت الحناء منذ آلاف السنين كصباغ احمر وعطر، وكانت الموميات في مصر القديمة تغلف بقماش مصبوغ بالحناء. وفي شبه الجزيرة العربية والهند استعملت الأوراق تقليدياً لصنع خضاب من اجل صنع نقوش مزخرفة على الأصابع والأكف والأقدام وكذلك استعملت الأوراق لصبغ الشعر. وقد استعمل الرسول صلى الله عليه وسلم الحناء ونصح اصحابه باستخدامها، عن سلمى ام رافع، خادمة النبي صلى الله عليه وسلم قالت «كان لا يصيب النبي قرحة ولا شوكة الا وضع عليها الحناء». وقد روى البخاري وابو داود «ان رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما شكا اليه احد وجعاً في رأسه الا قال: احتجم ولا شكا اليه وجعاً في رجليه الا قال له اختضب بالحناء. ينفع اذا مضغ من قروح الفم والسلاق العارض فيه ويبرئ القلاع الحادث في افواه الصبيان ويفيد في علاج الخراجات. وينفع ضد تشقق الأظافر وينفع من الجرب ومضاد للفطريات التي تحصل بين اصابع الأرجل والأيدي وكذلك البثور في الرجلين والساقين.

المراجع

alriyadh.com

التصانيف

حياة   طب   طب بديل   العلوم البحتة