يُختصرُ الزمان
ويجوب الصمت أرجاء المكان
فلا
معتصم يغاث به
ولا
خالد بسيفه يستعان
على
أسوار غزة
قُهِرَ الطغاة
وتسير العزة بالطرقات
والذل أعياه السبات
على
أسوار غزة
للأقمار ابتسامات
وللنجوم ضحكات
فأشباهها تسير بالطرقات
على
أسوار غزة
صُنعَ الرجال
ويقف الصغار كما الجبال
فغار من صنيعهم المحال
فجباههم كقمرا أنارت
فاستدار حولهم الهلال
على
أسوار غزة
اختفت العروبة
فلا
تلتمس فيها روحا
فليس بها من حياة
فطالب عروبتنا
كالناظر ليلا للظلمات
يريد أن يحصي ما بالسماء من نجمات
فكلما أحصى واحدة
رأى
خلفها العشرات
فغط
في نوم عميق
وسمع للنجوم ضحكات
فلما استفاق
سال
نفسه
أعددتها,,,,,,,,,,,,,
فإجابته الأقمار ضاحكة
هيهات,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
على أسوار غزة
يرتسم الجدار
فولاذي اللون
عربي الملامح
غربي القرار
شيطاني البذرة والبذار
امني الصبغة والشعار
له
صوت خفي
معناه الاعتذار
فأجابه رضع صغار
اليوم لا فرار
اليوم نحن أصحاب القرار
المراجع
odabasham.net
التصانيف
قصص روايات فنون شعر شعراء روايات وكتب ادبية الآداب