تراودني الدموع فيك!!


د. ميمي قدري

mimiahmed58@yahoo.com

أرهقني السفر على حدود القصيدة

يباغتني الجُرح فتنثال روحي حروفا مترنحة على ذمة الأبدية

تتساقط في هوة بركان الوجع...ولا غير طريق

مشدوهة من هَزِيعِ قسوتكَ و اللَّيل

وتراودني الدموع فيك.......

استيقظ بداخلي مارد الشوق الذي اعتلى أجزاء مقاماتي في المآذن

و في لمح البصر.... أقيم صلاتي لأُثَبِتَ معنى لا أريده أن يتزحزح

هِدايّا بأمرِك

أغتسلت بالرذاذ الباقي من جذوة أنفاسك

صافحتُ السعادة المصلوبة على أبواب ظلك

الى حيــــــــــــــــــــــــن!!..غافلني الحين ونسيت إني وأنتَ فيك

وماذا ...ماذا بعد روحي أنتَ وأنت روحي

لا تأبه للمدى يغترب في عيوني

لاتأبهُ للرعشان تنتاب حنيني

أوسعتني غربتي

أُوسِعني غربة

أندد بأورد تي المشتاقة

كل ليلة!!

أسافر في قطار الذكريات

بعطرك

بإسمك

حتى تتلاشى الحدود

أعبر جسور الزمن

يشعلني فتيل الهوى

على أبواب مدينة الآه....يمَنيني بالأمل واللاحدود

فأراك وأراك وأراكَ حلماً يمرني من ثنايا الروح

يهرول بين سكرات النداء

فتفترش قطرات الندى

أسرة الوهم

لتغلفني بضعَ أمنياتِ دعوت بها الله

دمعتي وكفيك

وهكذا تلمني بِيَديَ

لأخترق مستحيلات الغياب

أجد سري هناك طريحاً

وهنا قلبي جريحاً

أسكب من الدمع كؤوسا مترعة من حر إالهامك

أنهل منها كل ليلة

وأنت بعيد

               


المراجع

odabasham.net

التصانيف

شعر  أدب  قصائد  شعراء   الآداب  ملاحم شعرية