متأبّطا حلمي أرحلالتفاصيل
رياض الشرايطي
إنهضْ يا إنشاد البرقوق من خصر الحلم
إلى غرق الدّوالي في ريقي الخشب ...
إنهض هي اللّيلة ملفوفة بجنون الرمّان في منامي ،،
فيا السّاكنة وتر نهاراتي و مساءاتي ،
على قاب قرنفلتين أو أدنى من وريدي ،
شاهدتك تتسوّرين دمي كما الضّوء ،
رأيت ضفائرك موجات في مسارب الرّبح ،
رأيت أناملك تجوب ألواح ظلّك المعروق ...
رأيت باب دارك ،
شبّاك دارك،
قاعة الجلوس ،
مكتبك القابع تحت سبائك شذى ورقك ،
كأس الشّاي البارد ،
رأيت فساتينك ،
عطرك ،
مشطك ،
أحمر الشّفاه ،
كحلك المتروك ،
فراشك ،،،،
آه كم أنت جميلة في نومك ،
كلّ الخطاطيف رأيتها تلاعب أنفاسك
تمنح وجنتيك إنفجار الورد ،،،
آه كم أنت جميلة في نومك ،
يستعر رأيته السّرير تحتك ،
نشوانا يئنّ ،
كم ودتّ أن أكون الباب ،
أن أكون الشبّاك ،
أن أكون و لو كرسيّا مهملا في قاعة الجلوس ،
أن أكون مكتبك ،
كأس شايك البارد ،
فستانك ،
عطرك ،
مشطك ،
أحمر شفاهك ،
كحلك ،
فراشك ....
أن أكون ورد وجنتيك ....
آه كم ودتّ أن لا أستفيق
و أبقى مدى العمر بين رمشيك