أذِنْ يا رٓباحُ
-
بني قومي تفاقمت الجراحُ
وزاد البطش فينا والسفاحُ
-
فما منكم يغيث لنا جريحا
الم يسمع ندانا والصراخُ
-
فكم منا من الشهداء لبوا
نداء القدس ماتوا واستراحوا
-
كم هدمت بيوت على ذويها
وباتوا في العراء مع الرياحُ
-
وكم الف من السجناء ناموا
على البطحاء لكن ما أباحوا
-
وكم منا على الحاجز توفآ
قبيل الفجر من برد الصباحُ
-
وكم من أُم قد وضعت جنيناً
على المحسوم يبدأ بالصياح
-
فلم نقدر على صد الأعادي
لأن يداي تخلُ من السلاحُ
-
حتى جردوا الأطفال منا
حجاره كانت الأقوى كفاحُ
-
بني قومي أرى شعبي وحيداً
بساحات الوغى والكل راحوا
-
بني قومي أرى الأقصى ينادي
وقدسي تئن من إلم الجراخُ
-
ضاعت نخوة الحكام فيهم
فلم نسمع لهم حتى نباحُ
-
ما استثنيت فيكم ابن زاني
وزانيةٍ ولا ابنٌ سفاحُ
-
رجائي خاب فيكم فاستميتوا
فما فيكم وليد ولا صلاحُ
-
أعود أُلملم الحجر المسجى
على الطرقات لبمتطيٓ الوشاح
-
سيبقى المارد العربي فيها
بأرض القدس أذِنْ با رباحُ
-
الشاعر احمد الاعرج( الولجي)
بيت لحم فلسطين20-11-2014
المراجع
pulpit.alwatanvoice.com
التصانيف
شعر أدب قصائد شعراء الآداب ملاحم شعرية