( نُظمت لمسابقة " سجال آدم وحواء "- لمجلة قصائد الشوق الألكترونيَّة - ملتقى الشعراء العرب )
حَــــوَّا وآدَمُ عَــمَّــرَا الأرضَـــا ... جـسـمًا وَروحًــا أكـمَـلا بـعضَا
فــي وَحْـدَةٍ كـانا ومـا افـترَقا ... حـتى الـرَّدَى والرَّبُّ قد أقضَا
بـالـحُـبِّ والإيــمـانِ عـيـشهُمَا ... لــم يـعـرفا الأحـقادَ والـبغضَا
خـاضَـا الـحياةَ بـكلِّ قـسوتِهَا ... قـطعَا الـسنينَ جـميعَهَا ركضَا
عَـهْـدُ الـوَفـا قــد كـانَ بـينهُمَا ... طـولَ المَدى لم يعرفا النقضَا
حُـــبُّ الـبـقاءِ يـظـلُّ نـهـجهُمَا ... وَتـحَـدَّيَا الأشــواكَ والـرَّمـضَا
والعيشُ في بؤس ٍ وَفي رَغَدٍ ... عُـلـوًا يـكـونُ وَبـعـدَهُ خـفضَا
زرَعَــا الـبـذارَ وَسَــادَ نـسـلهُمَا ... مَـلأ الـبسيطة َ.. فوقهَا اكتضَّا
لـــولا الـخـطـيئةُ خُـلِّـدَا أبــدًا ... عـاشَا الـشَّبابَ المُشرقَ الغَضَّا
تـفـاحـةٌ سَــاقـتْ مـصـيـرَهُمَا ... فِـعلُ الـخطيئةِ لم يكُنْ فرضَا
حَوَّا وآدَمُ عَمَّرَا الأرضَا= جسمًا وَروحًا أكمَلا بعضَا
في وَحْدَةٍ كانا وما افترَقا = حتى الرَّدَى والرَّبُّ قد أقضَا
بالحُبِّ والإيمانِ عيشهُمَا = لم يعرفا الأحقادَ والبغضَا
خاضَا الحياةَ بكلِّ قسوتِهَا = قطعَا السنينَ جميعَهَا ركضَا
عَهْدُ الوَفا قد كانَ بينهُمَا =طولَ المَدى لم يعرفا النقضَا
حُبُّ البقاءِ يظلُّ نهجهُمَا= وَتحَدَّيَا الأشواكَ والرَّمضَا
والعيشُ في بؤس ٍ وَفي رَغَدٍ = عُلوًا يكونُ وَبعدَهُ خفضَا
زرَعَا البذارَ وَسَادَ نسلهُمَا = مَلأ البسيطة َ.. فوقهَا اكتضَّا
لولا الخطيئةُ خُلِّدَا أبدًا = عاشَا الشَّبابَ المُشرقَ الغَضَّا
تفاحةٌ سَاقتْ مصيرَهُمَا =فِعلُ الخطيئةِ لم يكُنْ فرضَا