يسلبني الطاغوت أصل iiالخيارْ
إن قلت: ما الدنيا ، وماذا أنـا
وإن أنا أطبقت فاهـي iiعـلى
فسَّـر صمـتي بالتحـدّي iiله
يريـدني عبداً لـه ، iiمُبلسـاً
أن أخدع النفس، فأرمي iiالتّقى
فـلتنظـروا لي يا بنـي iiآدمٍ
|
|
يقول: قم واختر، فأيـن الخيـارْ؟!
فيهـا!؟ أراه احـتدَّ مـني وثـارْ
قهري، ولم أرض لنفسي iiؤالصِّفارْ
ثـمَّ رمانـي في جحـيم، iiونـارْ
بيـن جـموع وزنـها iiكالغبـارْ
وأرتـدي قـناع فسـقٍ iiمُعـارْ
حلاً ، وأمري واضـح iiكالنهـارْ
|