أحمد توفيق
Feqa25@gmail.com
تصعد الفجر رصاصة رصاصة
وتعلم أن
رصاص الفجر صامت وقاتل
سائلا
عن
حكمة الإنشاد لوطن يدثروه
بعجاج القوافل
وحين تسأل سادة القوم
ورعاع القبائل
عن
فتاة كنعانية الملامح
ويبوسية القرائح
ترمى بان ما المسؤل عنها
بأعلم من السائل
وتقفل أدراج السؤال الأزلي
حاملا كوفية الإنشاد
وممتشقا غصن زيتون وناي الزناد
إلى
مضارب القرار الاممي
وتصرخ بالغياب في كل المحافل
أنا
سيد الحضور بذاك المكان
وأنا رب هذي النوافذ الخشبية
وهذه البئر المشرئبة
في
سرة الساحل
تلك
نكهتي في زغب اليمام
ألا
تحبون اليمام المسالم كأطفالكم؟!
يا
أيها الجمع الحضاري كالموت الذي ترسلوه
وكالدمار الذي تشيدوه
تبنى أعشاش اليمام بوطني بالسلاسل
وتخنق بقنابل الغاز في حقولي السنابل
ما
ذنب الحقل الأخضر المحروق بالحقد
أترى يهدد أمنكم قطيع الأيائل؟!
هنا
يا رب في ارض الميعاد هذى
يدمن القاتل براءة الضحية
ويزف دمها افكا بكل المنازل
ويسرق قفزاتنا الشعبية من الأفراح الوطنية
ويشوه النرجس في مرايا الجداول
وهنا يا رب أيضا عروس يبوسية
كنعانية الغناء
ترخي لزفاف النصر الجدائل