الوردة الوسنانة
( 32 )
رفيقة دربي وحبي زوجتي الغالية
مصطفى أحمد البيطار
mostafa_bitar@hotmail.com
بين
الخمائلِ المُخضلةِ بماء المزن وردةٌ ,, لا كالورودِ,,
تهمسُ في سمع المساءْ,,
أنا
النورُ,, أنا الهواءْ ,,
أنا
حوريةٌ أنا هديةُ السماءْ,,
يتضوعُ عطري للحبيبِ,,
فينتشي في ذهولْ,,
أنا
نجمةٌ لا تعرفُ الأفولْ,,
أنا
الوفيةُ للعهودِ والوعودْ,,
أنثرُ شذا عطري في غيرِ انتهاءْ,,
مِنْ وجنتيَّ سرقَ الشفقُ احمرارهُ,,
ومنْ لومايَ حرارةُ الشَّمسِ,,
ترسلُ لهيبَها,,
ومنْ برودِ ثغري برقُ الضياءْ,,
في
دُجى الليل أنا ماسةٌ تُضيءْ,,
في
قاع البحارِ أنا لؤلؤةٌ في محارْ,,
في
صخبِ الحياةِ أنا السكون ُ
والسعادةُ والهناءْ,,
ليبقى المُنى والأمل والرجاءْ,,
أبثُ سرَّ الحياةِ فوق الوجود,,
لآتيكَ بصفاءِ قلب,, وهيامِ روحْ ,,
تأخرت كثيرا,, لما عزَّ اللقاءْ,,
ليتَ الزمانَ ينامُ ولا يفيقْ,,
والساعة العجلى يتصدعُ قلبُها
ليبقى بلا نبضْ,,
ولا
نقيقْ,,
لأبقى أسيرُ تحتَ ضوءِ الطريقْ,,
لأبقى أسيراً مقيداً لأعزِّ حبيبٍ و صديقْ,,