طيبة


بِطَيْبَةَ حَيْثُ يَطِيبُ اللِّقَاءُ
جِوَارَ النَّبِيِّ بِأَزْكَى مَقَامْ
أَحُثُّ الخُطَا صَوْبَ أَرْضِ الخُلُودِ
بِشَوْقٍ تَوالَى لِدَارِ الكِرَامْ
لِمَنْ نَصَرُوا سَيِّدَ المُرْسَلِينَ
وَآوَوْا وَجَادُوا وَسَلُّوا الحُسَامْ
مُهَاجَرُ صَحْبٍ أَتَوْا طَائِعِينَ
وَلَمْ يَثْنِهِمْ عَنْ مُنَاهُمْ مَلامْ
تَرَاهُمْ لِرَبِّهِمُ سَاجِدِينَ
يُنَاجُونَهُ تَحْتَ جُنْحِ الظَّلامْ
يُلَبُّونَ أَمْرَ الرَّسُولِ الكَرِيمِ
إِذَا مَا دَعَاهُمْ لِخَوْضِ الحمام
وَعَنْ نَهْيِهِ أَبَدًا يَنْتَهُونَ
وَمِنْ أَجْلِهِ يَرْشُقُونَ السِّهَامْ
لِيُنْشَرَ دِينُ إِلَهِ الوُجُودِ
وَيُزْهَقَ رِجْسٌ بِفِعْلِ الحُسَامْ

المراجع

alukah.net

التصانيف

شعر  أدب  قصائد  شعراء   الآداب  ملاحم شعرية