بين أناملي توبة
عادل بن حبيب القرين
السعودية/الأحساء
أحبتي يامن عزفتم بأرواحكم على حروف النون
...فمع تراقص الورد أبعث سلامي..
وعلى سيمفونية الندى أخط رسالتي..
فقد تاقت ريشتي إلى أن تنثر رحيقها على سجادة الضوء والأمل..
.... فحضوركم هنا كان بمثابة دعاء مرتل؛ وهل الصلاة إلا دعاء
التسبيح والتقديس.. يا أحبائي؟!
.... فشكراً شكرا يليق بجنابكم.. من همس القمر حتى طلوع الفجر..
فبكم تكتحل محابرنا.. وماكلنا إلا مرآة للآخر..
وعبق أمانيَّ أن نبقى حباً يتكاثر..
وصفاء قلبٍ يتناثر..
دام نبضكم عن يميني وشمالي.. (( يا رفقاء الدرب والتواجد ))